مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية

فرص واسعة تعزز نمو قطاع الأغذية الحلال في كندا إلى مليار دولار




 تقدير نصيب قطاع الأغذية الحلال في كندا بحوالي مليار دولار عام 2014 حيث استحوذ على نصيب يُشارف على النصف من إجمالي إنفاق المسلمين على الأطعمة والمشروبات البالغ 2.6 مليار دولار أمريكي بحسب مؤسسة تسويق الأطعمة الغذائية (Nourish Food Marketing) وتقرير أعدته تومسون رويترز بالتعاون مع مؤسسة دينار ستاندرد البحثية والاستشارية حول حالة الاقتصاد الإسلامي العالمي لعام 2015/2016.
في ظل الانطلاقة الكبيرة المتوقعة لسوق الأغذية الحلال، يدور السؤال حول الفرص القائمة أمام الشركات الجديدة للدخول في هذه السوق، وما هي بعض الاعتبارات الرئيسية التي يجب مراعاتها في هذا الشأن؟
اذا كنت جهة تعمل في مجال صناعة الأغذية وتسعى لإدخال منتجات جديدة إلى سوق الأغذية الحلال في كندا، يجب ان تتطلع نحو تقييم هذه الفرصة بالتعرف على مدى جاذبية سوق الأغذية الحلال في كندا، والشركات الرئيسية العاملة في هذه الصناعة والضوابط المتعلقة بدخول السوق.
أنفق المسلمون في كندا ما يصل إلى 2.6 مليار دولار على الأطعمة والمشروبات خلال عام 2014، أي ما يمثل نسبة 3% من إجمالي الإنفاق المحلي على الأطعمة والمشروبات. ومن المتوقع أن يزداد معدل النمو السنوي التراكمي لإنفاق المسلمين بنسبة 4% حتى عام 2020.
من المتوقع أن ينمو قطاع الحلال مدفوعًا بالزيادة في الطلب على الأغذية الحلال بين مسلمي كندا وشريحة السكان المسلمين الآخذة في الزيادة.
تعداد المسلمين في كندا مرشح للوصول إلى 2.7 مليون نسمة بحلول عام 2030 (ليشكل المسلمون نسبة 6.6% من سكان كندا)، في حين يصل عددهم حاليًا إلى ما يربو قليلًا على مليون مسلم (ما يُشكِّل نسبة 2.8% من السكان).
 تعد كندا أيضًا جهة تصديرية متواضعة لمنتجات اللحوم والدواجن الحلال إلى دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث  بلغت الإيرادات من الصادرات 47 مليون دولار عام 2014 بحسب بيانات موقع خريطة التجارة "تريد ماب".
منذ عشرة أعوام مضت كانت قيمة هذه الصادرات لا تتجاوز 8 ملايين دولار، مما يعني أن هناك نموًا متزايدًا، وبالنظر إلى جودة المنتج الكندي، فإنه بالتأكيد توجد فرصة تصدير مواتية في قطاع المنتجات الحلال.
يُذكر أن الإيرادات من صادرات اللحوم والدواجن الحلال تُشكل نسبة صغيرة من إجمالي صادرات الأغذية الزراعية إلى دول منظمة العالم الإسلامي حيث قدرتها الحكومة الكندية بحوالي 3 مليارات دولار في 2010 إلى 21 دولة من دول المنظمة.
تطورات سوق المنتجات الحلال
في استبيان أجرته مؤخرًا مؤسسة التحالف الدولي لتسويق الأغذية على عينة من 800 مشارك، فإن 39% من المشاركين قالوا بأن محلات بيع التجزئة في كندا تبذل جهودًا طيبة في خدمة الجالية المسلمة، وتفتح آفاقًا أمام التحسين.
"العاملين في تجهيز الأغذية وتصنيعها وبيعها بالتجزئة بحاجة إلى التكيف وتطويع المنتجات وإلا ستفوتهم الفرصة" بحسب تصريحات جو-آن ماك آرثر، مؤسسة التحالف الدولي لتسويق الأغذية، في حديثها إلى منتدى تسويق الأطعمة الغذائية لعام 2015 .
 وقالت أن أي استثمار في منتجات الحلال ذات القيمة المضافة لا تعزز من ثقة المستهلك فحسب، وإنما تقدم أيضًا فرصًا فريدة من التنوع للفئة الغالبة من المستهلكين.
وقد أقرت الحكومة الكندية بأن قطاع المنتجات الحلال هو قطاع حيوي وفي عام 2014 تم تمرير مشروع قرار يلزم جميع المنتجات التي تقول إنها حلال بأن تحمل اسم جهة الاعتماد.
تم اعتبار هذه الطريقة فاعلة لفرض درجة من المحاسبة والمسؤولية على قطاع المنتجات الحلال دون الحاجة إلى وضع معايير وطنية أو عملية مصادقة، وسوف يدخل هذا القانون حيز النفاذ في أبريل 2016
الشركات الرئيسية في الصناعة
يُذكر أن عددًا من العلامات التجارية المحلية العاملة في سوق المنتجات الغذائية يخدم قطاع المنتجات الحلال، وكثيرًا منها يتخذ من منطقة تورونتو الكبرى مركزًا له وهي موطن كثير من السكان المسلمين في كندا والمركز الطبيعي لتداول المنتجات الحلال.
مزارع مابل لودج أكبر شركة عائلية مستقلة كندية تعمل في إنتاج الدواجن، وإلى جانب إنتاجها التقليدي العام، فإن الشركة تدير نشاطًا لإنتاج المنتجات الحلال على نطاق كبير منذ عام 1990.
 يوجد علامة تجارية تحمل اسم "ذبيحة حلال" وهو منتج كامل معتمد من المجلس الإسلامي للطعام والتغذية في أمريكا (إفانكا) في كندا ويوزع في أرجاء البلاد، كما أن موقعهم الإلكتروني يقدم وصفًا كاملا عن عمليات إنتاجهم للمنتجات الحلال من بينها دفاع كامل عن عمليات الذبح الآلية.
العلامة التجارية "مينا" التي تنتجها "مابل ليف" هي على العكس تحمل علامة "ذبيحة يدوية" على الشعار، والمنتج مرخص من الهيئة الشرعية للرقابة على الحلال وهو يقدم بوضوح خدمة لأولئك الذين يفضلون أو يصرون على تداول المنتجات المذبوحة يدويًا.
مورتيمرز فاين فودز تُعد نموذجا جيدًا لشركات الأغذية العادية التي اتجهت لإنتاج المنتجات الحلال بمجموعة جديدة حاصلة على تصريح وتحمل العلامتين التجاريتين "مطبخ مورتيمر الحلال" و"بايز أون ذا جو".
كريسنت بريميم فودز هي شركة عائلية ظلت تبيع الوجبات الحلال الأصلية والأطعمة المعلبة في أرجاء كندا على مدار ثلاثة عقود، وأضافت هذه الشركة إلى مجموعة منتجاتها أصناف دجاج مزارع عضوي حيث تضمن أن الدواجن تتغذى على أعلاف من كائنات غير معدلة وراثيًا وعضوية كما أنها تخلو من المضادات الحيوية والهرمونات 
 بلوسوم بيور تقع في ولاية أونتاريو وتقدم منتجات لحوم ودواجن عضوية وألبان توردها من مزارع عضوية مصرح بها مملوكة لطائفتي الآميش والمينونايت من أجل الجالية المسلمة. 
بارمونت فاين فودز تمتلك هذه الشركة 19 مطعمًا وسجَّلت إيرادات بقيمة 32 مليون دولار في عام 2014 كما تملك خطط توسع لترفع عدد منافذ بيعها إلى 32 منفذَا في المرحلة المقبلة بهدف التوسع في الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط.
وقد لفت أداؤها رئيس الوزراء ترودو الذي صرَّح لوكالة إم إي نيوز بقوله: "إن مثل هذه المشروعات تمثل عامل جذب للأجيال الشابة والمهاجرين الذين يرغبون في الحفاظ على هويتهم من خلال الاستثمار في المشروعات المجدية التي لا تقدم قيمة مضافة فحسب ولكنها أيضًا تنشر التعددية الثقافية التي تعد مصدر فخر لكندا."
حلال جايز هي بالفعل قصة نجاح صاعدة حيث صنفت ضمن قائمة أفضل 10 شركات ذائعة الصيت، فالشركة الآن بصدد افتتاح خمسة منافذ جديدة بعدما حصلت على حق الامتياز، في منطقة تورنتو الكبرى.
حلال فوود فست هو المنتدى الأشهر في تورنتو حيث يهدف إلى تجميع الشركات الرئيسية في هذا القطاع، ويمكنه الترويج بقوة لعلامات تجارية ناشئة للمنتجات الحلال على مستوى عالمي. وقد اجتذب هذا المنتدى أكثر من 27.000 زائر في عامه الأول وسوف يعقد دورته الثالثة في مايو 2016.
"حوالي خُمس الزائرين كانوا من السائحين القادمين من أرجاء أمريكا الشمالية، مما يعكس الزيادة في الطلب على المنتجات الحلال، ويظهر أن الفعالية صارت مقصدًا للناس الذين يبحثون عن التجربة والتعرف على خيارات الأطعمة الحلال." بحسب سليمة جيفراج، مؤسسة منتدى "حلال فوود فست" على موقع الشركة الإلكتروني.
في ظل الغياب الملحوظ للعلامات التجارية العالمية للمنتجات الحلال على الرغم من اتساع رقعة هذه السوق، فإن مؤسسة "دينار ستاندرد" ترى أن مثل هذه المنصات تنطوي على احتمالية الترويج لأنشطة الاندماج والاستحواذ ومن شأنها أن تساهم في تأسيس المزيد من شركات كبرى للأطعمة الحلال على نطاق عالمي وبأسعار مقبولة.
فرص رئيسية واعتبارات مهمة
سوق المنتجات الحلال الكندية لا يجب أن يُحكم عليه تبعًا لبيانات الكم والأبحاث: المجتمع المسلم هناك وخصوصًا ممن يقطنون منطقة تورونتو الكبرى، يمثل أكثر المجتمعات نشاطًا في أمريكا الشمالية، ويمتلك هوية إسلامية قوية في ظل مشهد ثقافي عالي التطور وتواجد وسائل ترفيه ومطاعم. ويحظى المؤتمر السنوي لإحياء الروح الإسلامية الذي يقام في تورونتو بمتابعة كبيرة في أرجاء القارة كما أنه استطاع أن يبني سمعة عالمية والتي بدورها تعزز من رصيد ثقة المسلمين في كندا.
يمثل الإنفاق السنوي على الأطعمة والمشروبات لأي أسرة متوسطة في ولاية أونتاريو ما قيمته 7.843 دولار:  (بحسب إحصائية أجرتها هيئة الإحصاء الكندية عام 2013)؛ وبلغ الإنفاق على اللحوم ما قيمته 1.072 دولار والإنفاق على الأكل في الأماكن المفتوحة ما قيمته 2.272 دولار، مع الأخذ في الاعتبار أن المسلمين يميلون للإنفاق أكثر على الأطعمة (اللحوم على وجه الخصوص) عن المعدلات المتوسطة، لذا فإن سوق المنتجات الحلال المحلية توفر بعض الفرص المجدية.
توجد بعض الفجوات الواضحة في البيع بالتجزئة، وينتظر المستهلكون المزيد من سلاسل محلات البيع بالتجزئة: سلاسل محلات "لوبلو" وهي من السلاسل الرائدة لديها منتجاتها الحلال الخاصة بها ولكن موقعهم الإلكتروني لا يُدرج سوى ثلاثة منتجات أو أربعة إضافة إلى مجموعة المنتجات التي تحمل "ذبيحة حلال".
ومع الأخذ في الاعتبار أن المسح الديمغرافي للمسلمين الكنديين من الشباب - الذي يظهر ان متوسط أعمارهم 28.9 في مقابل 37 كمتوسط عمر للسكان المحليين- ومع تعبيرهم عن عدم رضاهم على ما تقدمه محلات البيع بالتجزئة من عروض في الوقت الحالي، فإن هذا بالتأكيد يترك مساحة لمزيد من عروض المنتجات المتنوعة على مستوى البيع بالتجزئة.
ثمة مجال مقبول للتوسع في صادرات اللحوم الحلال في كندا إلى دول منظمة المؤتمر الإسلامي: في ظل تسجيل الصادرات الأمريكية من اللحوم والدواجن إلى منظمة المؤتمر الإسلامي لـ15.8 مليار دولار أمريكي في عام 2014، فإنه قطعا توجد فرص أمام المصدرين الكنديين أن يلبوا جزءًا من الطلب المتزايد باستمرار على هذه المنتجات خصوصًا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد يجد المصدرون سوقًا محددة مربحة بالنسبة للمنتجات الكندية في ظل التمتع ببيئة أكثر نقاء ومساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
خارطة طريق مقترحة
استكشف الفرص المواتية في السوق المحلية الخاصة بالبيع بالتجزئة وخدمات الأطعمة ومنافذ بيع الأغذية: ما يعنيه وجود فئة سكانية صغيرة يعني أن التسويق الشفهي وكسب ولاء العملاء يلعبان دورًا مهمًا، كما أن أي سوق تفتقر إلى الخدمات التي يحتاجها تعني وجود فرصة أمام النمو.
انظر في خيارات التصدير: مازالت سوق صادرات الأغذية الحلال تُظهر نموًا فعَّالا عامًا تلو الأخر أكثر من القطاعات النمطية المعتادة، ويمكن للمصدرين الكنديين أن يستغلوا هذه الميزة.
يمكنك زيارة فعاليات المجتمع المسلم: فعالية "حلال فوود فست" والمؤتمر السنوي لإحياء الروح الإسلامية ساحتان هائلتان للالتقاء بشريحة المستهلكين المسلمين في كندا وبوابة جيدة لدخول السوق المحلية.

هناك تعليق واحد:

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا