مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية
‏إظهار الرسائل ذات التسميات داخل كندا. إظهار كافة الرسائل

مشاهدات من كندا عن أحوال العرب والمسلمين

0 التعليقات




في الاستراحة بين حصتين، لم يغادر بعض الطلاب الصف. جلست يمنية وسورية وليبية يتناقشن مناسبة عيد الميلاد، ولم ينتبهن إلى طالبة عراقية جديدة جلست على مقربة منهنّ، وكان يومها الأول في المدرسة. خلفهنّ مباشرة جلستُ، أنا الطالب الخامس، قبالة الكمبيوتر أتصفح بعض مواقع الصحف العربية على الإنترنت.
كانت اليمنية تتحدث بثقة حين قالت بجزم: "لا يجوز أن نهنئ النصارى بعيد الميلاد، فالإسلام ينهى عن فعل ذلك. هذا حرام والشيخ (...) أفتى بحرمة ذلك". غلى دمي عند سماع هكذا كلام، لكني آثرت الصمت.
الطالبة العراقية هي مسيحية. عرفت ذلك في ما بعد. نظرتْ إليهنّ وقالت: "عيب عليك، هذه الدولة استقبلتك، وحمتك، وتدرسك مجاناً، وتعطيك راتباً أنت وزوجك وأولادك، ومعيب أن تتحدثي هكذا". أدلت بما عندها وخرجت من الصف.
اليمنية فوجئت. لم تتوقع أن تُلجم ويُردّ عليها بمثل هذه الطريقة، فقالت بعصبية موجهة كلامها للسورية والليبية: "قليلة أدب، ولا تعرف أدب الحوار". شعرتُ أن صمتي لا معنى له، فاستدرت وقلت لها: "وهل من الأدب أن تهيني من يعتنق هذا الدين، وتعتبرين تهنئته حراماً؟ وهل الإسلام ينهى فعلاً عن ذلك، أم هم شيوخك الذين يسيئون إلى الإسلام؟". فقدت صوابها وردت محتدةً: "هل أنت مسلم؟". أجبتها: "ليس من حقك أن تسأليني هذا السؤال، إنما أودّ أن أقول لك إنّك تسيئين إلى الإسلام بترديد فتاوى كهذه من دون التدقيق فيها، هذه ثقافة كراهية وتحقير للآخر، وهذه هي ثقافة القاعدة". جاوبتني باستفزاز ووقاحة: "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً". هنا قلت لها: " آسف، لم أكن أعرف أني جاهل إلى تلك الدرجة. أشكرك"، وابتلعت لساني.
لم ينته الموضوع عند هذا الحد، فوجئت بعد يومين أن مديرة المدرسة تقول لي: "أحمد هل أستطيع أن آخذ من وقتك قليلاً؟". استغربتُ. كانت الطالبة اليمنية قد تقدمت بشكوى ضدي، مدّعية أني أتهمتها بالإرهاب وبالانتماء للقاعدة. شعرتُ بخيبة أمل وإحباط شديدين. شرحت للمديرة ما جرى كاملاً، وقلت لها في نهاية الحديث: "لدينا مثل شعبي في سوريا يقول: ضربني وبكى، سبقني واشتكى. ويبدو أن زميلتنا اليمنية استشعرت أنها مخطئة أو حدست أني أو الطالبة العراقية سنتقدم بشكوى ضدها فاستبقت الأمور".
لم يحدث أي شيء بعد تلك الحادثة، استمرّت اليمنية تتلقى دروسها مجاناً في المدرسة التابعة للكنيسة. واستمررت أنا كما أنا، واستمرت المدرّسة الكندية تدرّسنا وتتعامل معنا من دون أي تمييز، وضحكتها لا تفارقها.
الطالبة اليمنية ليست حالة فردية، وما كنت سأكتب ما كتبت لو أنها كذلك. هي، يا للأسف، ظاهرة فوجئت بكبر حجمها، فكثير من العرب والمسلمين يعيشون هنا بأجسادهم فقط. فهموا مسألة "الخصوصية" بشكل مشوّه، يعتقدون أن البحث عن "اللحم الحلال" وارتداء الحجاب وارتياد الجوامع كافٍ لجعلهم متمسكين بالدين.
بعد عامين من هذه التجربة، تعرضت لحادثة أخرى، في معهد آخر كنت أتابع دراستي اللغة الإنكليزية. في يوم الدراسة الأول، جمعتني طاولة واحدة بطالبتين، واحدة من الصين، والأخرى من كوريا الجنوبية، وبطالب من الهند. يعشق الكنديون في تدريس مناهجهم الدراسية العمل المشترك بين الطلبة، إذ إن مهمة المدرس هي الإشراف أكثر منها "التلقين"، فالطالب هو المركز، وليس المدرس.
الطالب الهندي كان صندوقاً أسودَ مغلقاً! يأتي صباحاً، لا يبادلنا التحية، لا يبتسم، وأثناء حلّ التمارين لا ينطق إلا بكلمات قليلة جداً. هو شاب في منتصف العشرين، على رأسه قلنسوة بيضاء، له لحية شبيهة بتلك التي يطلقها مقاتلو تنظيم داعش، ولباسه شبيه بلباسهم. حاولت الفتاتان بلباقة إخراجه من "الغيتو" الذي يحاصر نفسه داخله. وكما الطفل عندما تريده أن ينطق، بدأتا توجهان إليه أسئلة تتطلب شروحاً.
تذكرت بعد أكثر من أسبوع أن اسمه أُويس. قلت له، وأنا أخمن شيئاً، أنا من مدينة سورية اسمها الرقة، كانت لها شهرة كبيرة أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد، كذلك فيها ضريح الصحابي عمار بن ياسر، وضريح أويس القرني، وتابعت: "هل لاسمك علاقة به؟". التمعت عينا الشاب وافترّ فمه عن ابتسامة كبيرة، حتى خُيّل إلي أن وجهه وروحه يتراقصان طرباً ونشوة، ولم أشعر إلا ويداه الاثنتان تمسحان على كتفي في مشهد لطالما تكرر وشاهدته لأناس يأتون ليتباركوا بأضرحة الأولياء والصالحين.
تحوّل جذري طرأ بعد ذلك في علاقة أويس بي، وبالمجموعة كذلك، إذ بدأ يتقرب مني بشكل أربكني. في اليوم التالي مباشرة أحضر معه مفكرة أنيقة، وقال إنها هدية بسيطة، فتحها وأشار بيده إلى مواقيت الصلاة، ثم طلب مني بعد يومين أن يزورني في البيت، رحبت به وأنا أسأل نفسي: ماذا يخبئ لي في تحوله المفاجئ؟
لم يمض أسبوع وإذ بهاتفي يرن. كان أويس يستأذنني لزيارتي بصحبة شاب عربي. فتحت الباب، كان أويس ومعه شاب ثلاثيني عرّف عن نفسه: "أحمد من السعودية". كان ذا لحية سوداء طويلة، يرتدي دشداشة بيضاء حتى الركبة، تحتها سروال أبيض، وقد اعتمر قلنسوة بيضاء.
تبادلنا ثلاثتنا كلمات مجاملة قليلة بالإنكليزية، وبفصاحة رجال الدين اللغوية المعروفة انطلق أحمد يلقي خطبة عصماء بالعربية عن الإسلام الذي أعز الله به المسلمين، وكيف أن العالم يتآمر عليه، وكيف أن المسلمين متفرقون ومشتتون، ويجب أن نكون يداً واحدة. كان مثل مُسجّل، ولا أعرف كيف أوقفه. كنت أنظر إلى أويس الذي لا يعرف العربية، رأيته مأخوذاً ووجهه مسترخياً ومرتاحاً، وكلما جاء اسم الرسول أو أورد أحمد آية قرآنية، بسمل واستغفر وراقب أحمد بشغف.
حاولت أكثر من مرة تغيير مجرى الحديث والمجيء به نحو الثورة السورية لكني لم أفلح، وكان التعليق الوحيد أن الله يمتحن مؤمنيه، وأننا طغينا في الأرض وابتعدنا عن ديننا، وهذا جزاؤنا. عندما ودعتهما ألهج أحمد في شكري، قائلاً أني أخوه في الإسلام، ودعاني في عطلة الأسبوع كي نبيت يومين في أحد المساجد في مدينة فانكوفر مع مجموعة من "الإخوة" نقرأ القرآن ونتعبد. قلت له مجاملةً: سأفكر في الأمر. اتصل بي قبيل الموعد بيوم فاعتذرت بلطف، واعتقدت أن الموضوع انتهى هنا، لكن...
لم يجرِ أي اتصال بيني وأحمد لأكثر من خمسة عشر يوماً، إلى حين الزيارة الثانية المفاجئة. كنت وأويس نلتقي يومياً في المعهد، وكان لا يملّ دعواته المتكررة لي للصلاة في ذلك المسجد وحضور درس ديني في مسجد آخر، فيما كنت دائماً أعتذر وأتعلل بتبريرات شتى. لم أشأ مصارحته بأني لا أمارس أياً من الطقوس الدينية. خشيت نفوره ، لكني أردت أيضاً، ودافعي الفضول، استكشاف أي إسلام يتلقى هذا الشاب.
من دون موعد، اقتحم أحمد منزلي ومعه عجوزان في السبعين من العمر. عرّفا عن هويتهما، وعن أنّهما قدما من مدينة مكة. استمعت إليهما بصبر وصمت. قالا كلاماً كثيراً لا يختلف في الجوهر عما قاله أحمد في زيارته الأولى، وأضافا أن أحمد يحبني، لذا جاءا لزيارتي ودعوتي لحضور "خطب" متعددة تمت برمجتها في برنامجهما "الدعوي" وهو هدف زيارتهما إلى كندا، كما قالا.
بالعودة إلى أويس الشاب الهندي، وبعد فترة من الزمن بدأ يتضح لي أن إسلامه يتوقف عند المراحل الأولى أيام الفتوحات الإسلامية، حين كان مفهوم "الكفر" و"الإيمان" بصيغتهما الخام. فالشاب معبّر حقيقي عن إسلام تم عزله عن سياقاته التاريخية، إسلام مرتجف وشكاك في كل شيء ولا يثق معتنقوه بأحد، وأيضاً هو إسلام يظنّ أنه مستهدف وأن الكل يتأمر لمحاربته.حتماً هذا ليس ذنب أويس، هو ذنب تقترفه كل يوم دوائر "صناعة الإسلام" إن جاز التعبير.
في كتابه "ذهنية التحريم" يعرّي المفكر السوري صادق جلال العظم ما تقوم به "المراكز الإسلامية" المرتبطة بإيران والسعودية ويذكر أرقاماً دقيقة وموثّقة عن أموال هائلة تنفقها الدولتان للسيطرة على الجاليات المسلمة في أنحاة عدة من العالم، ولتسخيرها من أجل خدمة مصالحهما السياسية.

Read More »

قناة الجالية

0 التعليقات



تهتم القناة بكل ما يخص الفن بأنواعه (الموسيقية ، التشكيلية ، السينمائية ، المسرحية ،
 التلفزيونية والفنون اليدوية) ، إضافة إلى طرحها لبرامج تتناول قضايا المغترببن 
العربي وإيجاد حلول لقضاياهم عن طريق هذه البرامج ،
وبرامج أخرى تهتم بالطفل وألام ، وبرامج مسابقات ترفيهية وعرض مسرحيات 
وأفلام ومسلسلات اجتماعية كوميدية وأفلام وثائقية منوعة بالإضافة إلى برامج طبية تهتم بصحة ولياقة الإنسان.
- بعد اختيار نوعية شكل بث القناة واختيار الاسم المناسب لها ،
ولتكون قناة مرئية ناجحة وعلى قدر عال من الاحترافية يفضل أن يكون بثها عالي الدقة

    (1080 DPI - HD)



Read More »

مونتريال وتورنتو تختنقان ازدحاماً والخسارة تصل الى 300 مليون دولار في السنة

0 التعليقات



لطالما تغنّى العالم بطرقات كندا وسهولة التنقّل عليها، وكان يُضرب فيها المثل الجيّد في مجتمعات دول العالم الثالث التي تختنق يومياً بفعل ازدحام السير على طرقاتها.
لكنّ الحال تغيّر في الاعوام الاخيرة وأصبحت المدن الكندية الرئيسية تشهد ازدحاماً لا تُحسد عليه، يتسبب بهدر الوقت، الجهد، المال والوقود، وبالتالي، يؤثر سلباً في إنتاجية المواطن والبيئة.
وفي هذا الاطار، نشرت جمعية السائقين الكنديّين CAA دراسة أظهرت أنّ أسوأ نقاط الاختناق المروري في كندا باتت تقارن لجهة شدّة الازدحام فيها، بمدنٍ أميركيّة كبرى مثل نيويورك ولوس انجلوس.
وفي كندا، تسير كلّ من تورونتو ومونتريال على الطريق نفسه.
هدفت الدراسة الى تحديد الطرقات الأكثر ازدحاما ً من أجل البحث عن حلّ للمشكلة، ولا سيّما أنّ الازدحام يسيء إلى الانتاجيّة بصورة عامّة ويتسبّب بارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتمّ تحديد الطرقات المذكورة عبر تحليل المعطيات المحليّة والبلديّة المتعلقة بحجم السيّارات، بالإضافة الى معطيات نظام تحديد المواقع العالمي GPS والتي غطّت نحو 3,000 كيلومتر من الطرقات في كندا.
هذا وأشارت الدراسة الى أن المواطنين يقضون ملايين الساعات وهم عالقون في الازدحام على طرقات كندا، الأمر الذي ينجم عنه خسائر مالية فادحة تنعكس سلباً على الاقتصاد.
وعلى مساحة الوطن الكندي، قُدّرت كلفة 20 نقطة اختناق مروري بنحو 300 مليون دولار العام الماضي مع خسارة 11,5 مليون ساعة وهدر 22 مليون ليتر من الوقود.
أما في مونتريال، فأفاد فرع جمعية السائقين الكنديّين في كيبيك ان الأثر السنوي للازدحام في المناطق الخمسة المذكورة في الدراسة، تمثّل بأكثر من ثلاثة ملايين ساعة تأخير وسبعة ملايين ليتر من الوقود المهدور.
أضف أن ازدحام حركة المرور يشكل مصدر ضغط نفسي للكنديين بعدما وصلت مدته الى ساعة ونصف الساعة في اليوم الواحد.
——————————————————————————————————————————————————-
الطريق السريع 40 بين بولفار Pie-IX والطريق السريع 520 أو Metropolitan
المرتبة الثالثة
ساعات التأخير المتراكمة سنوياً: 1،956 مليون ساعة
الخسائر المرتبطة بالساعات المهدورة: 45،6 مليون دولار

الطريق السريع 15 بين الطريق السريع 40 Chemin St – Luc أو Décarie
المرتبة الخامسة
ساعات التأخير المتراكمة سنوياً: 812,000 ساعة
الخسائر المرتبطة بالساعات المهدورة: 18,93 مليون دولار

الطريق السريع 25 (بين جادة Souligny وشارع Beaubien Est)
المرتبة الثامنة
ساعات التأخير المتراكمة سنوياً: 259,000 ساعة
الخسائر المرتبطة بالساعات المهدورة: 6,04 مليون دولار

الطريق السريع 40 (بين الطريق السريع 20 وبولفار Cavendish)
المرتبة الثالثة
ساعات التأخير المتراكمة سنوياً: 96,000 ساعة
الخسائر المرتبطة بالساعات المهدورة: 2,23 مليون دولار

الطريق السريع 20 (بين الطريق السريع 20 وبولفار Cavendish)
المرتبة السادسة عشرة
ساعات التأخير المتراكمة سنوياً: 84,000 ساعة
الخسائر المرتبطة بالساعات المهدورة: 1,97 مليون دولار

(المصدر: أذاعة الشرق الأوسط في كندا)

Read More »

كوب من العصير الطازج في المترو

0 التعليقات



لن يحرم محبّو عصير الليمون الطازج أنفسهم بعد اليوم من طعمه المنعش وفوائده الصحية وإن كانوا يتنقلون بين محطة مترو وأخرى.
فبكلفة قليلة وبطريقة مبتكرة وسريعة، أصبح بامكانهم أن يحصلوا على جرعة يومية طبيعية من الفيتامين C عبر آلة لتوزيع العصير في محطة مترو ماكغيل.
وهم يستطيعون ملئ أكوابهم الخاصة بعصير خمس أو ست حبّات من البرتقال لقاء اربعة دولارات.
هذا وسيستفيد مستخدمو قطار الأنفاق في مدينة مونتريال من الخدمة نفسها، في محطات أخرى، في غضون الاشهر المقبلة.

(المصدر: أذاعة الشرق الأوسط في كندا)

Read More »

إذاعة الشرق الأوسط ..... كندا

0 التعليقات



البداية 

إذاعة الشرق الأوسط هي الإذاعة العربية الوحيدة في كندا التي تبث برامجها على مدار الساعة باللغة العربية عبر الموجة المتوسطة 1450 AM في مدينة مونتريال وضواحيها في مقاطعة كيبيك والموجة 99,1 FM في مدينة هاليفاكس في مقاطعة نوفاسكوشا وعبر شبكة الانترنت في مختلف أنحاء العالم.
تأسست الإذاعة عام 1996 في مونتريال وتطورت على مدى السنوات لتواكب احتياجات المستمع العربي من خلال التوفيق بين دورها كهمزة وصل بين البلد الأم والبلد المُضيف وتوسعت وبدأت البث عام 2016 في هاليفاكس لتتابع مسيرتها في لعب دوراً أساسياً بمساعدة المهاجر على الاندماج داخل المجتمع الكندي.
تقدم الإذاعة شبكة برامج شاملة ومنوّعة مطابقة لكافة معايير المحطات الإذاعية الدولية، وتُعتبر مرجعاً للجاليات العربية في مونتريال، هاليفاكس، وفي  كندا وأميركا الشمالية.

البرامج الإذاعية

تبث إذاعة الشرق الأوسط مجموعة شاملة ومنوّعة من البرامج للمستمعين من مختلف الجاليات العربية ويشمل جدول البرامج 11 نشرة إخبارية يومية تتسم بالموضوعية والمصداقية دون أي تمييز، بالإضافة إلى إعادة بث نشرة إخبارية يومية بالتعاون مع إذاعة صوت لبنان وإعادة بث نشرة إخبارية يومية بالتعاون مع إذاعة مونتي كارلو الدولية.
كما تقدم إذاعة الشرق الأوسط شريحة منوعة من البرامج المحلية السياسية، الاجتماعية، الثقافية والفنية التي تعتمد على التواصل المباشر مع المستمعين واستضافة المتخصصين والخبراء في مختلف المجالات لإضفاء المزيد من التحليل على المواضيع المطروحة ولإعطائها المزيد من البعد، مما يساهم في إغناء المضمون، إلى ذلك تحرص الإذاعة على مواكبة الحدث وتغطية كافة المستجدات أولاً بأول.

السياسة الموسيقية 

 تعتمد إذاعة الشرق الأوسط على سياسة موسيقية مميزة ترتكز على التنويع في الأغنيات بناء على مختلف الألوان والأنماط والإيقاعات الموسيقية من كافة الدول العربية من المحيط إلى الخليج.
 وتُعتبر الإذاعة سبّاقة في بث الأغنيات الحديثة المطعّمة بالأغنيات التراثية والقديمة التي تزخر بها المكتبة الموسيقية الواسعة في الإذاعة.

البث  

يتم إعداد كافة برامج إذاعة الشرق الأوسط في مونتريال في استديوهات عصرية مزوّدة بكافة التقنيات الحديثة وبمساعدة وسائل التكنولوجيا الرقمية المتطورة.
تبث الإذاعة برامجها بواسطة أجهزة إرسال متطورة جداً متواجدة في الحديقة الصناعية لمنطقة سان لوران والتي تغطي دائرة قطرها 120 كلم حول مونتريال بينما في هاليفاكس تبث برامجنا من على أبراج هيئة الإذاعة الكندية وتغطي دائرة قطرها 80 كم.
ويمكن الاستماع إلى إذاعة الشرق الأوسط عن طريق الانترنت في كافة أنحاء العالم وعبر الهواتف الذكية والألواح الرقمية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة عبر الموقع الالكتروني www.1450am.ca او www.99fm.ca او www.grouprmo.ca.
وبالإمكان مشاهدة المذيعين ومهندسي الصوت والضيوف في مختلف الاستديوهات من خلال الكاميرات العديدة والتواصل معهم عبر الرسائل الالكترونية، الرسائل النصية القصيرة (SMS) وعبر صفحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر، كما توفر الإذاعة عبر مختلف الوسائل الالكترونية إمكانية الاطلاع على أسماء الأغنيات التي تبث مباشرة عبر الأثير وأسماء المطربين والمطربات فضلاً عن إمكانية العودة إلى أرشيف الأغنيات في التاريخ والموعد المطلوبين.



(المصدر: أذاعة الشرق الأوسط في كندا)

Read More »

نسبة الاقليات في القطاع العام

0 التعليقات



مونتريال- اظهرت بيانات جديدة نشرتها صحيفة لا برس ان اقل من 1% من عناصر الاطفاء في مدينة مونتريال هم من الاقليات المرئية بالرغم من ان تلك الفئة تمثل قرابة ثلث عدد المقيمين في المدينة.
وبعد مرور 30 عاماً على تعهد البلدية بتعزيز المساواة بين العاملين في صفوفها تبين ان اكثرية المناصب في صفوف عناصر الاطفاء لا تزال حكراً على الرجال من العرق الابيض.
وبلغ عدد العاملين في قسم مكافحة الحرائق في مونتريال من الاقليات المرئية 19 شخصاً خلال العام 2015 من اصل 2,430 شخصاً والوضع ليس افضل بالنسبة للنساء حيث بالكاد نجد 31 امرأة في قسم خدمات مكافحة الحرائق في مونتريال.وندد المستشار في البلدية “مارفين روتران” بتلك الارقام في مقابلة خص بها صحيفة لا برس.
واتضح ان الوضع افضل على ما يبدو في جهاز الشرطة في مونتريال حيث ان قرابة ثلث عدد العاملين هم من النساء واكثر بقليل من 7% من الاقليات المرئية انما بالكاد نجد 16 شخصاً من الامم الاوائل في اوساط الشرطة في مونتريال اي ما يناهز 0,3% من اجمالي عدد الموظفين.
في سياق متصل ارتفعت بشكل ملحوظ نسبة الاقليات المرئية في صفوف مؤسسة النقل المشترك في مونتريال STM خلال السنوات العشر الاخيرة حيث ان 6% من الموظفين في المؤسسة عام 2007 كانوا من الاقليات المرئية وارتفعت النسبة الى 17% عام 2013.
وارتفعت نسبة النساء في مؤسسة النقل المشترك في مونتريال خلال الفترة نفسها الى 19% اي ما يعادل ربع عدد العاملين في المؤسسة.ونعيد التذكير أن مؤسسة النقل المشترك في مونتريال اعتمدت على برنامج لتعزيز المساواة في التوظيف عام 1987.
وليست مونتريال المدينة الوحيدة التي لا تُسجل عدداً مناسباً في صفوفها لتمثيل الاقليات المرئية والنساء داخل المجتمع، ففي مدينة تورنتو على سبيل المثال يسجل قسم مكافحة الحرائق 4% من عناصر الاطفاء من الاقليات المرئية مع العلم ان تلك الاقليات تمثل 47% من عدد السكان في تورنتو.
ونعيد التذكير أن الاقليات المرئية تمثل 20,3% من عدد السكان في مونتريال انما كانت تشغل اقل من 5% من المناصب في الادارات العامة العليا عام 2015 بتراجع عما كان عليه الوضع عام 2012 عندما بلغت تلك النسبة 5,7%.
(المصدر: أذاعة الشرق الأوسط في كندا)

Read More »

هكذا تستقبل كندا آلاف اللاجئين السوريين

2 التعليقات



الجــمــعـــيات والمنـظـمات المدنـــية، الكنـــائس، المـــساجد والمدارس في مونتريال وتورونتو ومدن كندية أخرى خلايا نحل، لتهيئة الأجواء الملائمة لاستقبال اللاجئين السوريين، وقد وصل عدد منهم إلى مدن مقاطعات كولومبيا البريطانية، والبرتا، ومانيتوبا، كما وصل  ما لا يقل عن خمسة آلاف يتوزّعون بين مدينتي تورونتو ومونتريال.
ينقسم اللاجئون السوريون القادمون إلى كندا إلى شريحتين الأولى هي التي كَفِلت الدولة الكندية مجيئهم وتأمين مسكنهم ومأكلهم ومدارس أبنائهم وكل ما يحتاجون إليه لبدء حياتهم الجديدة في كندا، ما سيخفف عليهم الكثير من المصاعب، والشريحة الثانية من الذين كَفِلهم أفراد وجمعيات ومنظمات، وعليهم الاهتمام بأنفسهم لتأمين احتياجاتهم الحياتية وبدء مسيرتهم في مجتمعهم الجديد.
وكانت الحكومة الكندية اعتمدت الأردن كمركز لتجمُّع ونقل اللاجئين السوريين المزمع استقبالهم في كندا، وبالفعل وصلت الخميس الماضي طائرة عسكرية من مدينة عمان وعلى متنها حوالى 150 لاجئاً سورياً، حطت في تورونتو، والثانية اليوم السبت إلى مطار بيار إليوت ترودو في مونتريال. وبعد إجراء المعاملات الإدارية والفحوص الطبية يوزّع اللاجئون على 36 مدينة كندية.
وكان من المتوقع أن تستقبل كندا قبل نهاية العام 25 الف لاجئ سوري من الأردن ولبنان وتركيا، ولكن الخطة الكندية عرقلتها شروط البلدان التي تستضيفهم حالياً للحصول على تأشيرة خروج، وليس الضغوط الأميركية خوفاً من تسلُّل الإرهابيين، بحسب ما أعلن وزير المواطنة والهجرة الكندي جون ماكلوم، ما أدّى إلى تمديد استقبال اللاجئين حتى التاسع والعشرين من شباط (فبراير) 2016.
وتشترط دول الجوار السوري التي تستضيف أكثر من 4 ملايين لاجئ سوري حصولهم على تصاريح خروج، وهي عملية بطيئة في شكل خاص في لبنان، ما دعا وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون إلى الاتصال بنظيره اللبناني جبران باسيل لطلب المساعدة وتسهيل حصولهم على تأشيرة الخروج من لبنان، كي يتسنى للسلطات الكندية استقبالهم.
منذ اندلاع الحرب في سورية، فتحت كندا أبوابها للاجئين السوريين، وبحسب إحصاءات وزارة الهجرة الكندية، فإن 3500 لاجئ سوري كانوا قد وصلوا إلى البلاد منذ كانون الثاني (يناير) 2014، بدعوة من أشخاص أو مؤسسات خاصة.
وشكّلت الحكومة الكندية لجنة مؤلفة من 9 وزراء تضم وزراء الخارجية والدفاع والأمن العام والصحة والهجرة، عدا عن اللجان التي شكّلتها حكومات المقاطعات، خصوصاً حكومتي كيبيك وأونتاريو لتسريع وصول اللاجئين.
واستُقبل اللاجئون السوريون بحفـــاوة بالغة وبمعاملة خاصة في مطـــار تورونت، إذ خُصصت لهم قاعات فسيحة للاستقبال مزيّنة بملصقات تعريفية بكندا، وبتوجيهات باللغتين الرسميتين إضافة إلى اللغة العربية، لتسهيل التواصل وإجراء المعاملات الإدارية والفحوص الطبية، وزُوِّدوا الملابس والمعاطف الشتوية وقدّمت لهم ولأطفالهم الهدايا.
وفور الانتهاء من المعاملات والفحوص يُنقَل قسم من اللاجئين، في مرحلة أولى، إلى قواعد عسكرية، ريثما يجرى توزيعهم في ما بعد، والقسم الآخر سيقيم لدى عائلات أو منظمات غير حكومية أو مدن ترغب في استقبالهم. والواقع أن السوريين القادمين سيصلون البلاد كلاجئين، ويدخلونها كمقيمين دائمين.
وبهذا ستكون كندا، بحكوماتها الإتحادية وحكومات المقاطعات، والبلديات، وبمؤسساتها وجمعياتها المدنية قد استعادت دورها الإنساني، على الصعيدين المحلي والعالمي، وفتحت أبوابها أمام طالبي اللجوء والمعذبين في الأرض.
وسيواجه اللاجئون السوريون عــدداً من العقبات فور وصولهم والتي تتجسّد بداية في التواصل الاجتماعي والحياتي عبر اللغة. فمعظم اللاجئين لا يحسنون التكلُّم بإحدى لغتي البلاد الرسميتين، الفرنسية أو الإنكليزية، ما سيشكّل عائقاً في التواصل، وقد احتاط المسؤولون لهذا الأمر فهيّأوا للقادمين صفوفاً لتعلُّم اللغة، واتخذت المدارس ترتيبات للتسجيل الفوري لكافة أبناء الوافدين في صفوفها، ولإعطائهم دروساً مكثفة في اللغة (فرنسية كانت أم أنكليزية بحسب المقاطعة التي سيلحقون بها).
ومن العقبات أيضاً، طريقة العيش والخوف من الانخراط في المجتمع الجديد، وكذلك الحالة النفسية التي يعيشها هؤلاء جرّاء ما تعرّضوا له، خصوصاً فقدانهم لكل شيء أثناء مرحلة اللجوء إلى دول الجوار والعيش المزري في المخيمات، ما يستدعي الاهتمام الزائد بهم، وحتى عرضهم على أطباء نفسيين للعلاج، خصوصاً الأطفال منهم.
وبسبب عدم تمكُّنهم من التواصُل عمدت المؤسسات الرسمية والجمعيات المدنية إلى انتداب أشخاص لمرافقة القادمين الجدد لإنهاء معاملاتهم الرسمية وتقديم طلبات الحصول على المستندات والوثائق الخاصة بالطبابة وبالعمل.

توصيات مهاجر سوري
ورحب الدكتور فاضل فضة الإعلامي المهتم بالشأن السوري بالمبادرة الكندية، مطالباً الخارجين من الجحيم السوري اللاجئين إلى كندا أن يتصالحوا مع أنفسهم، وأن يتيقّنوا أن هناك خطأ كبيراً في الوعي السوري، وأن عليهم أن يغيّروا الكثير من مفاهيمهم للحياة، وأن يحاولوا فهم الواقع الجديد الذي يعبّر عن أرقى أنماط العيش البشري، إذ يوجد في كندا أكثر من مئة جنسية تعيش بسلام ووئام وأمان، وأن المأساة السورية قد تكون آخر درس للدولة السورية ولشعبها ولحضارتها وتاريخها، وأن الخطأ الكبير الذي وقع فيه السوريون كان التشدُّد من قبل النظام وعقليته الأمنية، ومن الطرف الآخر حمل السلاح من أي شخص كان، ما جعل القضية السورية تخرج كلياً من أيديهم، كشعب وكنظام. وطلب من اللاجئين الجدد أن يتقبلوا أخوتهم في المواطنة مهما كان لونهم أو عرقهم. إنها فرصة جديدة لكي ينزع القادمون الجدد آثار الماضي، ويبدأوا فهم المجتمع الجديد، وأن يتعاملوا معه بإيجابية لكي يؤمنوا النجاح لهم ولأولادهم ويعيشوا حياة هانئة في كندا التي تتميّز بحرية الأديان وسيادة القانون.

الترحيب المشروط
وعلى رغم الانفتاح الرسمي والمؤسساتي الكندي على استقبال اللاجئين السوريين، برزت أصوات متخوّفة من تسلُّل بعض الإرهابيين في عدادهم، كما حدث في أوروبا، حيث اكتُشِف أن عدداً من الإرهابيين كان قد دُسّ بين مقدِّمي طلبات اللجوء إلى عدد من الدول هناك. وطالبت هذه الأصوات الدولة الكندية بإجراء تحقيقات أمنية عن كل طالب لجوء سوري.
واعتبر جوناثان كي، في مقال نشره هذا الأسبوع في الــصحــيفة الواســعة الانتـــشار
THE NATIONAL POST أن على كندا ألا تستقبل عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين، ومن اللاجئين في شكل عام، على رغم أن قلوبنا قد نزفت للمشاهد المؤلمة لما يعانيه هؤلاء، خصوصاً ما رأيناه في صورة الطفل الكردي الذي قذفه البحر إلى الشاطئ، فإننا يجب أن نضع سياسة يتوازن فيها عدد اللاجئين مع التوزُّع الديموغرافي للكنديين، كي لا نصل في ما بعد إلى ما وصلت إليه أوروبا والحملات التي تقودها أحزاب عدة هناك مطالبة بوقف الهجرة وإقفال حدودها بوجه اللاجئين.
وقال جوناثان كي إن من المفهوم جداً تنافس السياسيين الكنديين ومطالبتهم بتسهيل استقبال اللاجئين بأعداد تراوحت ما بين 10 آلاف ومئة ألف لاجئ سوري كما جاء على لسان بات كارني الوزيرة الكندية السابقة، ولكن، علينا ألاّ نقبل أكثر مما يمكن أن يستوعبه مجتمعنا. وستبقى كندا بلد رحمة لأننا قمنا بعمل رائع في دمج القادمين الجدد، ولكن، إذا قبلنا أكثر مما يستوعبه مجتمعنا، سيحصل هنا حتماً رد فعل، كما حصل في أوروبا، مما سيوجد ضغوطاً سياسية لجعل كندا أقل ترحيباً باللاجئين، ورد الفعل هذا لن يسمّم حياة المهاجرين الذين دخلوا كندا وحسب، ولكن ستُقفل الأبواب أمام أولئك الذين سيطلبون اللجوء في المستقبل إذا ضربت بلادهم بما ضربت به سورية من انهيار إنساني كامل. واختتم كي مقاله بالقول: إذا أردنا أن نحافظ على انفتاح وأريحية مجتمعنا الكندي فعلينا أن نوازن بين انفتاح قلوبنا وثبات عقولنا.

Read More »

كندا توقف مساعداتها للاجئين السوريين على أراضيها

0 التعليقات



توقفت المساعدات الشهرية التي تعهدت الحكومة الكندية بتقديمها لمدة عام إلى 25 ألف لاجئ سوري، بعد أن دخلوا عامهم الثاني على الأراضي الكندية.وانقطعت المساعدة الشهرية عن 5 آلاف و200 لاجئ سوري في تورنتو، ممن أكملوا عامهم الأول في كندا، بلغت قيمتها الشهرية  1400 دولار كندي، لكل أسرة.وأعرب العاملون في الهيئات الخيرية التي تقدم المساعدة للسوريين، عن قلقهم من قطع المساعدات الحكومية عن الذين لم يتمكنوا من الانخراط في سوق العمل بشكل كامل في البلاد بعد.
وقال ممثلون عن برنامج “أونتاريو وركس” للمساعدات التابع لمقاطعة أونتاريو، الذي يقدم مساعدات للاجئين، إنهم يستعدون لتلبية احتياجات من تنقطع عنهم المساعدات الاتحادية.وقالت المتحدثة باسم وزارة المجتمع والخدمات الاجتماعية في أونتاريو، كريستن تيديسكو، إنهم يعدون لزيادة في المساعدات التي يقدمونها بعد وقف المساعدات الاتحادية، مضيفة أنه سيتم توفير المعلومات اللازمة عن برنامج المساعدات في المقاطعة للاجئين السوريين باللغة العربية.وتقدم كندا والدول اﻷوروبية والاسكندنافية مساعدات شهرية للاجئين لديها ولمدة محددة، ريثما يتمكنوا من الانخراط في سوق العمل.

Read More »

اللاجئون العراقيون في كندا: صعوبات وفرص غير متكافئة

0 التعليقات


 كندا- خلصت دراسة أعدّتها الحكومة الكندية في شأن برنامج توطين العراقيين الى أن الآف اللاجئين الذين وصلوا الى كندا من العراق لم تكن فرصهم في جني المال والعثور على وظائف متكافئة مع فرص اللاجئين من جنسيات أخرى وصلوا الى كندا في الفترة نفسها.
ويُعتبر برنامج توطين العراقيين الذي استقبل 19,427 لاجئ عراقي بين عامي 2009 و2014، أهم برنامج في نوعه قبل الحملة التي أطلقها الليبراليون السنة الماضية لاستقبال 30,000 لاجئ سوري.
وبحسب الدراسة المذكورة، واجه العراقيون صعوبات عدة على صعيد الانخراط في المجتمع الكندي بسبب الآثار النفسية للحرب المستعرة في وطنهم بالاضافة الى المشكلات الصحية الخطيرة التي عانوا منها وعدم امتلاك اللغتين الإنكليزية والفرنسية في شكل جيد.
وأقرّت المنظمات المعنية بمساعدة اللاجئين العراقيين انها تفاجأت بالأعداد التي وصلت في وقتٍ واحد مما صعّب عمليات المساعدة وجعلها تستغرق وقتاً طويلاً.
الأمر عينه تكرر الخريف الماضي، مع إطلاق برنامج توطين اللاجئين السوريين في كندا.
وقد أكدت وزارة الهجرة الفدرالية على هذا الصعيد، أنها أفادت من التجربة السابقة مع العراقيين لتحسّن ظروف استضافة السوريين ومساعدتهم في الانخراط، لكنها اعترفت أن ضيق الوقت كان عائقاً مهماً هذه المرة أيضاً ولاسيما مع استقبال 25,000 لاجئ سوري في غضون 100 يوم.
مقارنة بالارقام بين اللاجئين العراقيين والسوريين  في كندا:
  • 19,427 لاجئاً عراقياً تمّ توطينهم في كندا بين عامي 2009 و 2014
  • 8,340 منهم ترعاهم الحكومة
  • 11,087 منهم حصلوا على رعاية خاصة
  • %70,2  لا يتحدّثون الانكليزية والفرنسية
  • 29,713 لاجئاً سورياً تمّ توطينهم في كندا منذ 4 تشرين الثاني 2015
  • 16,129 منهم ترعاهم الحكومة
  • 10,762 منهم حصلوا على رعاية خاصة
  • 51 ٪ لا يتحدّثون الانكليزية والفرنسية
(المصدر: وكالة الصحافة الكندية – هيئة الاذاعة الكندية)

Read More »

Syrian Refugees (خدمات اللاجئين السوريين في كندا)

0 التعليقات


هذا المشروع هو التوسع في البرنامج الوطني لتقديم مجموعة من خدمات إدارة القضية الى المنظمات الحكومية المهتمة بمساعدة اللاجئين ورعايتهم. ويقدم الدعم المستمر للأسر اللاجئين من خلال توفير تقييم الاحتياجات وتخطيط الخدمات، والإحالات، والروابط، والمتابعة والتنسيق... خدمة لمدة 12 شهرا بعد
شركاء لتسهيل الوصول إلى الخدمات المتخصصة، بما في ذلك إدارة الصحة العقلية، ودعم الأبوة والأمومة، والبرمجة المدرسية لدعم النجاح الأكاديمي.

Refugee Settlement and Integration
The project is the expansion of the NSP program to provide a range of case management services to government assisted and privately sponsored refugees. It offers ongoing support to refugee families by providing needs assessments, service planning, referrals, linkages, follow-up and service coordination for 12 months after arrival to ensure that their needs are met. The project works with partners to facilitate access to specialized services, including mental health case management, parenting supports, and school-based programming to support academic success. Project activities:
  • Outreach 
  • Direct service including needs assessments and service planning, information and orientation, assistance with settlement-related issues, supportive counselling, referrals and service linking, service coordination, group sessions and support groups 
  • Engagement of partners to address needs
Eligibility criteria: Privately sponsored and government assisted resettled refugees.
Funding source: Province of Ontario, Ministry of Immigration, Refugees and  Citizenship and Canada; No fees are charged from clients for services provided. 

Resettlement Assistance Program- RAP 
Peel-Halton Integrated Services Reception Centre (Reception Centre) was opened in Mississauga in May 2016 and accepted a first wave of resettled refugees in September 2016. 
Reception Centre is designed to provide immediate and essential services for resettled refugees during the initial period after the refugee family’s arrival in Canada, with the focus of equipping them with accommodation and daily necessities, knowledge, skills and abilities as well as connections with the broader community to live safely and independently. 
Project includes: 
  • Providing temporary accommodation for refugees during the first 2-3 weeks of arrival 
  • Providing housing assistance for finding, securing and moving into appropriate permanent accommodations 
  • Identifying resettlement needs, developing an action plan and connecting to the local community through facilitated referrals where local service providers visit the centre regularly to establish personal contact with the client or family, register clients in programs and deliver presentation sessions 
  • Information on income support and financial responsibilities 
  • Links to federal and provincial programs (e.g., social insurance number, permanent resident card, Canada Child Benefit, Interim Federal Health Program (IFHP), provincial health care, school registration) 
  • Providing structural information and orientation group sessions including Orientation to Ontario 
  • Providing weekly one-on-one and family counselling sessions to review action plan and that achievements are up to date, conduct solution focused counselling, provide clarification on misunderstood topics and conduct referrals and advocacy      


  

Read More »

دراسة جديدة لتفهم احتياجات اللاجئين السوريين

0 التعليقات




البرتا- اعلنت وزارة الهجرة الكندية بالتعاون مع جمعية المنظمات المعنية بمساعدة المهاجرين في مقاطعة البرتا وتحالف الاستشارات Habitus والبروفسور في جامعة كالغاري “جولي دروليه” عن اجراء دراسة لتسليط الاضواء على الاحتياجات الخاصة باللاجئين السوريين المقيمين في تلك المقاطعة والذي يصل عددهم الى 4,196 لاجئاً من حيث كيفية الاندماج في سوق العمل، تعلم اللغة او نسج روابط اجتماعية.
ومن المرتقب ان يطرح البحث خططاً استراتيجية لتنسيق الخدمات التي توفرها الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات بعد مرور عام على وصول الدفعة الاولى من اللاجئين السوريين الى البلاد.
ويعتزم المسؤولون عن تلك المبادرة استطلاع آراء نحو 100 لاجئ في خمس مدن في مقاطعة البرتا.
وكانت قد بدأت الاستشارات الاولى في 9 من كانون الاول الماضي في مدينة  Red_Deer ومن المرتقب اجراء لقاءات اخرى لاستطلاع آراء اللاجئين السوريين في غضون الايام المقبلة في مدينتي ادمنتون وكالغاري.
ومن المتوقع الكشف عن نتائج البحث في آذار 2017 على ان يتم رفع التوصيات الى الحكومات والمنظمات المعنية بمساعدة المهاجرين بحيث تأمل الباحثة “جولي دروليه” بأن يأخذ صناع القرار نتائج الدراسة بعين الاعتبار.
(المصدر: هيئة الاذاعة الكندية)

Read More »

مطعم كندي يفتح أبوابه للسوريات ويمنحهن فرصة للعيش الكريم ....

0 التعليقات


إنه لمن المثير جداً أن يُترك باب مطعم دبانيور مفتوحاً للهواء. فرائحة البصل المقلي والدجاج بالصلصة تفوح إلى الخارج، في وقت ما بعد الظهيرة المُشبع بالبخار بمدينة تورونتو الكندية.ومن الصعب ألا تتوقف وتُحدّق فيما يحدث في آخر ذلك المطعم المزدحم المفتوح، بحسب تقرير نشرته النسخة الكندية لـ”هافينغتون بوست”.

لسن عاملات

قرابة دستة من النساء، بعضهن يرتدين الحجاب، والبعض الآخر يرتدين الجينز، مشغولات بطبخ وجبة مكونة من 3 أطباق، لكن جميعهن لسن عاملات، فهم لاجئات سوريات جئن إلى وطنهم الجديد كندا منذ 3 أشهر فحسب.
“أحب رائحة الطبخ”، هكذا تقول ماجدة مافالاني التي أضافت: “إنه شعور عظيم أن أطبخ مجدداً، أشعر بأنني وُلِدت من جديد”.
فمنذ أن أُبعِدوا عن أوطانهم التي مزّقتها الحرب، أعاد إليهم ذلك الفعل البسيط والطبيعي للطبخ مظهراً من مظاهر المجتمع والهُوية، وغزواً غير متوقع لمجال ريادة الأعمال.ذلك المطبخ الوافد حديثاً، كما يشتهر، قد بدأ بشكل غير رسمي في مارس/آذار 2016، عندما اكتشف مالك مطبخ دبيانور أن العديد من اللاجئين السوريين تم تسكينهم مؤقتاً في فنادق بمدينة تورونتو دون إمكانية استخدام للمطبخ كي يقوموا بالطهي لعائلاتهم.


يقول لين سيناتر: “منذ أن اعتدت فكرة أن يستخدم أشخاص آخرون مطبخي الخاص، جاءتني فكرة أُخرى: لماذا لا ندع هؤلاء الناس يأتون ويستخدمون المطبخ عندما لا نستخدمه نحن؟”.
وبعد أسابيع قليلة، وبمساعدة مجموعة متحمسة من المتطوعين، وقفت أول امرأة سورية حول طاولة مطبخ دابنير المعدنية، مُتسائلة عما سيحدث؟
“لقد قلنا: حسناً، سنطبخ اليوم”، بتلك الكلمات تتذكر كارا بينيامين بريس ما جرى، وأضافت: “نظروا حولهم وفي بادئ الأمر كان هُناك صمت، وفجأة، بدأوا في ًالحراك والثرثرة وتقطيع الأطعمة، وفي غضون ساعة ونصف، كان أكثر الطعام روعة قد أُعِد، وجلسنا جميعاً وبدأنا في التحدث إلى بعضنا بعضاً”.
بدأوا بالطهي كل يوم خميس، وفي البداية كان الطعام فقط كافياً لأنفسهم ولإحضاره معهم إلى الفنادق.قالت إحدى النساء لبينيامين بريس عن كلمة باللغة العربية تعني “أن البركة بالطعام، وسيمتد هذا التجمّع سويا ويبارك المستقبل، لقد كانت تلك اللحظة التي عرفنا فيها أن شيئا هام بالفعل قد بدأ”.

عمل تجاري

وبمجرد أن استقرت النساء وعائلاتهم في منازل دائمة، واصلن الطهي وأصبح الأمر عملاً تجارياً.فكل أسبوع يقومون بإعداد 48 وجبة يتم بيعهم من خلال الموقع الإلكتروني للمطعم، وفي العادة تُباع الوجبة المكونة من 3 أصناف التي تتكلف 20 دولاراً قبل موعد التسليم مساءً.وفي غضون أشهر قليلة، صار المشروع الآن يحقق أرباحاً كافية لتغطية ثمن المكونات ومصاريف المطبخ وأجر حوالي 15 ساعة لكل امرأة.
الآن، نال المطبخ الوافد حديثاً ارتفاعاً بالطلبات، فقد طهوا مؤخراً 1200 وجبة خلال العطلة الأسبوعية بمهرجان ليموناتو، وتمت دعوتهم إلى دعوة إفطار كبار الشخصيات في كندا التي استضافتها مديرة ووسائل الإعلام كرستين ستيوارت، وزوجها الممثل زايب شيخ، وكان من بين الحضور عمدة مدينة تورانتو جون تروي.
ولكن الأمر ليس سهلاً في الحقيقة، يقول سيناتر: “إنه أصعب مما تخيلنا في أي وقت مضى”، حيث يتم تحريك المشروع من قِبل متطوعين بمجموعات غير ربحية، مثل مركز المجتمع العربي في تورنتو، وهم في حاجة للتنسيق والتنقل (فاللاجئون مُشتتون بجميع أنحاء منطقة تورنتو)، فضلاً عن الحاجة لرعاية الأطفال والترجمة.
وهناك أشخاص مثل رولا على عجيب، التي غادرت سوريا قبل عقدين من الزمن، وتطوعت في باديء الأمر للترجمة، ولكنها الآن تساعد في التفاوض بين النساء، اللاتي يأتين من محافظات متفرقة، فيما يتعلق بالأطعمة التي ستشملها قائمة الطعام كل أسبوع، ولا تتقاضى أموالاً مقابل الساعات التي لا تُحصى التي تقضيها بالمشروع.

25 ألف دولار

قررت المجموعة غير الربحية بالكامل دعم المشروع وجعله قائماً بذاته، فقد أطلقت حملة تمويل جماعي تستهدف توفير 25 ألف دولار.ولن يذهب أي شيء من تلك الأموال إلى المطعم، فتلك العائدات ستُستخدم للدفع لبعض المتطوعين والمساعدة على تطوير قواعد ممارسة من شأنها “إلهام وتوجيه المطاعم الأخرى لفتح مطاعمها للإمكانات التي لا تُصدق للوافدين الجدد من الطهاة”.بالمطبخ تجد رهف العقباني تحاول عجن السميد لفترة محددة من الوقت في وعاء ضخم، بينما تشرح أيضاً إعداد الطبق الشعبي السوري، حلاوة الجبن، لمنتح فيديو يحمل ميكروفون إلى جوارها، فيما تنافس الموسيقى السورية بالسمّاعات المُكبرة ضجيج الأواني والمقالي.
“إن الطعام هام جداً لإظهار التاريخ، الثقافة، والأعراف التقليدية”، هكذا تشرح رهف التي تابعت قائلة: “في بلدنا لدى كل مدينة وصفة مختلفة، لذا فمن الجيد جداً أن نعرف بعضنا البعض ونشارك الخبرات”.رهف التي تتحدث الإنكليزية بطلاقة، تعد واحدة من أصغر العضوات بالمطبخ الجديد، فهي وزوجها الذي لديه خلفية بالعمل الاجتماعي، أصبحا ملاصقين للاجئين الذين يقيمون بفندق منذ 3 أشهر.
والآن يستقر الجميع في منازلهم، وتقول رهف إن المشروع سمح لهم أن يجتمعوا سوياً على أساس منظم.وأضافت في حديثها لـ”هافينغتون بوست”، قائلة: “إنه مكان لهم كي يطبخوا، ويمرحوا ويلتقوا بأشخاص ما يساعدهم على تسهيل الحصول على وظيفة جديدة”.
وقبل بضعة أسابيع، عرضت سيدة للمجموعة كيف بإمكانهم إعداد طبقاً تقليدياً أعدّته جدتها، لم تكن إحدى الطاهيات قد سمعت به من قبل، على الرغم من أنه كان يفصلهما 2 كيلو متر”.
يقول سيناتر: “لقد قالت لي: أنا أحب أن آتي إلى هنا لأني أتعلم وصفات جديدة وأتعلم المزيد عن السوريين، أما أنا فأقول أنني أرغب في أن تكونوا هُنا لأني أتعلم بذلك المزيد عن أن تكون كندياً”.

عنوان المطعم
1033 College St, Toronto, ON M6H 1A8

Read More »

تيم هورتون .... ماركة كندا المسجله

0 التعليقات

شركة تيم هورتون، وتُعرف عالمياً بـ "مقهى ومخبز تيم هورتونز" هي شركة متعددة الجنسيات في كندا، تقدم منتجات في مجال المطاعم السريعة، وتشتهر بتقديم القهوة والدونات. وتعتبر أكبر سلسلة مطاعم سريعة في كندا. ففي شهر أيلول (سبتمبر) 2014، كانت الشركة تملك 3665 مطعماً في كندا و869 مطعماً في الولايات المتحدة و56 في منطقة الخليج العربي. أنشأ الشركة لاعب هوكي الجليد الكندي تيم هورتون وجيم تشاراد عام 1964 في هاميلتون، بعد مشروع أولىي في مطاعم الهمبرغر.عام 1967، تشارك هورتون مع المستثمر رون جويس الذي تولّى إدارة العمليات بعد وفاة هورتون عام 1974. وسّع هورتون سلسلة المطاعم بفضل حق الامتياز الذي بلغت قيمته بضعة ملايين من الدولارات. ترك تشاراد الشركة عام 1966، ثم عاد إليها لفترات وجيزة عام 1970 وما بين عامي 1993 و19966.
انتشرت فروع مطاعم تيم هورتونز بسرعة وتفوقت في نهاية المطاف على ماكدونالدز كأكبر شركة طعام كندية، افتتحت الشركة ضعف عدد منافذ ماكدونالدز للبيع في كنداوتجاوزت مبيعاتها نطاق منظومة عمليات ماكدونالدز في كندا بدأ من 2002. شكّلت السلسلة حوالي 22.6% من عوائد قطاع الوجبات السريعة في كندا عام 2005.وحوالي 76% من حصة سوق المخبوزات الكندي (حسب عددالعملاء المخدومين) وحوالي 62% من سوق القهوة الكندي (مقارنة بستاربكس التي حازت المركز الثاني بنسبة 7%).
في 26 آب (أغسطس) 2014، وافقت شركة برجر كنج على شراء تيم هورتونز مقابل 11.4 مليار دولار أمريكي. وبذا أصبحت السلسلة تابعة لشركة المطاعم العالمية القابضة في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2014، وهي مملوكة بأغلبيتها من قبل شركة 3جي كابيتال البرازيلية.ش



Read More »

هل يجوز ضرب الأطفال في كندا؟

0 التعليقات


لاشك أنَّ ضرب الطفل وتنشئته بطريقة تؤدي به إلى الفهم والإنصياع عن طريق العنف، هي طريقة سيئة وفاشلة بكل ما تحمل كلمة الفشل من معنى، وضرب الطفل بالطريقة المتعارف عليها في الشرق غالباً ما تؤدي إلى تأخُّر تنمية مهاراته الشخصية والذهنية. لكن السؤال المهم .. هل ضرب الطفل عموماً وفي مواقف معينة ضمن منهجية تربوية يُساعد في تهذيبه ورفع حس الإنضباط لديه؟ سؤال مهم، قد تختلف الإجابة عليه من ثقافة إلى أخرى.
لا يخفى على الجميع أنَّ جُل المهاجرين العرب الذين يأتون إلى كندا – بما فيهم أنا – يعلمون مُسبقاً أنَّ ضرب الأطفال فيها ممنوع، وكلما قرصت أم أذن طفلها في مكان عام .. أخذت تتلفت يمنة ويسرة خشية أن يراها أحد الكنديين الأقحاح، فيُبلِّغ عنها الشرطة التي ستقوم بسلب طفلها منها إلى الأبد!
عندما هاجرت إلى كندا، كانت هذه أول القضايا التي بحثت فيها لأتفاجأ بعدها أنَّ الحقيقة خلاف ذلك تماماً، وقمت منذ أيام بمشاركة الفيديو التالي بعنوان (إنه للطفل إنضباط وتأديب .. وليس إعتداء وتعذيب!)، والذي يظهر فيه طفل إتصل برجال الشرطة في أمريكا عندما ضربته والدته على مؤخرته بسبب تغيُّبه عن المدرسة وكذبه، ليقوم الشرطي بتوبَّيخ الطفل، وإنذاره أنه سيقوم هو بضربه إن عاود الكرَّة وأبلغ عن والدته!
بعدها إنهالت الأسئلة حول حقيقة هذا الفيديو الدعائي، وهل فعلاً الضرب التأديبي ليس ممنوعاً في أمريكا الشمالية عموماً وكندا خصوصاً؟ وكنوع من التوعية للجالية الكريمة قمت بتسجيل الكلمة التالية لأبيِّن أنَّ الضرب في كندا ليس ممنوعاً كما هو شائع بين العامة.
تنص المادة ٤٣ – تصحيح الطفل بالقوة: المُعلِّم أو الوالِدَين أو أي شخص ينوب عن الوالِدَين في الرعاية، له ما يُبرِّره في إستخدام القوة لتصحيح التلميذ أو الطفل الذي هو تحت رعايته كما يكون الحال، بحيث لا تتجاوز القوة حد المعقول في ظل الظرف أو الموقف.
عندما قمت بنشر هذه المعلمومة، إنقسمت آراء المتابعين بين مُرحِّب ومُعارض، فهناك مَن وجد الضرب وسيلة من الوسائل التي تُعين على التربية خصوصاً في الغرب وما يحمل في طيَّاته من تحديات كبيرة جداً في مجال التربية، وهناك من شجب وأعرب عن إمتعاضه إزَّاء هذا القانون الذي يجهله الغالبية، فعلى ما يبدو أنَّ الصنف الثاني لم يتوقعوا على الإطلاق أن تحوي كندا المُتحضِّرة في تشريعاتها مثل هذا القانون .. فأصابهم الإحباط (حتى أنت يا بروتوس!).
في إعتقادي أنَّ الذين إعترضوا على الضرب .. إما أنَّ لديهم ماضٍ مرير معه، أو أنهم ليس لديهم أطفال، أو أنهم غير مقيمين في كندا أو دولة غربية، أو أنَّ أطفالهم مازالوا صغاراً جداً.
طبعاً لم يخلو المشهد أيضاً من أولئك الذين لا يتوانون عن إهانة أنفسهم وذاتهم العربية ولصق كل رذيلة بها، فجعلوا الضرب من شيم التخلف التي نقلها العرب إلى كندا بشكل قانوني! وهؤلاء السفهاء كُثر في كندا مع الأسف الشديد.
لكن أطرف المداخلات كانت تلك التي ألقت باللوم عليَّ لأني قمت بتوعية الجالية بذلك القانون .. فحسب إعتقادهم أنَّ ذلك سيكون بداية شرارة عنف الآباء والأمهات الذين تخرجوا من جامعة قريش ليفتكوا بأطفالهم، وذكَّروني بالثقافة البائدة التي تفترض سوء نية الأنثى وتوقع فجورها بمجرد نيلها لحريتها، فمنعوا عنها ما هو حلال خشية أن تُصيبها الفتنة وتُهلك نفسها بالحرام .. قمة الإستخفاف بالعقول خارج نطاق ما هو معقول!
ما علينا .. بناءاً على ما تقدَّم، أحببت أن أكتب هذا المقال لأبيِّن لكم ما غاب عنكم في تفاصيل المشهد الكندي:
  1. بما أنَّ هذا القانون (المتخلف) و (البربري) موجود بالفعل في القانون الكندي كما ذكرت آنفاً، فهذا يعني أنه ليس جديداً عليهم ولا على مجتمعات العالم الأول الراقية، وأنه موجود منذ الأزل والعرب بريؤون منه كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام.
  2. في كندا يتم إخضاع القوانين لنقاشات طويلة ومُضنية قبل أن يتم إعتمادها رسمياً، والأهم أنها تكون مُعتمدة على دراسات وأبحاث علمية قبل أن تُصبح تشريعاً قابلاً للتطبيق، وبما أنَّ القانون أجاز ضرب الطفل .. فهذا يعني أنه وسيلة من وسائل التربية التي دعمها الباحثون، وأنا شخصياً أثق في النظام الكندي.
  3. الذين تعوَّدوا على ضرب أطفالهم في كندا .. لن ينتظروا «حسين يونس» ليخبرهم بجواز ذلك! فهم يمارسونه بالفعل .. ولكن في الخفاء وبشكل لا يُخالف القانون العام .. تماماً كما تقومون به الآن 🙂
أنا أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يتم فهم معنى الضرب في كندا بالمفهوم الغربي .. وليس العربي! فالضرب عندهم لا يتعدى مناطق المؤخرة أو اليدين أو قرص الأذن وبشكل غير مُبرِّح بهدف التربية، دون اللجوء إلى أدوات حادة كما جرت العادة عند بعض الثقافات الشرقية، فمشكلة بعض العرب أنهم يُمارسون الضرب مباشرة وبشكل إنتقامي وعنيف .. ولا يمكن لأحد أن يُنكر تلك الحقيقة المؤلمة، ولكن الضرب في المفهوم الغربي لا يتعدى أن يكون وسيلة للسيطرة على الطفل، ودائماً ما يأتي كآخر الحلول وليس أولها.
من دون مثاليات ومُجاملات كاذبة .. أود أن أسأل أولئك الذين لا يلجؤون للضرب على الإطلاق في التربية كما يدَّعون .. هل أنتم فعلاً راضون عن تربية أولادكم؟ هل أنتم راضون عن أخلاقهم؟ هل لديكم السيطرة اللازمة عليهم إذا لزم الأمر؟ كم مرة وضعوكم في مواقف لا تُحسدون عليها لأنكم فاقدي السيطرة عليهم؟
في كندا ستحتاج للسيطرة على طفلك، فإن إستطعت ذلك من دون اللجوء إلى الضرب .. فهذا خير وبركة وهنيئاً لك، ولكن إن إضطررت إلى ذلك .. فالقانون في صفِّك ولا تَلُم كندا إن خسرت أطفالك أو إحترامهم، فهي سمحت لك بالسيطرة عليهم، وكلٌ أدرى بوضعه وحاله.
عندما قمت بذكر القانون، كان الهدف توعية الجالية بحقوقهم في كندا كآباء وأمهات حتى يكونوا على بيِّنة من أمرهم، فأكثر المواقف التي تضايقني هي تلك التي يتم فيها إرعاب الجالية في الأماكن العامة عندما يتقدم إليهم أقرانهم الكنديون ليستفهموا عن سبب توبيخ الطفل، وغالباً ما يكون موقف الأهل خالياً من أي عنف، ولكن الهيئة العربية في الأماكن العامة تجعل من أي كندي (عنصري) لا تعجبه تلك الهيئة يتقدم بكل جرأة للتدخل في الموقف الطبيعي تماماً، والذي يحدث للأم أو الأب العربي في تلك اللحظة هو الرعب بكل ما تعني كلمة الرعب من معنى، فيتجمد الدم في عروقهم بسبب جهلهم بالقانون، ويتحول إلى كائن ضعيف لا يقوى على الرد وإدارة الموقف بشكل مُشرِّف، وهذا لا ينبغي على الإطلاق، والجالية يجب أن تكون واعية وقادرة على الرد ومنع أي تدخل غير مُبرَّر.
سأختم بموقف بسيط يعكس لكم مدى التدخل الذي يمكن أن يحدث من الآخرين في حياتكم. منذ أيام بسطية كانت زوجتي في السوق برفقة فتياتي، وبينما كانت زوجتي تحاسب على المشتريات، كنَّ بناتي يقفنَّ بعيداً عنها قليلاً، فتقدمت إليهنَّ إمرأة كندية لا تعمل في المتجر، وبدأت تسألهن إن كنَّ قد دفعنَّ ثمن ما يأكلن .. فأجابت إبنتي الكبرى (نعم)، فقالت: (أريني الفاتورة!)، طبعاً شعرت البنات بشيء من الرعب وكأنهنَّ يُمارسن نوع من أنواع الجريمة!
في تلك الأثناء كانت زوجتي تستمع للحوار وتدخلَّت مباشرة وسألت المرأة (هل تعتقدين بأنَّ أطفالي لم يتم تربيتهن؟!) .. إرتبكت المرأة .. وأكملت زوجتي (هل تعتقدين أننا نُعلِّم أطفالنا السرقة؟ نحن نُعلمهم الأخلاق الحميدة) .. وبعد ذلك أجهزت عليها قائلة (لماذا لا تقومي بإدارة شؤونك الخاصة أفضل لك وللجميع؟) .. فأدارت المرأة ظهرها وانصرفت!
هذا موقف بسيط من المواقف التي يتعرض لها المهاجرون في كندا، فإن كان المجتمع الكندي لبقاً ولطيفاً .. فهذا لا يعني أنه لا يوجد فيه مَن يترصد بكم وبأفعالكم، ومادامت أفعالكم ضمن إطار القانون .. فلا تسمحوا لأحد – أياً كان – أنَّ يتعدى عليكم أو يُهينكم أمام أطفالكم أو يفترض فيكم السوء فقط بسبب ملامحكم العربية وسمتكم الإسلامي.
ليس مهماً أن تتفقوا معي أو تختلفوا، لكن مهم جداً أن تفهموا القانون في المكان الذي تعيشون فيه وأن تعيشوا بكرامة .. وأن تتقوا الله في نُطَفكم .. فالله أحق أن تخشوه أكثر مما تخشون الدولة الكندية، وهو الذي سيُحاسبكم على تربيتكم لهم.


Read More »

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا