كندا- استهل رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” امس الخميس عملية واسعة النطاق للعلاقات العامة تطال كافة ارجاء البلاد وتشبه الى حد ما حملة انتخابية وذلك بعد مرور 14 شهراً فقط على وصوله الى السلطة في اوتاوا.
وجال رئيس الحكومة صباح امس على عدة مناطق في مقاطعة اونتاريو حيث لم يبخل على المواطنين الكنديين “العاديين” الذين التقى بهم بصور السيلفي وصافح العديد منهم في الاماكن العامة وشارك على هامش لقاء عُقد بهذه المناسبة للرد على اسئلة المواطنين.
وختم ترودو يومه الحافل، الذي شارك خلاله بنحو سبعة احداث على الاقل كانت مدرجة على جدول اعماله، في قاعدة ترنتون العسكرية.
هذا ويؤكد مكتب رئيس الوزراء ان الهدف الكامن وراء تلك الجولة الشاسعة يكمن بالسماح لترودو بنسج العلاقات مع المواطنين العاديين.
وأكد امس رئيس الحكومة الكندية أن التحدي الاكبر الذي يواجهه يتمثل في ادارة شؤون الدولة والبقاء على تواصل مع الشعب بالوقت عينه.
من جهتها شنت المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي الممثلة بحزب المحافظين سيلاً من الاتهامات للحزب الليبرالي الكندي واصفة جولة ترودو بأنها حملة لدعم أسهم الحزب الحاكم بأموال الشعب ولصرف نظر المكلفين عن المواضيع التي تثير الجدل والمتعلقة برئيس الوزراء.
ويواصل ترودو جولته اليوم الجمعة وعلى مدى الاسابيع الثلاثة المقبلة حيث سيتوقف في بريتيش كولومبيا، كيبيك ومقاطعات البراري مع الاشارة الى ان مكتب رئيس الوزراء يتحفظ عن إعطاء الكثير من التفاصيل حول جدول اعمال ترودو خلال الجولة.
(المصدر: أذاعة الشرق الأوسط في كندا)
(المصدر: أذاعة الشرق الأوسط في كندا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق