كندا- كشفت وثائق حكومية ان الغالبية العظمى لنحو 26,000 لاجىء سوري في عداد الذين دخلوا الى كندا منذ تسلّم الحزب الليبرالي الكندي السلطة في أوتاوا هم في صحة جيدة.
وبالرغم من ان وكالة الصحة العامة في كندا تؤكد ان الوافدين الجدد الى كندا لا يمثّلون خطراً على الصحة العامة إلا انها لحظت أمراضاً مزمنة أو مشاكل تتعلق بالصحة العقلية قد تستغرق وقتاً طويلاً قبل الكشف عنها.
وأشارت وكالة الصحة العامة في كندا الى أهمية بقاء العاملين في شبكة الرعاية الصحية على أهبّة الإستعداد لمعالجة تلك الحالات.
ونعيد التذكير ان كافة اللاجئين السوريين الذين تقدموا بطلبات للدخول الى كندا خضعوا لفحوصات طبية إنما البيانات التي تمّ الكشف عنها يوم أمس الإثنين لم تسمح بتحديد عدد اللاجئين الذين رُفضت طلباتهم بسبب أوضاعهم الصحية.
وأظهرت المعلومات الحكومية وجود حالتين غير معديتين من السلّ في عداد الواصلين الى كندا من اللاجئين السوريين.
كما تمّ ارسال 10 لاجئين سوريين الى المستشفى فور وصولهم الى الأراضي الكندية بسبب إمكانية إصابتهم بمرض معدٍ إنما الحالات المسجّلة لا تشكّل أي خطر على الصحة العامة.
الى ذلك تمّ إدخال 54 لاجئاً سورياً الى حالات الطوارىء فور وصولهم الى البلاد.
وقد لحظ الأطباء بعض المشاكل الصحية لدى أطفال اللاجئين السوريين ومنها حالات إصابة بالسرطان أو أزمات الصرع فضلاً عن إضطرابات في النمو وإعاقات ذهنية وسوء تغذية.
(المصدر: أذاعة الشرق الأوسط في كندا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق