الثلاثاء، 31 يناير 2017

التضامن الشعبي يجتذب الآلاف الى مدينة كيبيك>>>



كيبيك- خرج الآلاف من المواطنين الى متنزه Parc_Notre_Dame_de_Foy في مدينة كيبيك للمشاركة في وقفة تضامنية مع ضحايا الاعتداء الارهابي على المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك.
وسُجل حضور عدد من الفعاليات تقدمها رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” ونظيره في كيبيك “فيليب كويار” ورئيس بلدية كيبيك “ريجيس لابوم” وممثلون عن الجالية المسلمة كما شارك عدد من زعماء الاحزاب على الساحتين المحلية والفدرالية والقى المسؤولون الزهور بالقرب من المسجد في منطقة سانت فوا.
وقال ترودو في كلمته التي ألقاها امام الحشود إن كندا موحدة اليوم وبأن المشاركة في التجمع هو تعبير عن التضامن وانتهز المناسبة للاشارة الى ان كل الاحزاب السياسية في مجلس العموم الكندي كانت حاضرة.
وكان ترودو قد انتقل من اوتاوا الى كيبيك برفقة زوجته “صوفي غريغوار” للمشاركة بهذا الحدث وسُجل حضور الزعيمة المرحلية لحزب المحافظين “رونا امبروز” والزعيم المنتهية ولايته للحزب الديمقراطي الجديد “توماس مولكير” والزعيم المرحلي لحزب الكتلة الكيبيكية “ريال فورتان” وزعيمة حزب الخضر “اليزابيث ماي”.
وأكد رئيس الوزراء “جوستان ترودو” ان كندا ترفض الكراهية وتحدث عن خسارة الارواح بسبب الكراهية التي طاولت اشخاصاً جمعهم الايمان وربطتهم الصداقة واشار ترودو الى ان الضحايا كانوا كنديين عاديين ولم يفعلوا اي شيء ليلقوا هذا المصير.
وشدد ترودو على مكانة المسلمين داخل المجتمع الكندي وبأنهم في ديارهم.
ووجه رئيس الحكومة الكندية تحية محبة ودعم لأسر الضحايا والمقربين منهم.
من جهة اخرى دعا رئيس الوزراء في كيبيك “فيليب كويار” المواطنين في المقاطعة الى الرفض الواضح والقاطع للعنف والكراهية في الوقت الذي تتجه فيه انظار العالم الينا.
واعتبر الزعيم الليبرالي ان على عاتق الشعب الكيبيكي تقع المسؤولية المشتركة لإظهار افضل ما لديه في مواجهة المحنة.
وتعليقاً على العدد الكبير للمشاركين في الوقفة التضامنية في مدينة كيبيك، اعتبر كويار ان الحضور الكثيف، بالرغم من درجات الحرارة المنخفضة، هو بمثابة رسالة تضامن واخوّة بحد ذاتها.
من جهة اخرى اعتبر رئيس بلدية كيبيك “ريجيس لابوم” ان المشاركة الكبرى في الحدث هي رسالة لم يسبق لها مثيل وعبّر عن امله بأن يكون الحادث دافعاً لرفض كل من يعتمد على الكراهية في حياته.












 أذاعة الشرق الأوسط في كندا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق