الخميس، 19 يناير 2017

المرأة الكندية العربية: دور فعّال ومتصاعد رغم بعض الكوابح





ماريا موراني، عضو مجلس العموم في أوتاوا عن إحدى دوائر مونتريال، اللبنانية الأصل والمولودة في أبيدجان، هي أول سيدة من أصول عربية تُنتخب إلى البرلمان الكندي، كان ذلك في عام 2006، وأعيد انتخابها في عاميْ 2008 و2011 (الصورة: Sean Kilpatrick / CP) 
للمرأة والرجل في كندا الحقوق نفسها وفي كافة المجالات. هذا ما تنص عليه القوانين إن على المستوى الفدرالي أو على مستوى المقاطعات والأقاليم. وهذه المساواة ثمرة نضال طويل قامت به المرأة الكندية وساندها فيه الرجل الكندي أيضاً.
بيد أن هذه المساواة تعتريها بعض الشوائب، لاسيما لجهة المساواة في رواتب العمل في حالات عديدة، منها مثلاً أن الرواتب في قطاعات عمل يغلب عليها الوجود النسائي لا توازي الرواتب في قطاعاتٍ غالبيةُ العاملين فيها من الرجال، رغم المساواة في مستوى الشهادات والكفاءات بين هذه وتلك. أو أن الراتب الذي قد يتقاضاه كادر رفيع في شركة أو مؤسسة ما قد يختلف مع اختلاف جنس الكادر ولمصلحة الرجال. ومن هنا استمرار المطالبة، من قبل الجمعيات النسوية وسواها، بالمساواة في رواتب العمل.
وبما أن هذا الملف هو عن الكنديين العرب، كيف تنعكس المساواة بين المرأة والرجل التي تنص عليها القوانين الكندية على الواقع المعيوش للمرأة الكندية العربية، وللرجل الكندي العربي أيضاً؟ هل إقامة المرأة العربية في كندا تتيح لها القيام بما لا يمكنها القيام به في بلد عربي؟ وهل من فرق في هذا المجال بين الكنديين العرب القادمين من العالم العربي والكنديين العرب المولودين هنا في كندا؟ فادي الهاروني حاور سيدتيْن كنديتيْن من أصول عربية حول هذا الموضوع: البروفسورة نهلا عبدو، أستاذة علم الاجتماع في جامعة كارلتون في أوتاوا، وهي من أصل فلسطيني، والكاتبة والناشطة السياسية والاجتماعية الكندية السورية السيدة عفراء جلبي.

راديو كندا الدولي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق