الدكتور عمّار حسين صبيح: كندا بحلاوتها والمرارة
حمل الدكتور عمّار حسين صبيح معه أحلامه يوم قرّر الهجرة إلى كندا مطلع الألفيّة مع عدد من أصدقائه العراقيّين.وزادت من تفاؤله الوعود التي حصل عليها من أنّه سيتمكّن من العمل في مجال اختصاصه كمهندس وصاحب خبرة في مجال اختصاصه. وتعّززت الآمال مع حصوله على شهادة دكتوراه في الهندسة من جامعة ماكغيل الكنديّة العريقة. ولا يخفي الدكتور صبيح، عندما يتحدّث عن كندا، شيئا من المرارة،لأنّ المهاجر حسب رأيه لا يأخذ حقّه، ولا تُقدَّر كفاءاته حقّ قدرها. ولكنّه مرتاح بالإجمال للعيش في بلد آمن يحترم الإنسان، بغضّ النظر عن انتمائه العرقي أو الديني أو الثقافي.
ويعتبر أنّ الجيل الثاني من المهاجرين أوفر حظّا، ويجد موقعه بسهولة في المجتمع وفي سوق العمل.يتحدّث الدكتور عمّار حسين صبيح في مستهلّ مقابلة مع القسم العربي في راديو كندا الدولي عن وصوله إلى كندا مطلع الألفيّة و اضطراره للعودة إلى مقاعد الدراسة.
يعاني الكثير من المهاجرين لدى وصولهم إلى كندا من صعوبة الانخراط في سوق العمل. والمعاناة قد تكون أكبر بالنسبة لأصحاب المهن الحرّة. الدكتور عمّار حسين صبيح يردّ السبب إلى مجموعة من الاعتبارات المتعلّقة بالتعامل مع الهجرة والمهاجرين صحيح أنّ بعض المهاجرين تمكّنوا من الانخراط بنجاح في سوق العمل وحصلوا على مراتب رفيعة تناسب مؤهّلاتهم، ولكنّ النسبة ليست بكبيرة في رأي الدكتور عمّار حسين صبيح الذي يشير إلى أنّها أدنى بكثير ممّا هي عليه في أوساط الكنديّين المولودين في كندا.
من يتحمّل المسؤوليّة في هذه العراقيل التي تواجه المهاجر الذي يسعى للانخراط في سوق العمل؟ نستمع إلى المهندس العراقي الكندي الدكتور عمّار حسين صبيح. لاندماج في سوق العمل هو الطريق نحو الاندماج في المجتمع، ونستمع إلى ما يقوله الدكتور عمّار حسين صبيح بشأن اندماج الجالية العراقيّة والجاليات العربيّة بالإجمال في المجتمع الكندي.
زوّار المهرجان العراقيّ في مونتريال عام 2014/ مركز الجالية العراقيّة في مونتريال الجيل الثاني أوفر حظّا واندماجه في سوق العمل أسهل من الجيل الأوّل بكثير، وهو يأخذ مكانه في المجتمع وفي مجال العمل، وعدد المهاجرين من أصول عربيّة وسواها يتنامى في سوق العمل وسوف يحتلّون مواقع مهمّة في كندا. ويتحدّث الدكتور عمّار حسين صبيح عن مشاعر الانتماء إلى كندا، البلد الذي يحتضن المهاجرين، ويتمنّى أن تتعزّز فرص اندماج المهاجرين لتستفيد البلاد من طاقاتهم وقدراتهم الكثيرة
أستمع للمقابلة
0 التعليقات: