عائلة الشّحادة السوريّة: تجربة العيش في كندا
يوم وصل اللاجئ السوريّ نضال الشّحادة وزوجته رجاء الأسعد وأولادهما السبعة إلى مونتريال مطلع العام 2016، لم تكن العائلة تعرف الكثير عن المدينة أو عن كندا.ولم تكن عائلة كورسي لوغرو الكيبيكيّة الكافلة تعرف الكثير عن سوريّا سوى ما سمعته من أخبار الحرب والدمار ومعاناة المدنيّين من النزوح والتشرّد. عائلة كورسي لوغرو رافقت العائلة السوريّة في يوميّاتها طوال هذه السنة، ووقفت على التقدّم الذي حققّقه أفرادها على صعيد الاندماج في مجتمعهم الجديد. وقد وصلت العائلة السوريّة في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال نحو من 30 ألف لاجئ سوري.
نزهة في منطقة ريفيّة في كيبيك قامت بها عائلة الشحادة مع عائلة كورسي لوغرو/ تقدمة عائلة كورسي لوغرو
واليوم وبعد سنة، أصبحت عائلة الشّحادة عائلة بالتبنّي للعائلة الكيبيكيّة كما
تقول السيّدة ستيفاني كورسي لوغرو التي استضافها القسم العربي مع نضال الشّحادة وزوجته رجاء الأسعد.
نضال الشّحادة وزوجته رجاء الأسعد وأولادهما وستيفاني كورسي لوغرو(تقدمة عائلة كورسي لوغرو)
رجاء الأسعد أمّ لسبعة أولاد أكبرهم في الثالثة عشرة من العمر والصغرى في سنّ الرابعة. وتملأ هذه الأمّ الشابّة النشيطة وقتها بين متابعة دروس اللّغة الفرنسيّة والاهتمام بعائلتها وهي مرتاحة جدّا لحياتها الجديدة في مونتريال.ويعرب نضال الشّحادة عن شكره وامتنانه لعائلة كورسي لوغرو الكيبيكيّة بكبارها وصغارها، ولكلّ من ساعد العائلة على الاندماج في المجتمع.
أولاد عائلة الشّحادة السوريّة وعائلة كورسي لوغرو الكيبيكيّة أمام شجرة الميلاد ( تقدمة عائلة كورسي لوغرو)
لويزيل كورسي لوغرو والطفلة من عائلة الشّحادة تحتفلان بعيد ميلادهما (تقدمة عائلة كورسي لوغرو
دروس اللّغة الفرنسيّة تأخذ الكثير من وقت رجاء الأسعد وزوجها نضال الشّحادة، فضلا عن الاهتمام بالأولاد ومتابعتهم في نشاطهم المدرسي. ولكنّ عائلة كورسي لوغرو تخصّص الوقت أيضا للترفيه وليتعرّف أفراد العائلة السوريّة على كيبيك وكندا.
شابّة من عائلة كورسي لوغرو تساعد أولاد الشّحادة في دروسهم ( تقدمة عائلة كورسي لوغرو)
استمع الى كامل التحقيق
0 التعليقات: