من سوريا إلى وايت هورس إلى كالغاري: تجربة عائلة سوريّة في كندا
يوم وصل السوري محمّد نوري عمر مع عائلته قبل أقلّ من سنة إلى كندا، لم يكن يعرف ما يتوقّعه لجهة الاستقرار في مجتمع جديد.وقد وصل مهندس الجيولوجيا وزوجته أستاذة الأدب الانكليزي وولداهما في إطار خطّة الحكومة لاستقبال عدد من اللاجئين السوريّين.ووصلت عائلة نوري عمر في نيسان ابريل من العام الماضي بكفالة من كنيسة ريفرديل المعمدانيّة.واستقرّت في المرحلة الأولى من وصولها في مدينة وايت هورس عاصمة إقليم يوكن في الشمال الكنديّ الكبير.وكانت المرحلة سهلة إلى حدّ بعيد بالنسبة للعائلة، وحصل الأب على عمل في مجال اختصاصه في وايت هورس.
ولقيت العائلة الترحيب من أبناء المدينة وتمتّعت بسحر الطبيعة الكنديّة في الشمال الكبير حيث الطقس يكون جميلا ومعتدلا بالإجمال خلال الربيع والصيف.ومع انتهاء العقد الذي وقّعه محمّد نوري عمر، آثر مع عائلته الانتقال إلى مدينة كالغاري في البرتا.ويأمل مهندس الجيولوجيا والنفط في أن يجد عملا في مجال اختصاصه في هذه المقاطعة الغنيّة برمالها النفطيّة .ويقول الأستاذ محمّد نوري عمر إنّ اندماج الأولاد أسهل بكثير من اندماج الأهل.وهو مقتنع بأنّ على اللاجئ والمهاجر أن يعود إلى مقاعد الدراسة في حال لزم الأمر وفي حال كان ذلك يسهّل له الحصول على عمل.
أجريت مقابلة مع حمّد نوري عمر الذي سبق أن تحدّثنا إليه بعيد وصوله إلى كندا واستقراره فيها
0 التعليقات: