اللاجئون العراقيون في كندا: صعوبات وفرص غير متكافئة
كندا- خلصت دراسة أعدّتها الحكومة الكندية في شأن برنامج توطين العراقيين الى أن الآف اللاجئين الذين وصلوا الى كندا من العراق لم تكن فرصهم في جني المال والعثور على وظائف متكافئة مع فرص اللاجئين من جنسيات أخرى وصلوا الى كندا في الفترة نفسها.
ويُعتبر برنامج توطين العراقيين الذي استقبل 19,427 لاجئ عراقي بين عامي 2009 و2014، أهم برنامج في نوعه قبل الحملة التي أطلقها الليبراليون السنة الماضية لاستقبال 30,000 لاجئ سوري.
وبحسب الدراسة المذكورة، واجه العراقيون صعوبات عدة على صعيد الانخراط في المجتمع الكندي بسبب الآثار النفسية للحرب المستعرة في وطنهم بالاضافة الى المشكلات الصحية الخطيرة التي عانوا منها وعدم امتلاك اللغتين الإنكليزية والفرنسية في شكل جيد.
وأقرّت المنظمات المعنية بمساعدة اللاجئين العراقيين انها تفاجأت بالأعداد التي وصلت في وقتٍ واحد مما صعّب عمليات المساعدة وجعلها تستغرق وقتاً طويلاً.
الأمر عينه تكرر الخريف الماضي، مع إطلاق برنامج توطين اللاجئين السوريين في كندا.
وقد أكدت وزارة الهجرة الفدرالية على هذا الصعيد، أنها أفادت من التجربة السابقة مع العراقيين لتحسّن ظروف استضافة السوريين ومساعدتهم في الانخراط، لكنها اعترفت أن ضيق الوقت كان عائقاً مهماً هذه المرة أيضاً ولاسيما مع استقبال 25,000 لاجئ سوري في غضون 100 يوم.
مقارنة بالارقام بين اللاجئين العراقيين والسوريين في كندا:
- 19,427 لاجئاً عراقياً تمّ توطينهم في كندا بين عامي 2009 و 2014
- 8,340 منهم ترعاهم الحكومة
- 11,087 منهم حصلوا على رعاية خاصة
- %70,2 لا يتحدّثون الانكليزية والفرنسية
- 29,713 لاجئاً سورياً تمّ توطينهم في كندا منذ 4 تشرين الثاني 2015
- 16,129 منهم ترعاهم الحكومة
- 10,762 منهم حصلوا على رعاية خاصة
- 51 ٪ لا يتحدّثون الانكليزية والفرنسية
(المصدر: وكالة الصحافة الكندية – هيئة الاذاعة الكندية)
0 التعليقات: