مستشار متخصص يشرح شروط وإجراءات هجرة السوريين إلى كندا.....
تستقبل كندا سنوياً آلاف اللاجئين من مختلف دول العالم ممن يعانون الاضطهاد سواء كان مبنياً على العرق واللون والمعتقد أو إن كان مبنياً على الرأي السياسي أو الفكري، وما الى ذلك من أسباب يمكن أن تؤدي الى اضطهاد. وفي هذا السياق التزمت كندا مؤخراً باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري رداً على طلب المساعدة من الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الهجرة الكندية. وحول شروط وإجراءات الهجرة إلى كندا بالنسبة للاجئين السوريين، أوضح المستشار القانوني في شؤون الهجرة الكندية “لؤي بشور” لـ”اقتصاد” أن “اللجوء يصنف عادة إلى نوعين: اللجوء من الخارج واللجوء من الداخل. فاللجوء من الخارج يتم ذلك بناءاً على: برامج متخصصة لهذا الغرض، وتقوم الحكومة الكندية بانتقاء العدد الذي ترغبه بالاعتماد على جداول تسجيلات مفوضية اللاجئين في البلد المعني، أو بمساعدة جمعيات متخصصة تسمح لها الحكومة الكندية بممارسة ذلك بالتعاون مع الشخص الراغب باللجوء كـ “الكنائس والجوامع ومختلف المنظمات المؤهلة”، وهذا يشمل العائلات التي ترغب باستجلاب أقربائها أو أصدقائها كلاجئين مقابل ضمان بنكي معين للجهة المعنية”. وأشار بشور إلى أن “اللاجئين السوريين سواء منهم من كان موجوداً في كندا كزائر أو طالب أو عامل، أو تمكن من الحضور لاحقاً وأصبح موجوداً داخل الأراضي الكندية، كل أولئك يُتاح لهم تقديم طلبات لجوء خاصة بها من داخل الأراضي الكندية، دون أي شرط للعمر أو أي كفالة مادية كانت. أما الموجودون خارج الأراضي الكندية فإن وجودهم خارج سوريا هو شرط أساسي لقبول النظر في طلبهم والشرط الثاني هو أن يكونوا مسجلين لدى المفوضية التابعة للأمم المتحدة في بلد غير موقع على اتفاقية حماية اللاجئين الدولية كلبنان أو الأردن أو مصر”. وألمح المستشار القانوني في شؤون الهجرة الكندية إلى أنه “لا يوجد شروط على اللاجئ السوري عند تقديمه أو القبول به، ولا يتم إسكانه في مخيمات ولا تُفرض عليه شروط للإقامة. ويحظى بالضمان الصحي والمادي وحقوق التعليم لأطفاله وذلك بشكل فوري منذ تاريخ تقديم طلبه للدراسة”.
ومن شروط تقديم طلب الهجرة -بحسب بشور- أن يمضي على تقديم الطلب حوالي الـ 60 يوماً حيث تتم مناقشة الدعوى لدى محكمة اللجوء، ويصدر القاضي قراره النهائي في القضية، فإن تم القبول يكون هذا القبول نهائياً وليس مؤقتاً. ويتقدم صاحب الطلب المقبول بعدها بطلب لاستصدار أوراقه الأساسية كالإقامة الدائمة والرقم الضريبي وما إلى ذلك. وفيما يرى البعض أن إقرار ما سمي برنامج الكفالة الخاصة من قبل الحكومة الكندية قد أخضع العائلات والمنظمات الإنسانية لمسار معقد دفع بالكثيرين إلى التخلي عن طلبات الكفالة، أوضح المستشار “لؤي بشور” أن “الكفالة الخاصة هي مبلغ يتم تجميده من قبل الكفيل لدى جهة معينة “كنيسة، جامع، مؤسسة خاصة أو حكومية مخصصة لهذا الغرض”، وتفرض هذه الكفالة على اللاجىء عند وصوله عدم استلام المساعدات المادية لمدة سنة”. وأوضح بشور أن “هذه الكفالة تصرف للاجىء من الخارج حصراً، مقابل تلك المساعدات، وكأن الجهة الكافلة أو الشخص الكافل هو من سيدفع هذه المبالغ لمدة سنة، لذلك يتم تقاضيها سلفاً للضمانة، وتتم إعادتها للاجئ كاملةً دون أي نقصان وعلى ١٢ دفعة متساوية لتغطية الـ ١٢ شهراً الأولى”. وفيما يتعلق بإجراءات لمّ الشمل بالنسبة للاجئين الذين يحصلون على الإقامة، أكد محدثنا أن “أي لاجىء يستطيع البدء بلمّ الشمل مباشرة، لكن هذا يشمل فقط الزوج/ الزوجة/ الأطفال القصر، ولا يشمل الأب أو الأم أو الأخوة”. ونوّه بشور إلى أن “الأب والأم تشملهما برامج مخصوصة لهم مرتبطة حصراً بمقدار مدخول العائلة المستقرة أي أنه ليس للاجئين وظروفهم الصعبة، علماً أن إجراءات لمّ الشمل تستغرق فترة 18 شهراً، وكل الطلبات المقدمة ضمن الشروط المحددة تُقبل وليس هناك أي شروط تعجيزية أو عددية”.
وعن أوضاع اللاجئين السوريين في كندا عموماً وما مدى اندماجهم في المجتمع المستضيف، أوضح بشور أن “المعاملة الكندية جداً لطيفة، إذ يبدأ اللاجئ حياته بشكل عادي، حيث يبدأ بتلقي دروس اللغة الموفرة مجاناً من الدولة، وكذلك يتمتع بكل الحقوق كالطبابة والعلم والعمل”، مضيفاً أن “الكثيرين ممن حضروا إلى كندا كلاجئين بحثوا فوراً عمل وهذا سهّل اندماجهم بسوق العمل ووسع خبراتهم”.
المصدر..(موقع سوريتي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله ويوفقكم اجيبو على سوالي انا من سوريه واريد الذهب الي كندا لكن انا من اربع سنين في كوريا ومعيشه صعبه انا اخي في كندا هل يسمحولي بدخول الي كندا بدون فيزا اريد لجوء انا سوري ـ الله يوفكم اجيبو بإقرب وقت انا في وضع صعب
ردحذفانا من اليمن واريد الهجره الى كندا حاليا في مصر والحياه هنا صعبه انا برفقه ابنتي
ردحذف