المكلفون تحت مجهر وكالة الدخل الكندية !!!
البداية كانت مع أرباب العمل الذين يلجأون الى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل معرفة المزيد عن موظفيهم المحتملين أو الحاليين، تلتهم شركات التأمين التي تمنّعت عن الدفع في أكثر من حالة بعدما اكتشفت عبر الحسابات الشخصية للأفراد أنهم كانوا يدخنّون في غالبية صورهم في حين أنهم صرّحوا أنهم من غير المدخنين، أما اليوم فيبدو أن وكالة الدخل الكندية بدأت تجنّد الوسائل نفسها من أجل كشف من يسعون بكل الوسائل، الى تجنّب دفع ضرائبهم.
وبحسب هيئة الإذاعة الكندية، فإن حسابات فيسبوك، تويتر وإنستاغرام الخاصة بالكنديين الذين تشكّ الوكالة بتهرّبهم الضريبي بسبب ثراوتهم الطائلة وحساباتهم المصرفية في الخارج، هي كلّها تحت مجهر المراقبة.
وكان شرح المفوّض السابق في الوكالة “أندرو تروش” اهتمامه بالتقنيات الجديدة في تقرير نشره عام 2016، وفيه أن تحليل البيانات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يقدّم للوكالة معلومات وافية عن سلوك دافعي الضرائب، مما يسمح لموظّفيها بتوفير الكثير من الوقت والجهد.
وسرعان ما تعالت الاصوات المعارضة لهذا الأسلوب الذي يتعرّض للحياة الشخصية للكنديين.
أذاعة الشرق الأوسط في كندا
0 التعليقات: