الحُقوق و الإسْتِحقاق و الواجبات في المجتمع !
الحُقوق و الإسْتِحقاق و الواجبات في المجتمع
بقلم الدكتور الصيدلاني سعد السعيد
كلنا يعلم بأن الحقوق هي ما يكفله لنا الشرع و القانون بالحصول عليه و التمتع به ضمن الضوابط ، و الواجبات هو ما علينا من أعمال و التزامات و أيضاً ضمن الشرع و القانون ، أما الإستحقاق ، فهو ما نقوم به من أعمال إيجابية استثنائية نستَحق عليها مكافئة استثنائية، و يجب أيضاً أن تكون ضمن الشرع و القانون ، و الإستحقاق في الغالب بعد فترة من الزمن يصبح ضمن قائمة الحقوق المعدلة، و ذلك لأنها تصبح تُمارس من الجميع كي يحصل على المكافئة الإستثنائية . . .
هذه الحقوق و الواجبات و الإستحقاقات تنطبق على جميع المجتمعات و في أي مكان في العالم . . .
فلا نستطيع الحصول على الحقوق فقط و نطالب بها دون أن نؤدي ما علينا من واجبات على أكمل وجه. .
و ليس من العدل و الإنصاف أن نؤدي ما علينا من واجبات، دون أن نحصل على حقوقنا و استحقاقاتنا . . .
فلا يستقيم أحدهما دون الآخر .
الشاهد في الموضوع هو ما يتردد في أوساط المهاجرين بأنهم لم يُنصَفوا في البلاد التي هاجروا إليها على حد تعبيرهم . . . و ما يتعلق بفرص العمل في كندا عندما قَدِموا إليها . . .
هو موضوع شَغَل جميع المقيمين في كندا، و يشغل من ينوي القدوم إليها . .
الموضوع ليس بالبساطة التي يراها الكثير من القادمين و خُصوصاً أولئك الذين ارتقوا مناصب متقدمة في بلدانهم ، حقيقةً، يوجد فجوة بين المهاجر الجديد و بين طبيعة الحياة في كندا، و هذه الفجوة اجتماعية ثقافية مهنية ، و الجميع يعلم أن المهاجر الجديد يحتاج إلى وقت حتى يتأقلم مع القوانين و الأنظمة الكندية و كذلك اللغة . . .
الموضوع ليس مُحبِط و لا مُنَفِّر، بقدر ما هو تنظيم للوقت و الموارد و اتجاهات البحث و التدريب و الدراسة لما هو مُقدم عليه. . .
و حتماً الناجح يستطيع التغلب على العقبات و الصعوبات في أي مكان و في أي موقع.
و هناك من ينجح و يوفق في الحصول على وظيفة في فترة قصيرة لأن مجال الخبرة التي مارسها في بلاده مطلوبة لسوق العمل الكندي، و هناك من يوفق في عمل شغل مستقل و ينجح فيه أيضاً، و هناك من يحتاج إلى بعض الدراسات و الإمتحانات و المعادلات و ينجح أيضاً . . .
طرق النجاح للمجتهد كثيرة و الأمثلة كثيرة أيضاً من المهاجرين القدامى و قصص نجاحهم مُلهِمَة و مُحَفِّزة . . .
المهم أن يعرف المهاجر قدراته و ما لديه من إمكانيات و مهارات مطلوبة للعمل في كندا . .
الموضوع لا علاقة له بأسم محمد أو عبدالله أو سام أو غيرها من الأسماء ، و ليس له علاقة بصياغة السيرة الذاتية على الطريقة الكندية أو غيرها، لأنك حتماً ستلتقي مع هؤلاء الأشخاص عند المقابلة و بعد الحصول على الوظيفة و العمل . . . و الموضوع لا علاقة له بالحظ أو غيره. .
الوعي المطلوب للمهاجر الجديد هو ما تعلمناه منذ زمن: "أن من جَدَّ وَجَدْ، و من سار على الدرب وصل"
و أن "لكل مجتهد نصيب"
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"
دُمْتُم بِمَحبّة و سَلام،
انا معاي البي ار وجاية اشتغل بس عندي مشكلة انا اعيش ع الول فير كيف لازم اعمل من أجل احتفظ بالمساعدة واشتغل لانو المساعدة قليلة
ردحذفأخي الكريم بالنسبة للجمع بين الولفير والعمل صعب بعض الشيء الا في حالة العمل تحت الطاولة اي العمل بالكاش وهنا يقوم صاحب العمل بأبتزاز العامل حيث يحعطيه أقل أجر بالأضافة الى فقدان العامل كل حقوقه وأمتيازاته
حذف