مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خطوات الهجرة واللجوء. إظهار كافة الرسائل

الخبرة الكندية … فضفضة .. وتعريف

0 التعليقات




لو سألت أي مهاجرجديد .. أو خليني أقول نسبة كبيرة منهم … إيه أكبر مخاوفك وانت بتفكر في الهجرة إلى كندا … هتلاقي الإجابة هي … الحصول على عمل مناسب …. 
تخوف منطقي … فالغول الأكبر عندما هاجرت إلى كندا في نهاية عام 2012م كان … الخبرة الكندية …. اللي من غيرها مافيش شركة هتقبلك في وظيفة مقبولة … وعلشان تحصل عليها لازم يكون عندك واسطة أو تدور على أي وظيفة تحقق من خلالها الهدف ده … حتى لو كانت الوظيفة مش حسب التطلعات …. 
إذا … العنصرية والتحزب … هما الهاجس الأكبر للمهاجرين العرب …. فالهنود هم المسيطرون على مجال كذا … والفلبينيون مسيطرون على مجال مش عارف ايه … الخ الخ الخ … واحنا ديما كعرب … مضطهدين ومالناش خير في بعضينا …. 
الكلام ده سمعته وقريته قبل ماأوصل لكندا … والكلام ده سمعته برضه لما وصلت تورونتو من الناس اللي عايشة فيها ولسة مااشتغلتش .حسب التطلعات …. والكلام ده اللي كان خلاص بدأ يتسلل لعقلي في بدايات تواجدي في كندا ….
كل الكلام أعلاه علشان أقول الآتي .. وبعد خبرة سنتين في سوق العمل الكندي …. 
1- كل واحد وله تجربته الخاصة … ماتقارنش نفسك بحد … قصص النجاح كثيرة .. ابحث عنها … وتفاءل بها … مافيش مانع تتعلم برضه من أخطاء من لم يحالفهم الحظ … بس المهم انك تتعلم بس … مش تُحبط 
2- اعمل بحث صغير في المدن كلها عن فرص العمل اللي ليها علاقة في مجالك …. وشوف كده متطلباتهم ايه …. وهل تملك هذه المتطلبات … والا لسة محتاج تتعلم مهارة جديدة أو تاخد شهادة جديدة … أو تحصل على رخصة مهنية لموازلة عملك في كندا … الخ الخ … ابحث عن مدى جاهزيتك للإنخراط في سوق العمل … وحط لنفسك الخطة المناسبة لتأهيل نفسك لسوق العمل الكندي …
3- اللي خلاك تسيب الدنيا كلها وتيجي لكندا … مافيش مشكلة يعني لو عشت فيها في أي مكان لغاية ماتحصل على الخبرة الكندية … طبعا أي مكان فيه الحد الأدني من متطلبات الحياة كما تراها … 
4- للأسف .. الناس بتتعلم من أخطاءها … واللي قبلنا عملوا بلاوي كتيرة .. بتخلي الناس تخاف فعلا من مجرد التعامل معانا … باتكلم هنا عننا كعرب …. انت نفسك وانت بتقدم على وظيفة انت شايفها مش مناسبة ليك … بتقول لنفسك اهي أي حاجة أمشي بيها أموري لغاية ماالاقي الأفضل منها …. وكأن صاحب العمل ده ملزوم أنه ياخدك لغاية ماتلاقي حاجة أحسن وتقوله مع السلامة وهو يخسر الوقت والجهد اللي بذله معاك في التدريب والتعليم … 
5- ايوة .. أعرف أكتر من واحد نزلوا كندا على طول على سوق العمل .. وفي مجال عملهم … موجودين والله … وعلشان أكون أوضح .. كل اللي أعرفهم في مجال تقنية المعلومات …. 
6- أعرف شخصيا على الأقل أكثر من عشرين وظيفة في مجال تقنية المعلومات وإدارة المشاريع مفتوحة لمدة شهور ومش لاقيين الشخص المناسب ليها …. ولما يلاقوا .. هو مايوافقش … 
7- أعرف شخصيا العشرات من اللي جم ساسكتون واشتغلوا فيها شهور معدودة لغاية مالقيوا وظائف في مدن أخرى أكبر وانتقلوا للحياة هناك … مخلفين وراءهم شكوك أكبر من أصجاب العمل تجاه كل من يتقدم لوظيفة لديهم من خارج ساسكتون .
8- أثناء المقابلات … يهتم الشخص المسؤول بمدى جدية المتقدم للوظيفة في الاستقرار في ساسكتون .. أكثر من الإهتمام بخبراته الوظيفية .. وطبعا هناك شكوك كبيرة تحوم حول المهاجرين الجدد .. الذين أثبتوا حسب التجارب أنهم يأتون إلى هنا لمدد قصيرة .. ويغادرونها سريعا جدا … 
الخير كتير فعلا …. اتحدث عن مجال تقنية المعلومات وإدارة المشاريع هنا في ساسكتون … لكن تخوفات أصحاب العمل أكبر بكثير من حاجتهم الملحة لملء هذه الوظائف 
إن ماكنتش جاد في بحثك عن العمل … ماتزعلش لما ماتلاقيهوش …. 
الإستثناءات موجودة دائما … فلو شعرت من كلامي أنك استثناء … فتجاهله من فضلك ….
في النهاية .. تعريف الخبرة الكندية من واقع تجربتي … هي انك تلاقي واحد في كندا شايف إنك إنسان جاد …. ومجتهد … وبس
بالتوفيق للجميع
 بقلم عبدالرحمن الطويل

Read More »

إحدى الكلمات الداعمة لمشروع قانون الجنسية C-6

0 التعليقات




كلمة السيناتور موبينا في مجلس الشيوخ الكندي دعما لمشروع قانون الجنسية C-6
للي حابب يسمع ويتعرف عن نقاط القوة من وجهة نظر الداعمين



Read More »

الأقليات المسلمة في كندا.. وجود يحتاج إلى فاعلية

0 التعليقات



على الرغم من تسليط الأضواء الإعلامية على أوضاع الأقليات المسلمة في أمريكا الشمالية على الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك تغييبا أو تجاهلا ، لعدم إدراك ربما ، أو قد يكون تجاهلا، لأوضاع المسلمين في كندا، والذين يعتبرون جزءا أصيلا من جغرافية القارة الشمالية، لما لهم من وجود تاريخي في هذه البلاد ، بشكل لا يقل عن الوجود الإسلامي في أمريكا ، على سبيل المثال.
إلا أنه على الرغم من هذا الوجود التاريخي ، فان حالهم لا يقل بحال عن أوضاع نظراء لهم في دول العالم، ومنها الولايات المتحدة ، أو بالأصح بلاد الهجرة ، والتي لا ينسى معها المهاجرون من العرب والمسلمين حمل خلافات دولهم ، وتباينات مذاهبهم ، فتظهر بينهم روح الخلاف قوية بشكل قد يفوق بلد المنشأ ذاته.
وعلى الرغم من الترحيب  الحذر الذي تبديه دوائر صنع القرار في كندا للتعدد الديني والثقافي وتشجيعه، إلا أن مخاوفهم من الجاليات المسلمة يفوق المخاوف التي تنتابهم من الجاليات الأخرى ، وخاصة اليهودية ، التي يرحب بها للغاية.
ولذلك فكثيرا ما يعلن الساسة الكنديون ولاءهم ودعمهم المطلق لدولة الاحتلال في فلسطين، بل وكثيرا ما صرحوا بأن هذا الدعم غير مرهون بتقدم عملية التسوية أو تعثرها ، " المهم هو دعم كندا المطلق والدائم لإسرائيل ، وأن أمن إسرائيل من أمن كندا ".
هكذا كانت تصريحات سابقة لرئيس وزراء كندا تجاه دولة الاحتلال، وهو ما ينعكس على الدعم الذي يقابل للجالية اليهودية في كندا ، للدرجة التي لا يجعلها أقلية، بل جالية منظمة تستهدف تحقيق أغرض نفعية لصالح الدولة العبرية، ولذلك تبدو سيطرتهم شبه كاملة على الاقتصاد والإعلام في كندا .
                        الخوف من الإسلام
لذلك لا تأخذ المرء الدهشة جراء هذا الدعم ، في الوقت الذي تثير فيه التجمعات الإسلامية ريبة الكنديين ، للدرجة التي قد تنعكس على شعائرهم، في ظل ما يوصف ب"الاسلامو فوبيا"، أي الخوف من الإسلام ، وهى حالة الهلع التي أصبحت تنتاب الغرب ، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة في نيويورك في العام 2001.
ولا أدل على ذلك من الشعار الذي بدأ يتم رفعه في الدولة الحدودية للولايات المتحدة - على سبيل المثال-  وهو أن النقاب لا هو مرحب به ولا هو محظور .
هذا الشعار وغيره من الشعارات التي تعكس تخوفا من الإسلام ، كثيرا ما يكون مقدمة لإجراءات تستهدف المسلمين في بلاد الهجرة، كما حدث أخيرا من الحملة السويسرية على المآذن ، والتي استبقتها حملة ضد المآذن والنقاب، عن طريق لصق لافتات على وسائل المواصلات وفي الشوارع وأماكن التجمعات ، بهدف التعبئة ضد الأقليات المسلمة، كمقدمة لاستفتاء وافق فيه 57% على منع إقامة المآذن بالمدن السويسرية.
ولذلك فانه ومنذ الأحداث الشهيرة(سبتمبر) بدأ الكنديون ينظرون إلى كل مسلم بعين الارتياب ، ومجرد أن يحمل الشخص اسما إسلاميا فإن ذلك يعتبر كافيا للاشتباه به، وحتى أولئك المسلمين الذين تأثروا بالمجتمعات الغربية وتبنوا ثقافة الغرب يجدون أنهم ليسوا بمعزل عن هذه المضايقات والتفرقة بسبب أسمائهم الإسلامية.
ونتيجة لهذه المضايقات ارتفعت معدلات البطالة بين المهاجرين المسلمين إلى مستويات غير مسبوقة ، وتفيد إحصاءات ليست رسمية أن حوالي 75% من المهاجرين المسلمين لا يستطيعون الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية ، التي يفدون بها إلى كندا، نتيجة هذه المضايقات، والتي لمسها موقع (المسلم) في زيارته لهذه البلاد.
ولذلك يعمل أصحاب هذه المؤهلات في وظائف هامشية ، مثل عمال نظافة أو أفراد أمن أو عمال في مطاعم ، إلى غير ذلك من الوظائف غير المؤثرة في المجتمع .
كما تتعرض بعض الجاليات المسلمة إلى تفرقة وتمييز مبني على أسباب دينية، فيما سبق أن تعرضت العديد من المساجد لاعتداءات بعد سبتمبر 2001م ، وبالرغم من انحسار موجة الاعتداءات إلا أن معدلات التمييز ضد المسلمين ما زالت قائمة ، وان تباينت من وقت لآخر ، إلا أنها قائمة في كل الأحوال ، نتيجة "الاسلاموفوبيا".
وتساهم وسائل الإعلام في ترسيخ تلك العنصرية باستمرارها في نشر الكتابات المسيئة للدين الإسلامي للدرجة التي أصبح فيها المسلمون يخشون على أنفسهم وممتلكاتهم.
لذلك تذهب بعض آراء المحللين إلى إن الأجواء السياسية في الولايات المتحدة وكندا ربما تساهم في حدوث مجازر جديدة ضد المسلمين.
                         غياب التنظيم

وعلى الرغم من حالة العداء المستترة للأقليات المسلمة في كندا ، إلا أن الجاليات المسلمة والعربية فيها لا يقابلونها بحالة من التنظيم أو الإعداد لتصحيح الصورة في ظل انشغالهم الدائم بنقل مشاكل بلادهم إلى مواطن الهجرة ، وهو ما يعتبر آفة خطيرة تصيب المهاجرين المسلمين ، ولما لذلك من انعكاسات على الجيل الثاني لهم.
وربما يرجع ذلك إلى أن هذه الجاليات ليست كبيرة العدد ، وإن كان هذا التنظيم لا يرتبط بالعدد ، بقدر ما يحتاج إلى إرادة وعزيمة وفاعلية في تصحيح الصورة ، والتحرك بشكل منظم للدفاع عن حقوقهم ، وتشكيل رأي عام داخل المجتمع الكندي ، يذيب معه حجم الدعايات المناهضة من الإسلام ومنهم على وجه الخصوص.
وعلى الرغم من أن كندا ثاني دول العالم مساحة بعد روسيا ، حيث تقتسم مع الولايات المتحدة قارة أمريكا الشمالية ، إلا أن أعداد المسلمين فيها صغيرة العدد ، على الرغم من محاولات البعض منهم إثبات هويتهم متخذين من المساجد والمدارس الإسلامية والجمعيات  واتحاد الجمعيات مرتكزات لحماية وجودهم ، إلا أنهم يغفلون في الوقت ذاته الإعلام والاقتصاد، كما تفعل الجاليات اليهودية، ولذلك يغيب عنهم الدور الأبرز ، وهو الأكثر فاعلية والمتعلق بخلق رأي عام لأوضاعهم ، وأهمية وجودهم والانخراط في داخل المجتمع الكندي.
وللآسف الشديد فقد فهم بعض المسلمين هناك هذا الانخراط، بدمج الجيل الثاني في أوساط الكنديين ، فنقلوا عنهم سلوكيات لا تخالف فقط الروح الإسلامية والفطرة ، بل انخرطوا في سلوكيات بالية ، لا تمت إلى العادات العربية أو الشريعة الإسلامية بصلة.
                    تاريخ الوجود الإسلامي
وتشير تقديرات كندية إلى المناطق التي هاجر منها المسلمون في الربع الأول من القرن الماضي ، فمن البلاد العربية وغرب آسيا قدم 97 ألفا ، ومن جنوب آسيا هاجر 91 ألفا ، ومن البلاد الأفريقية 12 ألفا ومن جنوب أوربا 4 آلاف نسمة ، بينهم 300 من البلقان .
يضاف إليهم آلاف المهاجرين نتيجة لمذابح البوسنة والحرب في الجمهوريات التي كانت تتكون من يوغسلافيا إضافة إلى مهاجرين من الصين والفلبين وبلاد أخرى في شرق آسيا وجنوبها الشرقي .
وحمل هؤلاء جميعا معهم العقيدة الإسلامية المشتركة مغلفة في ثقافات متعددة إلى بلد يقوم أساسا على تعدد الثقافات المهاجرة، وهذا وضع تختلف فيه الأقلية المسلمة في كندا عن الأقلية المسلمة في الولايات المتحدة .
وتنوعت الهجرات القديمة لكندا إلى مدينة "ادمونتون" بمقاطعة "ألبرتا" و "لندن" بمقاطعة "أنتاريو" علاوة على "مونتريال" و"تورنتو" ، وهى إحدى مدن مقاطعة "اونتاريو".
أما الهجرة الحديثة فقد نشطت منذ الستينات ، وهاجر إلى كندا شباب على مستوى الثقافة والتعليم فتحت أمامهم الأبواب وأعانهم على تنظيم أنفسهم تكوين مجتمع إسلامي متعدد الكفاءات ، إضافة إلى هجرة أحدث منذ أواخر الثمانينات جاءت إلى كندا بمسلمين على قدر من الثراء النسبي.
ويعد أقدم تنظيم إسلامي في كندا هو المركز الإسلامي الكندي الذي أنشأه المهاجرون اللبنانيون الأوائل في مقاطعة " ألبرتا " في أواخر العشرينات ، فيما كان أول مسجد في كندا هو مسجد "الرشيد " الذي أنشئ في العام 1938 في مدينة "أدمونتون" عاصمة مقاطعة " ألبرتا ".
ومن أبرز مجالات العمل الإسلامي القائم هناك – والذي يحتاج الى تفعيل- يأتي الكونجرس  الإسلامي الذي أنشئ عام 1995م، وأصبح مسجلا لدى الحكومة الكندية في العام 1998، وهو أشبه باتحاد للمسلمين المقدر عددهم بنحو مليون مسلم من جملة عدد السكان الذي يزيد عن  30 مليون نسمة.
إلا أن هذا الكونجرس يقتصر عمله على المجال المحلي فقط فيما يتعلق بالمساجد والمدارس والمقابر، دون أن تكون له فاعلية في العمل السياسي أو الاقتصادي ، على نحو ما تفعل الجاليات الأخرى، وتحديدا اليهودية منها.
وعلى الرغم من تنظيم  المهاجرين المسلمين لأنفسهم في أوائل السبعينات- باتفاق الجمعيات الإسلامية في مختلف المقاطعات على تكوين مجلس الجماعات الإسلامية في كندا توحيدا للصفوف – إلا أن هذا التنظيم لم يتم المحافظة عليه ، لخلافات مذهبية وجنسية.

ولذلك فان إحياء هذا العمل وغيره أصبح مطلوبا أكثر من أي وقت مضى ، واستثمار ترحيب كندا بالتعدد الثقافي للمهاجرين إليها، خاصة وأن هناك اعتراف بالدين الإسلامي منذ العام 1973 ، وبعدما أصبح الدين من مقررات الدراسة مع الديانات الأخرى لطلبة المرحلة الثانوية.

Read More »

عقبات التوظيف تقف في وجه تحقيق أحلام الهجرة في كندا !!!

0 التعليقات

«لا شيء ببلاش»... هكذ بدأ محمود عبد الله علي حديثه عن الحياة في كندا التي هاجر اليها من مصر عام 1978، مشيراً الى التضحيات التي يقدمها المهاجر مقابل البحث عن فرص أفضل في وطن جديد. وتحدث علي عن تجربته خلال 3 عقود من الغربة، بينما كان يداعب صديقه محمد ويتوعده بخسارة في لعبة الطاولة في مقهى «ليالي الشرق» في إحدى ضواحي تورونتو الشرقية. ويتبادل علي ومحمد النكات والاحاديث في المقهى حيث يلتقي العرب لاسترجاع ذكريات ماضيهم في مقاه في القاهرة وعمان والقدس وغيرها من المدن العربية. ومحمود عبد الله علي هو نموذج من آلاف العرب الذين يتوجهون الى كندا لبناء مستقبل جديد لأنفسهم وأبنائهم، ليجدوا ان الأوضاع ليست كما تصوروها. وروى علي قصة مجيئه الى كندا لـ«الشرق الأوسط» بحثاً عن «الحرية» بعدما تخرج من كلية الطب في القاهرة، قائلاً: «أردت العيش في مكان يسمح لي بحرية العمل والتعبير عن الرأي وحق العمل من دون حدود». ولكنه أضاف ان الواقع عند المجيء الى كندا ليس مثل التصورات، موضحاً: «كندا مثل المصنع، كل ما تحصل عليه تدفع ثمنه، وهذا هو النظام الرأسمالي في آخر المطاف». وتابع: «لا شيء ببلاش حقاً، ولكن المهم أن ذلك واضح وتعرف ثمنه... ولا يوجد خوف من السياسة وتبعاتها». وعلى الرغم من أن علي توجه الى كندا في إطار الهجرة المهنية، وحصل على موافقة الهجرة بسبب خلفيته المهنية، إلا انه لم يحصل على عمل في كندا لأن شهادته غير معترف بها. والمشكلة التي واجهت علي ليست فريدة أو غريبة، بل إن نسبة عالية من المهاجرين الى كندا تعاني منها، خاصة الذين يأتون الى كندا بناءً على نظام الهجرة المهنية. وتقدر وزارة «التراث» المعنية بالمهاجرين والهوية الكندية أن كندا تخسر حوالي ملياري دولار سنوياً بسبب عدم الاستفادة من خبرات المهاجرين إليها. وأكد علي انه حاول معادلة شهادته في كندا والالتحاق بنقابة الأطباء الكندية، لكنه فشل مرات عدة، مما دفعه الى ممارسة أعمال متعددة من اجل «لقمة العيش» على حد تعبيره، لينتهي بادارة شركة سيارات أجرة لديها 25 سيارة. وأضاف أن «400 ألف طبيب ومهندس في كندا فعلوا ما فعلته بسبب البيروقراطية الكندية». ولم يحقق علي أحلامه بممارسة الطب، ولكن أولاده بدأوا بتحقيق جزء من أحلامه بشق حياة جديدة في الوطن الجديد، فلديه ولد أصبح محامياً، وأربع بنات نجحن في دراستهن. وشرح: «المستقبل هو دائماً للجيل الثاني من ابناء المهاجرين، فعجلة الحياة مفتوحة لهم هنا، وما دام أنهم يدخلون في مجال التعليم هنا يحصلون على الفوائد من خلال النظام الدراسي والتعليمي». وهناك جانب اقتصادي وطبقي مهم في ما يخص تجربة العرب في كندا. فبينما يوجد اطباء ومحامون وسياسون كنديون من اصول عربية نجحوا في عملهم، هناك الآلاف من الذين لم يستطيعوا شق طريقهم في مجال اختصاصهم. ولفت المدير التنفيذي لـ«الاتحاد الكندي – العربي» محمد بن جنون الى ان «الجاليات من أصول عربية ومن جزر الهند الغربية تعاني من أعلى نسب من البطالة، على الرغم من أن العرب هنا يعتبرون من أكثر المهاجرين ثقافة». وأضاف بن جنون، وهو مغربي المولد ولديه خبرة في الصحافة والسياسة في كندا قبل الانضمام الى «الاتحاد الكندي العربي»، أن الكثير من العرب يواجهون مشاكل في ما يخص العمل ولا يحصلون على الوظائف التي تناسب تعليمهم. وعاتب الحكومة قائلاً: «تجلبون النخبة من المجتمعات الى كندا ومن ثم تقولون لهم إن شهاداتهم غير صالحة، وفجأة يصبحون مواطنين من الدرجة الثانية. ويضاف الى ذلك العنصرية التقليدية لمن يظهر مختلفاً بعض الشيء عن باقي الكنديين، فينتهي العرب بنوعين من العنصرية». وتابع: «الحكومة لا تملك العزم السياسي الكافي لتواجه النقابات في هذا البلد، والنقابات لا تريد إشراك احد في مجال العمل، وهذا كله ينتهي بعنصرية واضحة لا يمكن نفيها». وعبد عبد الله من بين هؤلاء الذين لجأوا الى مهنة خارج مجال اختصاصه بسبب عدم حصوله على الوظيفة التي تناسبه. فبعد قضاء سنوات بين وظائف عدة مؤقتة، استقر عبد الله على قيادة سيارة أجرة، تؤمن له ولزوجته وأولادهما الأربعة عيشة كريمة. وقال عبد الله: «عملت في شركة تختص ببرمجة الكومبيوتر، ولكن لم أحصل على فرصة للعمل بشكل دائم على الرغم من تقدمي في عملي وحصولي على شهادة من «مايكروسوفت» واثبات قدرتي في العمل». وعلى الرغم من ذلك، لا يشعر عبد الله، وهو صومالي الأصل، بأنه «ضحية للعنصرية على صعيد شخصي، فالحياة العامة جيدة هنا على الرغم من الصعوبات في العمل». وقال عبد الله إنه يحرص ألا يشعر أولاده بأنهم يختلفون عن غيرهم في المجتمع الكندي، قائلاً: «لا أؤمن بلوم الآخرين، فكل شخص يحصل على ما كتب له وكل شخص قد يشعر انه يواجه مصاعب معينة». وأضاف عبد الله الذي جاء الى كندا عام 1987 وجلب معه والدته وشقيقه: «المهم أن يبذل المرء جهده، وعلى الرغم من أنني لم أحقق كل ما أردته ولكن أبنائي يبنون أنفسهم هنا». وأينما تسير في شوارع المدن الكبيرة الكندية، وخاصة تورونتو ومونتريال، تنتبه الى وجود عرب يعملون في مجالات مختلفة، حالهم حال باقي المهاجرين هناك. وعادة ما تجد كندياً من اصول عربية في فنادق المدن الكبرى، حيث يدخل البعض مجال السياحة الذي دائماً يتطلب موظفين يجيدون لغات عدة. وقال هشام حسيني، وهو لبناني الأصل هاجر الى كندا قبل 15 عاما، إنه «مرتاح» في بلده الجديد حيث يعمل في احد فنادق مدينة مونتريال. وأضاف أن نمط عمله يجعله يلتقي مع زائرين من دول عدة وخلفيات كثيرة، عادة ما تعكس التنوع في مدينة مونتريال. ولكنه تابع: «بعض المشاكل بدأت هنا قبل عامين أو ثلاثة وخاصة في ما يخص الحجاب والمسائل التي تثيرها وسائل الإعلام». وأضاف حسيني: «لم أعان من مشاكل معينة، ولكن اسمع من أصدقائي عن مضايقات عانوا منها اخيراً». ولفت الى أن «بعض الذين يعملون في الشركات الكبيرة يعانون من العنصرية أو يتصورون بأن المشاكل تزداد لأن المنافسة تكون شديدة». وتؤثر مسألة العمل على كل من التقته «الشرق الأوسط» في جولة بين تورونتو ومونتريال وأوتوا، وأثارها حتى من كان مرتاحاً في عمله كمؤشر على المشكلة الاجتماعية التي تواجه المهاجرين. وقال محمد عبد الحق الذي يملك محطة بنزين في منطقة ايجاكس بضواحي تورونتو: «الكل يحلم بالهجرة الى الغرب، ووجود أختي هنا جعل الخيار سهلاً»، لانتقاله من فلسطين الى كندا عام 1983. وأضاف: «أحب كندا كثيراً، ومن بين كل دول العالم، لو وقع علي اختيار بلد للعيش فيه، فلن افضل بلداً على كندا»، لكنه أردف قائلاً: «الجيل الأول دائماً يخسر، فلا يمكن للمرء أن ينسى جذوره ويحن اليها، ولكن أصبحت جزءاً من النظام هنا، ولا أتخيل نفسي أعيش في وطني الأصلي مجدداً». وأضاف: «عدم التأقلم ليس بسبب خطأ من الدولة المضيفة، فليس عيباً عليها أن المهاجر لم يولد هنا ويحن الى ماضيه، ولكن على كل شخص أن يشق طريقه هنا» وعلى الرغم من أن عبد الحق يحمل شهادة ماجستير في الرياضيات والتجارة، الا انه اتجه الى الأعمال الحرة وفتح اول محطة بنزين قبل 11 عاماً. وأوضح عبد الحق: «كنت محظوظاً لأنني أتيت الى كندا بعد انتهائي من الدراسة الثانوية والتحقت مباشرة بالجامعة، مما جعلني أنخرط في العمل هنا»، مضيفاً: «لا انصح أي شخص له مهنة معينة بأن يأتي الى كندا لأن الشركات والنقابات هنا لا تعترف بالشهادات الخارجية». وتابع عبد الحق الذي تعمل معه زوجته في إدارة عمله، انه عين في السابق مهندسين ومحامين في محطات البنزين الثلاث التي يملكها لأنهم لا يستطيعون العمل بشهاداتهم. وأضاف: «إنها حقاً مسألة تثير الغضب والحزن، كثيراً ما اشعر بالخجل من هؤلاء الموظفين وأفضل عدم تعيينهم، ولكنهم في الوقت نفسه يحتاجون الى العمل ويطلبون مساعدتي فلا يترك لي خيار غير تعيينهم».
وعلى الرغم من مشاكل العمل والحنين الى الوطن الأم، ساد جو من الايجابية بين العرب الذين تحدثت اليهم «الشرق الأوسط» حول تجربتهم في كندا. وقال عبد الله الخطيب، وهو من اصل فلسطيني وجاء الى اميركا الشمالية عام 1987: «انني مرتاح في كندا، ولا أتصور أنني استطيع الحياة في العالم العربي بعد الوقت الذي قضيته خارج ذلك العالم» لكنه سرعان ما أضاف: «لا استطع العودة الى فلسطين والا كنت سأعود اليها».
وتوجه الخطيب الى الولايات المتحدة ودرس وعمل فيها حتى انتقاله الى كندا عام 2000 حيث بدأ يعمل في مجال العقارات بعد زواجه من كندية من اصل عراقي. وشرح الخطيب كيف اضطر الى التخلي عن عمله في مجال الكومبيوتر بعد انتقاله الى كندا بسبب وقوع هجمات 11 سبتمبر، قائلاً: «أصبح من المستحيل الحصول على عمل باسم عربي في الشركات الكبرى، فانتقلت من وظيفة الى وظيفة من دون استقرار، حتى قررت الدخول في مجلس العقارات». ولكنه قرر دخول هذا المجال باسم «آل» الأجنبي، مما «سهل» عمله. وعلى الرغم من أن اصدقاءه يعرفونه باسم عبد الله، إلا أن «آل» أصبح اسمه العملي. وأصبحت ظاهرة اتخاذ اسم اجنبي ظاهرة بين الكثير من العرب في الآونة الأخيرة بسبب العنصرية في مجالات العمل. ولفت الخطيب الى أهمية غرس الهوية العربية في أبناء المهاجرين، قائلاً إن «الهوية الأقوى بين الكثير من العرب أصبحت الهوية الإسلامية، مما يعني أن الهوية العربية تعاني هنا»، مضيفاً: «لقد أسقطت الآيديولوجية العربية، مما أثر على هوية العرب حتى في الخارج». وتابع: «ولكن على كل حال غرس الهوية العربية هو مهمة الأهل، وذلك لا يعني العزلة عن البيئة المحيطة بل التناغم بين الهويتين». وبينما يعاني أبناء الجيل الأول من المهاجرين من صعوبات في العمل، يجد الجيل الثاني سهولة أكثر في الاندماج في المجتمع الكندي، وخاصة مع دخولهم النظام الدراسي الكندي وتأقلم الطبيعي مع البيئة التي يترعرعون فيها. وقال حسن أحمد سيف الدين، وهو رئيس اتحاد الطلبة العرب في جامعة «ويسرن اونتاريو» الذي يضم أكثر من مائة طالب من أصول عربية وغير عربية: «لم أشعر يوماً بعنصرية مباشرة ضدي، ولكنها اثرت على حياتي من خلال المجتمع الأوسع وقراءة أنباء عن حوادث عنصرية في الصحافة». ولفت حسن الى أن «هناك مشكلة حقيقية في مجال العمل للكثير من المهاجرين، ألتقي دوماً بسائقي تاكسي كانوا طيارين ومهندسين في وطنهم الأم. حواجز اللغة والتجربة تواجه الجيل الأول من المهاجرين، ولكنها تسقط أمام الجيل الثاني». وحسن الذي جاء الى كندا وعمره سنتان يقول انه يؤمن بـ«هوية كندية – عربية»، مؤكداً «يجب تحسين وتوثيق الهويتين، فلا يمكن لي أن أحمل هوية دون الأخرى». وأضاف حسن الذي يتحدر من عائلة عراقية: «أشعر بالفخر لأنني احمل الهويتين». ولفت الى أن الحديث عن «تصادم الحضارات» خاطئ وعادة ما يعود الخطأ الى طرفي الصراع»، موضحاً: «لا أريد أن يحدد شخص آخر تصرفاتي أو هويتي». ويحاول حسن تجسيد التناغم بين الهويتين من خلال اتحاد الطلبة العرب، قائلاً: «نقيم فعاليات تجذب العرب وغير العرب على حد سواء، هدفنا هو إظهار الثقافة العربية وجعلها معروفة أكثر فأكثر هنا». ولفت الى أن الكثير من أبناء الجالية العربية في كندا «ليبراليون ويحاولون الابتعاد عن المواضيع السياسية المباشرة من اجل تطوير العلاقات، وليصبح التفاهم مفتاحاَ للحلول السياسية». وأضاف حسن الذي يكمل دراسته في كلية الإعلام ويتطلع الى أن يصبح محامياً مستقبلاً: «أؤمن بالاختلاط الاجتماعي والابتعاد عن المشاكل المتعلقة بآثار السياسات التي لم تضعها الشعوب، ولكن ذلك لا يعني التخلي عن القضايا السياسية في العالم العربي، بل يجب التطرق اليها من خلال العلاقات السليمة والايجابية». وعند الحديث مع الكثير من المهاجرين العرب، تظهر بعض النقاط المشتركة، على الرغم من الفوارق في التجارب المعيشية. ويشيرون الى «موجات» المهاجرين العرب الذي سبقوهم، والذين يعود تاريخهم الى القرن التاسع عشر. وبحسب الإحصاءات الكندية، كان أول عربي هاجر الى كندا من لبنان. وبعد وصول ابراهيم أبو نادر الى كندا عام 1882، لحق به 4 آخرين عام 1883، لتفتح أبواب الهجرة الى كندا ويقيم حوالي 300 ألف منهم في كندا في مطلع القرن الحادي والعشرين. ويذكر الكنديون العرب الى أبو نادر وأتباعه لإثبات التاريخ العربي الطويل في كندا وكدلالة على مستقبلهم البعيد المدى في البلاد.

منقول صحيفة الشرق الأوسط

Read More »

كندا تتحول إلى الحلم السوري الجديد !!!!

0 التعليقات




"منذ أن بدأنا ترحالنا، لم نحظَ بالترحيب كثيراً في العالم"، يقول أحد السوريين. منذ ثلاثة أعوام تقريباً، أصبحت الهجرة الجماعية السورية تشغل العالم. فالأعداد المتدفقة إلى دول الجوار والدول الأوروبية عبر تركيا، تشكل أزمةً حقيقية لدى الكثير من شعوب العالم، التي وجدت نفسها منخرطة فجأة في هذه القضية.
لكن دولة جديدة تطرح نفسها اليوم كمضيفة، إذ استقبلت كندا في 11 ديسمبر الطائرة الأولى المحملة بالسوريين في مدينة تورنتو. وأثارت الفيديوهات الصادرة عن وسائل الإعلام الكندية والأجنبية ضجةً كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لرئيس الوزراء الكندي يرحب شخصياً بالوافدين الجدد، واعداً إياهم بالوطن الجديد. وتأتي هذه الخطوات نادرةً على الصعيد الدولي في ظلّ التدابير المتشددة على الوفود السورية، حتى في الدول التي اعتادها السوريون مضيافةً، كألمانيا والسويد وبعض الدول الأوروبية الأخرى. فهل تتحول كندا إلى الحلم السوري الجديد؟

شعورٌ جديد

بعد انتخاب رئيس الوزراء الحالي، رئيس الحزب الكندي الليبرالي، جاستن ترودو، في أكتوبر الماضي، بدأت الحكومة الكندية بتسريع أعمالها في مجال برامج إعادة توطين السوريين في كندا. فتغير الرقم المتوقع للوافدين بداية عام 2016، من 10 آلاف سوري إلى 25 ألفاً، وهذا ما حرّك ملفات العائلات السورية التي كانت موجودة مسبقاً بيد القائمين على القرار، فتتالت المقابلات التي يقوم بها موظفو السفارة الكندية في كلّ من لبنان والأردن وتركيا، لتسريع نقلهم قدر المستطاع إلى كندا. وقام فريق من الجيش الكندي، يقارب عدده 500 شخص، بالفحوص الطبية المطلوبة للسفر لأكثر من ألفي لاجئ في بيروت دفعةً واحدة في 8 ديسمبر الجاري.
، في أكتوبر الماضي، بدأت الحكومة الكندية بتسريع أعمالها في مجال برامج إعادة توطين السوريين في كندا. فتغير الرقم المتوقع للوافدين بداية عام 2016، من 10 آلاف سوري إلى 25 ألفاً، وهذا ما حرّك ملفات العائلات السورية التي كانت موجودة مسبقاً بيد القائمين على القرار، فتتالت المقابلات التي يقوم بها موظفو السفارة الكندية في كلّ من لبنان والأردن وتركيا، لتسريع نقلهم قدر المستطاع إلى كندا. وقام فريق من الجيش الكندي، يقارب عدده 500 شخص، بالفحوص الطبية المطلوبة للسفر لأكثر من ألفي لاجئ في بيروت دفعةً واحدة في 8 ديسمبر الجاري.
وكانت الصحف الكندية قد بدأت حديثاً باستقبال اللاجئين منذ نوفمبر الماضي، فبين "أهلاً وسهلاً" المرحبة بالسوريين باللغة العربية، والتي تداولتها أكثر من صحيفة وطنية ومحلية كندية في الأيام الماضية، وبين مقالات التوعية عن ضرورة الاحتفاء بالوافدين والاهتمام بهم، يطرح الإعلام الكندي ترحيباً رسمياً عاماً، وانتهاءً بالاستقبال الرسمي الذي قام به رئيس الوزراء للدفعة الأولى، وخطابه الذي يقول فيه للجموع المستقبلة للاجئين بدايةً: "اليوم كانوا على الطائرة لاجئين، لكنهم يدخلون المطار مقيمين دائمين في كندا، مع تأمين صحي، وضمان اجتماعي شامل". وأخيراً صوره يلبّس بعض الطفلات الواصلات لعائلات سورية، معاطف شتوية تناسب الطقس الكندي البارد. كل هذا، يشيع شعوراً جديداً عند السوريين، مريحاً إنما يحمل قليلاً من الاستغراب العام، خصوصاً بعد القلقلة الحاصلة في شعور الأمان تجاه الدول الأوروبية المضيفة. فكثرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي حتى من غير المترقبين للسفر إلى كندا قريباً، كأن يكتب شاب سوري ما زال في سوريا: "أنا بدي روح. كيف فيني روح عكندا".

في البدء كانت تركيا

خمسة أعوام من الحرب، كانت كفيلةً بوصول مليون و800 ألف سوري إلى تركيا، التي جعلتها الحدود المشتركة مع سوريا، منخرطةً في الشأن السوري على جميع الأصعدة. وعلى الرغم من أنها ليست الأفضل لبقاء السوريين لاعتبارات عدة، فهي الأفضل قطعاً بين دول الجوار، فلم تغلق تركيا أبوابها في وجه اللجوء السوري طوال أعوام الحرب، وما زال ممكناً لأي سوري الدخول إليها من دون كفيل كلبنان، الذي يفرض بضعة إجراءات معقدة على دخول السوريين، أو الأردن التي تمنع السوري من دخول أراضيها بشكل شرعي إلا في حالات نادرة جداً. فيحصل أي سوري في تركيا على تأشيرة دخول مباشرةً في المطار أو على الحدود، وتعتبر من أكبر مناطق التدفق السوري، إذ يصل إليها نحو 500 سوري يومياً. لكن تركيا أصبحت معبراً أكثر منها مكاناً للاستقرار، وعلى الرغم من أن الكثير من السوريين يعبّرون عن امتنانهم لتركيا التي كانت منفذاً مباشراً للهروب من الحرب، وعن رغبتهم في البقاء، فإن الأمور تغيرت. فحين دخلوا إليها عام 2011، منحوا صفة "ضيوف الحكومة التركية"، التي تحولت في ما بعد إلى "حق الحماية المؤقتة"، الذي يمنحهم العناية الصحية والتعليم فقط، ولا يمنحهم إذن العمل. لكن الحكومة التركية تغض النظر، في جميع الأحوال، عن العاملين السوريين في الشركات التركية، إلا أن تلك القوانين تدفعهم إلى إيجاد مكان أكثر استقراراً، إذ يبدو أن الحب التركي قد لا يدوم.

ألمانيا هي الحلم السوري الأول

في أعوام الحرب الأولى كانت السويد حلماً سورياً عاماً، فهي تستقبل اللاجئين وتعيد توطينهم، ثمّ تصدّرت ألمانيا الدول الأوروبية المضيفة للاجئين، لما قدمته من تسهيلات ومساعدات للاجئين. فقد عنيت ألمانيا بتقديم المساعدات لجميع السوريين للقدوم بطرق شرعية إلى البلاد، ففتحت جامعاتها للطلاب، وأبوابها للوافدين غير الشرعيين، من هنغاريا مثلاً الصيف الماضي، بعد أن حوصروا في محطة قطار بودابست بضعة أيام، وقامت بالكثير من الخطوات المساعدة الأخرى. لكنّ ذلك عرَض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى انتقادات من قبل الأحزاب الأخرى في الائتلاف الحاكم بشأن سياسة "الأبواب المفتوحة" للاجئين. فوقع الكثير من الجدل، وعادت ألمانيا إلى العمل باتفاقية دبلن بعد أن ألغتها، وطرحت مسودة قرار بإيقاف لمّ شمل العائلات السورية للأقرباء المقيمين في ألمانيا، وتحويل الإقامة المعطاة للسوريين من ثلاثة سنوات إلى إقامة مؤقتة للحماية لمدة سنة، مع احتمال إعادة الكثير من السوريين حتى بعد وصولهم إلى ألمانيا، إلى أوطانهم أو دول اللجوء المجاورة، ممن ليسوا بحاجة إلى حماية حقيقية.
الصيف الماضي، كانت السفارة الألمانية في بيروت تزدحم يومياً بالسوريين المنتظرين مقابلاتهم، أو تأشيرات الدخول، أو الموافقة على ملفات لمّ شملهم، وفي جولة على معظم الشباب السوريين، سيسمع المراقب الكثير من العبارات بين الساخرة والمحقة مثل : "ألمانيا الوطن"، "ميركل كبيرتنا"، وغيرهما من العبارات الممتنة بشكل أو بآخر لما قدمته الحكومة الألمانية من فرص للسوريين، لكنّ التغييرات الأخيرة تقلقهم أيضاً.
في الوسط الشبابي السوري نفسه، بات الحديث عن كندا أكثر انتشاراً، وفي الحديث السوري الدائم عن الهروب والهجرة، تبرز كندا اليوم بين الوجهات الهدف. في النهاية، الرقم ما زال 25 ألفاً، لا يقارن بـ800 ألف استقبلتهم ألمانيا عام 2015 فقط. علماً أن الوافدين إلى كندا لا يمكن فرضهم على الحكومة الكندية، إذ لا طريق للتهريب إلى كندا، فهي تختارهم، على أساسين هما الحماية من الخطر، والقدرة على الاندماج مع المجتمع الكندي، وفي الوقت الذي تقاطع فيه 26 ولاية أمريكية جارة لكندا استقبال السوريين، تفتح كندا أذرعها.

Read More »

بعض مشاكل الهجرة إلى كندا وغيرها

0 التعليقات


كثيرون يعتقدون أن المهاجرين الذين يقيمون في كندا يمتلكون الكثير من الدولارات ، وبمعنى آخر أثرياء وأغنياء ، وهو ثراء على جناح التبريزي وتابعه قفه ، فشخصية علي جناح التبريزي الأسطوريه تقول أنه كان يضع مائدة الطعام ويقول لقفه " كل " ولا يوجد أمام قفه شيئا ليأكله ، ولكنه يستجيب لجناح ويمثل من يأكل أحسن الطعام، هكذا هم حال بعض من أعرفهم في تورنتو ، يدعون الثراء الخلب وهم أكثر الناس مديونية ، ولا أدري لم هذا العشق للديون ؟؟؟ لذا فإني أنصح بعدم المجيء إلى كندا ، نصيحة لوجه الله تعالى ، المهاجرون في كندا فقراء جدا ، أقولها بالفم المليان ، طبعا ما عدا قلة من الميسورين ، اللهم زد وبارك .
ولأن لي علاقات واسعة جدا مع المهاجرين في كندا  فقد تأكد لي فقرهم وأيضا عجزهم واستشرى بالتالي كذبهم ونفاقهم وأكثر شيء مكروه في كندا هو الكذ ب . 
ثمة رأي سائد أن المهاجرين في كندا يتمتعون بمستوى عيش أرفع من أهل البلد الأصليين جراء عدة عوامل ، منها النسبة المرتفعة من حملة الشهادات الجامعية وإتقانهم عدة لغات ، فأصبح من يجيد اللغة الإنكليزية عالما متفقها يكفي فقط إدخال كلمتين باللغة الإنكليزية فيصبح متحدثا لبقا يشار إليه بالبنان ويتراجع المثقف المتعلم إلى الوراء منعوتا بأقبح الصفات ، وقد تعرضت شخصيا لهذه الكوميديا السمجة ، ولكني واجهت ذلك بقوة وثبات حتى مع كريمتي التي تجيد الحديث باللغة الإنكليزية بطلاقة ، وأشكر لها إصرارها لكي أتحدث مع أطفالها باللغة العربية . 
تقول الوثائق المتداولة حاليا في الصحف السيارة وفي الندوات الإنتخابية التي حضرتها لعدد من الأحزاب السياسية أن نسبة الفقر في أوساط المهاجرين والمقيمين في كندا منذ خمس سنوات وما دون ، هي أعلى مما كانت عليه في الثمانينات ، حيث كانت النسبة خمسة وعشرين بالمئة ، بينما تصل حاليا إلى خمسة وثلاثين بالمئة ، بالمقابل هناك تراجع في مستوى الفقر في أوساط غير المهاجرين . 
والسؤال : ما هو السبب ؟ 
أولا يجب أن نضع في البال أن الثروة الكندية قد وزعت منذ سنوات طويلة ليس فقط السكان الأصليين بل حتى بعض المهاجرين ، واستقر الأمر في شكل أراضي وعقارات ومحلات تجارية وكل ذلك يصاحبه نظام كومبيوتري دقيق جدا ، تخزن فيه كل البيانات والمعلومات بمنتهى الصرامة . 
المهاجرون الذين وصلوا حديثا للإقامة في كندا وهم يسعون لبناء حياة جديدة ، ولذلك يجب إيجاد عمل ؟ وهناك مشاكل على صعيد التأقلم السريع وهو أمر تشهده كل الدول ، ومن الملاحظ أن المهاجرين الذين وصلوا إلى كندا في الثمانينات وقبلها كانت مشاكلهم أقل مما هي عليه اليوم .
هناك من يفكر بالعودة إلى بلده الأصلي – وقد قابلت البعض منهم – قال لي أحدهم أنه يأمل في أن تساعده خبرته الكندية المكتسبة في الحصول على مرتب أفضل في وطنه الأم وخاصة إذا كان بلده الأصلي مستقرا إقتصاديا وسياسيا ، وربما يفكر في السفر إلى إحدى دول الخليج كما حدث للبعض الذي آثر البقاء في الخليج على أن تبقى الأسرة في كندا نظرا للإمتيازات التي تقدمها الحكومة الكندية في هذا المجال . 
الحياة الكندية بالنسبة للكثيرين من المهاجرين صعبة وقاسية خاصة مع وجود الأطفال ، البعض لا يرغب مطلقا في التنازل عن القيم التي إكتسبها في وطنه، فهو يقول أن بالإمكان الحصول هناك على عمل أفضل وبخاصة الذين جاءوا من الدول الناشئة والمزدهرة إقتصاديا ، وهنا تواجهنا ملاحظة مهمة جدا ، ذلك أن الوضع في الدول التي كان معظم المهاجرين يأتون منها خلال الخمسين سنة الماضية يأتون من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية ، الآن يأتون من آسيا وإفريقيا ودول أمريكا اللاتينية ودولهم تعصف بها مشاكل كثيرة جدا . 
المهاجرون الجدد وبسبب معايير إختيار المهاجرين يتمتعون بنسبة عالية من التعليم ، ونصفهم حاصل على شهادة جامعية في وطنه الأم ، لكن المشكلة تكمن في صعوبة حصولهم على معادلة لشهاداتهم وخبراتهم مما يستلزم ضياع الكثير من السنين . 
قال لي بدوي تاجو المحامي المتخصص في القانون أن أمامه عشرات الطلبات لأشخاص يرغبون في الحضور إلى كندا ، من بينهم خبير سوداني وبروفيسور في القانون قدم طلبا للمجيء إلى كندا للحصول على أية وظيفة ولا مانع من الإنتظار لسنوات من أجل المعادلة الصعبة !!!

بقلم الكاتب بدرالدين حسن علي

Read More »

عدة أسباب لعدم الهجرة الى كندا

0 التعليقات

عملا بمبدأ حرية النشر اليكم هذه المقالة من موقع Eyg TIPS 
ترحب الحكومة الكندية بآلالاف المهاجرين إلى كندا كل سنة. بل أنها تشجع على ذلك بتيسير الإلإجراءات وتقديم برامجالهجرة المختلفة التي تناسب ظروف مختلف المتقدمين بطلب الهجرة إلى كندا. ولكن السؤال, هل الهجرة إلى كندا هي الخطوة لتحقيق النجاح المنشود الذي لم تستطيع أن تحققه في بلالادك…. لتصل إلى إجابة لهذا السؤال, سأذكر لك 8 أسباب لكي لا تهاجر إلى كندا….أنا لا أريد أن أؤثر على قرارك, ولكن أريدك أن تفكر في سلبيات الألأمر كما فكرت بلا شك في إيجابياته وإلالا ما عزمت على التفكير في الهجرة فعليا..فقرار الهجرة قرار خطير سيغير مجرى حياتك…. ولذلك ينبغي أن يكون مدروسا بعناية. هذه الأسباب هي:

1-العنصرية وعدم الأمانة في نظام الهجرة المتبع
كما تعرف, إن نظام الهجرة إلى كندا يعتمد على نظام احتساب النقاط المجمعة, والتي تحصل عليها بناءا على مستوى تعليمك ومؤهلالاتك وخبراتك العملية….إلخ. والحقيقة أن حصد هذه النقاط كافيا بالفعل لقبول طلبك بالهجرة إلى كندا,ولكنه ليس كافيا لألأن تحصل على وظيفة في مجال تخصصك. قد تتعجب من تقبلهم لمؤهلالات تعليمية ومهنية لقبول طلبات الهجرة, وهم يعلمون أنها لالا تناسب المؤهلالات التعليمية المطلوبة للعمل في هذه التخصصات ببلالادهم. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب. فالسبب أنهم لا يريدون مهاجرين لشغل وظائف عليا ولكنهم يطلبون مهاجرون لشغل مهن حرفية مثل سائقي التاكسي وعمال بالمصانع وعمال توصيل الطلبات للمنازل…إلخ لخدمة المواطنين الكنديين…إليست هذه بعنصرية؟

2-تكلفة المعيشة مرتفعة
فمن إيجار مسكن, لفواتير الكهرباء والمياه والغاز والتليفون… ومصاريف التسوق المختلفة … وتأمين السيارة والبنزين….إلى نهاية قائمة اي شئ لالا يمكنك الحصول عليه إلالا بمقابل مادي, ستجد أن تكلفة المعيشة في كندا مرتفعة جدا. وقد فوجئ المهاجرون الجدد بمدى غلالاء الألأسعار بكندا. فتقدر الأسعار بكندا عند مقارنتها بأغلب البلاد بالعالم بأنها في المتوسط خمسة أضعافها أزمة الرعاية الصحية إن هناك نقص في عدد الممارسين من الألأطباء في مختلف التخصصات الطبية. فواحد من كل اربع كنديين لا يستطيع أن يكون له طبيب متابع. فأغلب الأطباء الكنديين يهاجروا بشكل دائم إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير الإحصائيات الكندية أن مع كل طبيب يهاجر إلى كندا من دولة أخرى, يهاجر أمامه 19 طبيب كندي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.والسبب أن مرتبات الأطباء غير مجزية بكندا بالإضافة إلى أنها لا تعادل ضغط العمل الشديد الواقع عليهم نتيجة عدم توافر عدد كاف من الأطباء في البلاد

3-ضرائب مرتفعة
نعم الضرائب فى كندا… فسيكون عليك دفع ضريبة سلع وخدمات تصل إلى 15 % على كل شئ تشتريه…. وغيرها من أنواع الضرائب الألأخرى التي تقتطع من دخلك. فبالنسبة للحكومة الكندية, عليك أن تدفع لها مبلغ لا يستهان به من دخلك حتى تقتنع أنك تستحق ما تقدمه لك من خدمات حكومة جائعة للأموال إن السفارة الكندية في جميع أنحاء العالم تكذب على مواطني البلالاد الألأخرى لتشجعهم على الهجرة وتحاول إقناعهم بأن
كندا هي المدنية الفاضلة. فكل ما يرغبوا فيه هو أقناعهم بالهجرة إليها. لماذا؟ لأن المهاجرين يجلبوا للبلاد الأموال. فمن يهاجر إلى أمريكا لن يسافر دون أن يحمل معه بضع ألالاف من الدولارات معه ليبدأ بها حياته الجديدة هناك. وكندا تجذب كل عام حوالي ربع مليون مهاجر….ومعادلة حسابية بسيطة, ستعرف أن الدولة يدخلها ملايين الدولارات كل عام من وراء هؤلاء المهاجرين

4-بلد بلا ثقافة
بخلاف أغلب دول العالم الأخرى, كندا بلدا لا تتميز بأي ثقافة أو حضارة مميزة. بل في الواقع هي نسخة باهتة من الولايات المتحدة الألأمريكية. فهناك لن تجد تقاليد معينة لأهلها ولا طعام ما يميز مطبخهم.. بل لا يوجد ما يعرف بالمطبخ الكندي…. إنها بلد بلا هوية قومية. لو سألت أهلها ما الذي يعنيه أن تكون مواطن كنديا… ستجد لا شئ مميزحقيقة. بل أن أغلب سكانها لايزالوا يعرفوا أنفسهم وفقا لجذور أجدادهم الذي استوطنوا كندا

5-أسوء مناخ جوي
نعم, مناخ كندا هو أسوء مناخ في العالم كله…. خاصة للمهاجرين من الشرق الألأوسط… فدرجات الحرارة هناك منخفضة جدا…وثلوج وعواصف…إلخ. شمالالا وجنوبا وشرقا وغربا….بل لعل هذا هو أهم الاسباب وراء هجرة الكنديين أنفسهم من بلادهم والاستقرار ببلاد أخرى 

6-لا وظائف 
كندا ليست أرض الفرص كما توهم السفارات الشباب اليائس من البطالة في بلاده. فهناك أيضا فرص العمل غيرمتوافرة فحتى المهاجرين الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية مهندسين وأطباء وحاصلين على الماجيستير والدكتوراة يعملون بمهن حرفية … فتجدهم سائقي تاكسي أو عمال توصيل البيتزا.. وحتى لو نجح أحدهم في الحصول على درجة علمية من الجامعات الكندية … فالحصول على فرصة عمل بهذا المؤهل الجديد لن يكون سهلا الحقيقة أرى أن الهجرة إلى كندا إلى قرار بتحويل الحياة إلى تراجيديا. فأنا حقا أشعر بالآسي على المهاجرين الذين علقوا لآخر حياتهم بلد مواطنوها أنفسهم يهاجروا منها وطبعا لابد أنك تسألني الآن. لو لم يكن قرارك بالهجرة إلى كندا قرارا جيدا…. فإلى اي بلد يمكنك أن تهاجر؟
حقيقة لا أستطيع أن أعطيك إجابة محددة. فهذا قرار شخصي. ولكن سأعطيك بعض النصائح لو طبقتها… ستنعم حقا بحياة جديدة ناجحة ببلد أخراحصل على وظيفة أولا ثم سافر للبلد التي وجدت بها الوظيفة. فلا تهاجر أبدا ثم تبدأ البحث عن وظيفة. وستجد الكثيرمن المواقع على الانترنت التي ستساعدك على العمل بوظيفة مناسبة بالخارج. ولكن أرجوك لا تصعد الطائرة معصوب العينين لتجد نفسك في مطار تورتيتو آملالا أنك وصلت أرض الألأحلالام التي ستجد بها حلا سحريا لكل مشكلالات حياتك. …
ارجوك مرة أخرى… ابحث الأمر وادرسه جيدا… فقرار الهجرة قرارا خطير


Read More »

تعرف على كندا .... الجزء الثاني

0 التعليقات


الإسلام في كندا
 يرجع وجود الديانة الإسلامية في كندا إلى عام 1871م حيث كان عدد المسلمين حينها في كندا محدود جداً وغالبيتهم من مهاجرين البوسنة. ومع زيادة أعداد المهاجرين إلى كندا وحاجة المسلمين إلى دور للعبادة، تم بناء أول مسجد في كندا بمدينة أدمنتون عام 1938.أما الأن فقد أصبح الإسلام ثاني أكبر الديانات بعد المسيحية حيث تشير التقديرات بأن عدد المسلمين بلغ ما نسبته 2.5% من إجمالي عدد السكان.ومعظم الكنديين المسلمين ولدوا مسلمين حيث جاءوا كمهاجرين بالإضافة إلى أعداد صغيرة من معتنقي الإسلام من الديانات الأخرى. ويعيش معظم المسلمين في كندا في مقاطعة أونتاريو حيث يبلغ عدد المسلمين تقريباً بالمقاطعة 400 ألف نسمة.
اعترفت سلطات التعليم الكندية رسمياً بالدين الإسلامي عام 1973م وأصبح من مقررات الدراسة مع الأديان الأخرى لطلبة المرحلة الثانوية.
يتوفر الطعام الحلال في كندا في معظم المقاطعات ،وتختص مؤسسة – ذبيحة حلال وغيرها بتوفير اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج بالأسواق. وتوضع عادة علامة على علب اللحوم لتمييز اللحم الحلال عن سواه. كما تنتشر في المقاطعات المطاعم و المحلات العربية والإسلامية التي تهتم ببيع المنتجات الحلال بأنواعها المختلفة.

الأقتصاد

الموارد

 بينما تحتل كندا مرتبة من بين العشرة دول الصناعية الكبرى، فهي أيضا تمر بنمو هائل في التكنولوجيا المتقدمة وصناعات الخدمات. فاقتصادها يعتمد على المعرفة كما أنه يزداد تنوعا، فهو لم يعد يعتمد حصريا على الموارد الطبيعية ولكن ينمو اقتصاد كندا من خلال التجديد والتكنولوجيا.
إن المقاطعات التي تقع على المحيط الأطلنطي والبراري والمقاطعات التي تقع على المحيط الهادي في كندا تعتمد في اقتصادها على الموارد الطبيعية بشكل أكبر. وتعتمد المقاطعات الواقعة على المحيط الأطلنطي على صيد الأسماك والغابات والتعدين بينما تعتمد مقاطعات البراري على الزراعة والوقود غير العضوي بينما تكون القطاعات الاقتصادية الرئيسية لبريتيش كولومبيا هي الغابات والتعدين وكذلك السياحة. وتوجد معظم الصناعات بكندا في مقاطعتي أونتاريو وكويبك حيث يشتمل إنتاج السيارات على أكبر قطاع في هذه الصناعة. وتشتمل القطاعات الصناعية الأخرى الهامة على الأغذية والمشروبات والورق والمنتجات المرتبطة به والمعادن الأولية والمصنعة والبتروكيماويات والكيماويات.
وحيث أن كندا مرتبطة جغرافياً بالولايات المتحدة ، لذلك ينحصر التبادل التجاري غالباً معها. وتتوجه كندا إلى الانفتاح التجاري مع اليابان والمكسيك وأسواق عالمية أخرى.

العملة الوطنية

 وحدة العملة الكندية هي الدولار الكندي الذي يساوي 100 سنت، وورقة العملة الأكثر شيوعا في كندا هي من فئة 5 و10 و20 و50 و100 دولار، بينما تكون العملات المعدنية من فئات 1 سنت (بيني) 5 سنتات (نيكل) و10 سنت (دايم ) و25 سنت (كوارتر) ودولار واحد (لوني) أما 2 دولار فتسمى (تووني).

الخدمات المصرفية

• فتح حساب في البنك: من أهم الأمور التي يجب على المبتعث فعلها بعد وصوله مباشرة إلى مقر البعثة هو فتح حساب بنكي، حيث أن كثيراً من الخدمات التي يحتاجها مرتبطة بوجود حساب بنكي لديه. كما وتطلب الملحقية وشركات الخدمات العامة ذلك.
• متطلبات فتح حساب بنكي:
اثباتان للشخصية بحيث يحتوي كل منهما على صورة أوتوقيع. كما يمكن استخدام جواز السفر، بطاقة التأمين الطبي، بطاقة العمل أوبطاقة الجامعة. - عنوان بريدي ثابت في كندا كعنوان صديق أو مقرب مثلاُ وليس عنوان فندق.
• أنواع الحسابات البنكية:
- الحساب الجاري Chequing Account: يتميز هذا الحساب بإمكانية إجراء كافة العمليات البنكية كالسحب والإيداع وتسديد الفواتير وتحويل الأموال والشراء عن طريق نقاط البيع وتسديد بطاقات الائتمان وإصدار الشيكات العادية والمصدقة. لا يعطي البنك فائدة ربوية للعميل على ما يتركه في هذا الحساب.
- حساب التوفير Saving Account: تنحصر العمليات الممكنة في هذا النوع في الإيداع والسحب وربما التحويل. ويعطي البنك فائدة ربوية للعميل على ما يتركه في هذا الحساب ولكن بإمكان العميل التنازل عنها.

• الحساب الفردي والحساب المشترك والوكالة على الحساب:
- الحساب الفردي Single Account: لا يحق لأي شخص التصرف في الحساب ما عدا مالك الحساب أومن لديه وكالة على الحساب.في حال وفاة مالك الحساب - لا قدر الله - يتم تجميد رصيد ذلك الحساب حتى تنتهي قضية توزيع الإرث والتي تستغرق عدة شهور.
- الحساب المشترك Joint Account: يشترك في ملكية الحساب أكثر من شخص، وبإمكان الجميع التصرف في الحساب بحسب ما يتفقون عليه »موافقة الجميع أوموافقة أحد المالكين«، كذلك بإمكان أي من المالكين إعطاء شخص ما وكالة عنه. ويتميز هذا الحساب بالمرونة الفائقة في حال اختيار الموافقة على التحكم التام بالحساب من قبل أي من المالكين، وذلك عن طريق البنك أوالصراف الآلي أوالهاتف أوالانترنت أونقاط البيع. ويعيب هذا النوع من الحسابات تجميد كامل الرصيد في حال وفاة أي من المالكين- لا قدر الله - حتى تنتهي قضية توزيع الإرث والتي تستغرق عدة شهور.
• الوكالة على الحساب Power of Attorney: يمكن إعطاء أي شخص وكالة على الحساب تمكنه من التصرف التام بالحساب ما دام مالك الحساب على قيد الحياة. وفي حال وفاة مالك الحساب أوأي من مالكي الحساب - لا قدر الله - يتم تجميد رصيد ذلك الحساب حتى تنتهي قضية توزيع الإرث والتي تستغرق عدة شهور.أما في حال وفاة من لديه وكالة على الحساب - لا قدر الله - فلا يتأثر الحساب إطلاقاً.

الضريبة

 توجد ثلاثة أنواع من ضريبة المبيعات في كندا:
- ضريبة المقاطعة PST Provincial Tax وتكون في غالب مقاطعات كندا على جميع المشتريات ما عدا مقاطعة ألبرتا، فهي لا تحتسب إلا في أسعار الإقامة في الفنادق، وهذه الضريبة مرفوعة عن الأقاليم الكندية الثلاثة.
- ضريبة البضائع والخدمات GST Goods & Services Tax وهي ضريبة فدرالية قيمتها 6 % تطبق على معظم البضائع والخدمات. لهذا قد تصل الضريبة الكلية في بعض المقاطعات الكندية مثل أونتاريو إلى 13 %.
- الضريبة المتناغمة HST Harmonized Sale Tax حيث تدمج في بعض المقاطعات كل من ضريبة (PST) وضريبة (GST) في ضريبة واحدة تسمى (HST) وقدرها 14 % تقريباً.

القوانين والأنظمة

الخدمات العامة
• خدمات البريد: تتوفر الخدمات البريدية في كافة أنحاء كندا وبتكلفة مناسبة. وتتنوع خدمات إرسال الرسائل من الخدمة العادية إلى الممتازه وحتى الرسائل المستعجلة والتي ينبغي التوقيع عند استلامها لأهميتها. ويمكن للفرد شراء الطوابع البريدية من مكاتب البريد أو محلات بيع الصحف أو بعض الأسواق العامة. كما تقدم دائرة البريد مجموعة أخرى من الخدمات كتسديد الفواتير والحوالات المصرفية وغيرها.
• فواتير الخدمات: ترسل فواتير استهلاك الخدمات عادة إلى العنوان البريدي للمشترك وتتضمن كشف حساب يتعلق باستهلاك الخدمة ( ماء - كهرباء - غاز - هاتف - انترنت، وغيرها). ويتعين على المشترك في الخدمة التوقيع على اتفاقية التسجيل بالخدمة ليتم تسديد الفواتير لاحقاً وفقاً لبنودها ولقيمة الاستهلاك.
• مواقف السيارات: يمكن الحصول على تصريح لوقوف السيارة في المبنى السكني الذي تقيم فيه من مكتب إدارة المبنى السكني عند توقيعك للعقد. و تتوفر في كندا أماكن مخصصة لوقوف السيارات في شوارع المدن بحيث لا يسمح للفرد الوقوف بسيارته أينما شاء ، بل يتوجب عليه الاطلاع على القانون المطبق في المكان الذي يرغب الاصطفاف فيه وذلك تجنباً للحصول على مخالفة مرورية. وقد تتنوع رسوم خدمات وقوف السيارة من مكان لآخر.
• المكتبات العامة: تقدم المكتبات العامة تشكيلة واسعة من الكتب والتسجيلات الموسيقية وأفلام الفيديو. كما أن بعض المكتبات يحتوي على مختبر لغوي خاص لتحسين مهارات اللغة الانجليزية. ويستطيع الفرد الاستمتاع بخدمات المكتبات العامة المنتشرة في المدن وذلك باقتناء بطاقة عضوية بحيث يشترط إحضار بطاقة تعريف شخصية كرخصة القيادة أوجواز السفر) مع فاتورة كهرباء أو فاتورة هاتف تثبت عنوان السكن ). كما يمكن مطالعة الكتب والإستماع أو مشاهدة الأشرطة واستخدام الحاسب الآلي أوالطباعة في المكتبة بشكل مجاني. ويمكن استعارة مجموعة من الكتب ولمدة أسبوعين علماً أن هناك غرامة مالية بسيطة تحسب على كل كتاب تخلف إرجاعه، ويمكن إرجاع الكتب خارج دوام المكتبة عبر صناديق إيداع خارجية. كما يطالَب المستفيد من المكتبة بتعويض الكتب في حالة ضياعها أو تلفها 
• خدمات الأطفال: يعتبر ترك الأطفال تحت سن 12 سنة بمفردهم في المنزل أوالسيارة إهمالاً يعاقب عليه القانون، حيث قد تصل العقوبة إلى نزع حق تربية الطفل - لا سمح الله.
• حضانة الأطفال Day Care: كثيراً ما يحتاج المبتعث وعائلته إلى من يرعى أطفالهم خلال أوقات العمل أو الدراسة وخصوصاً في حالة عمل الزوجة أودراستها. لذلك قد يلجأ بعض الأشخاص لخيار حضانات الأطفال (Day Care) والتي تتوفر ضمن الخيارات التالية:
- الحكومي: وهو ما يدعم من الحكومة الكندية ويعدالأفضل والأرخص في السعر. ويتميز ذلك النوع من الحضانات بجودة في التنظيم والتعليم والاهتمام بسلوك الطفل وتنمية الثقافه لديه. ولكن إمكانية التسجيل في هذا النوع من الحضانات تعتبر صعبة، وقائمة الانتظار قد تكون طويلة.
- الخاص: وهوبنفس مميزات الحكومي وقد يكون أفضل أحياناً ولكن السعر قد يصل إلى عشرات الدولارات لليوم الواحد.
- البيت: تمنح لبعض السيدات تصاريح من الحكومة الكندية لرعاية الأطفال في منازلهن. وتتفاوت الأسعار والرعاية من مكان لآخر. كما تستطيع الأسرة استئجار إحدى السيدات (Baby Sitter) للبقاء مع الأطفال في بيت الأسرة نفسها بأجرة غالباً ما تكون بالساعة وقد يكون هذا الخيار لأيام محدودة لارتفاع قيمة الأجرة.

• أمور هامة يجب مراعاتها:
- الإسراع بالتسجيل، وقد يستعين المبتعث الجديد بزملائه المبتعثين في تسجيل أطفاله حتى وهوفي السعودية من خلال التنسيق المسبق مع زملائه.
- الإلتزام بمواعيد الحضور والانصراف وخصوصاً الانصراف لأن التأخير يحسب بالساعة وقد تستعين بالاتصال بأحد الزملاء في أخذ الأطفال إن ضاق عليك الوقت.
- الالتزام بمتطلبات الأطفال وحسن التعامل مع المكان حتى لا تتعرض لأي إحراجات وللإحاطة فإنه في بعض الأحيان قد تفسر بعض التصرفات بأنها إساءة للطفل.
- إحاطة المكان بالخصوصية الدينية وهم يحترمون ذلك، مثل عدم تقديم الأكل الذي يحتوي على الخنزير. ( بالنسبة للأطفال الأقل من 18 شهراً فعادة يصعب إيجاد حضانة لهم لأنهم يحتاجون عناية زائدة والعدد المتاح محدود جداً).
- ينصح بالتسجيل مبكراً لأن هناك قائمة انتظار طويلة جداً وبعض العائلات يسجلون أسماء أطفالهم من قبل الولادة أو من تاريخ الولادة. وينصح بالتسجيل في أكثر من حضانة لزيادة فرص وجود حضانة للطفل.
السكن
 إن اختيار مكان الإقامة المناسب يمكن أن يوفر عليك الوقت والمال والجهد وربما يسهم في دعم مسيرتك الدراسية. وينقسم السكن في كندا إلى قسمين (السكن الجامعي والسكن خارج الجامعة). فالسكن الجامعي يوفر على الطالب مصاريف عدة كونه يقع داخل الحرم الجامعي ولا يتطلب مصاريف تنقل، كما أنه يتميز بالأمن. أما السكن خارج الجامعة فهو متعدد الأنواع والمزايا (الشقق السكنية – البيت المنفصل – التيرس هاوس). ومن المهم جداً معرفة حقوقك وواجباتك كمستأجر قبل توقيع العقد مع صاحب العقار أو المكتب المفوض عنه. لذلك يعتبر عقد الإيجار وثيقة رسمية يتحمل الطرفان تبعات الإخلال بأي من بنودها.
المواصلات
 تتعدد وسائل المواصلات في مختلف المدن الكندية ومن هذه الوسائل:
- الحافلات: تعد الحافلات من أرخص وسائل النقل الداخلي، وتتوزع نقاط وقوفها في جميع أنحاء المدينة الواحدة ، ولكل منطقة رقم خاص ، ولكل حافلة خط سير خاص بها وقد يحتاج الراكب إلى إستخدام أكثر من حافلة للوصول إلى وجهته.
- القطار: يوجد في معظم المدن الكندية قطارات لنقل الركاب داخل المدينة ويكون لها عدة نقاط للتوقف وتعد وسيلة مناسبة لطلاب الجامعة في حال توفرها. كما يوجد قطارات للسفر من مدينة إلى أخرى.
- سيارات الأجرة:يمكن إستعمال سيارات الأجرة سواء بإيقافها في الشارع أو طلبها هاتفياً، وهناك حد أدنى لسعر أي مسافة، ويتوقف السعر فوق ذلك على عدد الكيلومترات.
قيادة السيارة 
• رخصة القيادة: يمكن للقادم إلى كندا قيادة السيارة بإستخدام رخصة القيادة الدولية لمدة ثلاثة أشهر إلى أن يتسنى له الحصول على رخصة قيادة محلية أو إنتهاء مدة صلاحية الرخصة الدولية. ولكن يجب المسارعة إلى الحصول على الرخصة المحلية لأنها تعد وثيقة رسمية تسهل عملية شراء سيارة وتساعد على خفض التكاليف المرتفعة للتأمين الإجباري على السيارة . ولإصدار رخصة القيادة يجب أولاً إجتياز الإختبار التحريري ثم الإختبار الميداني. حيث يمكن التوجه إلى أحد مكاتب التسجيل للحصول على كتيب قائد المركبة ( مجاني) ولإجراء الإختبار التحريري في أي وقت لاحق ويتم بإستخدام الكمبيوتر أحياناً ويتكون من عشرين سؤالاً يجب الإجابة الصحيحة على 17 سؤالاً على الأقل لإجتيازه. وعند إجتياز الإختبار التحريري يجب الإنتظار لمدة ستة أشهر قبل إجراء الإختبار الميداني لمن لم يسبق له قيادة السيارة من قبل. لذلك يجب إبراز رخصة القيادة السعودية المترجمة لتخطي هذه العقبة ولتوفير الوقت.
• شراء سيارة: من المهام التي تواجه المبتعث عند وصوله إلى مقر البعثة هي شراء سيارة، وضرورة وجود السيارة يعتمد على وجود أسرة مع المبتعث وعلى مدة الإبتعاث وبالطبع الحالة المادية للمبتعث. فإذا كانت مدة الإبتعاث قصيرة فالسيارة المستعملة خيار جيد أما إن كانت مدة الإبتعاث طويلة فالأفضل شراء سيارة جديدة، مع الأخذ بعين الإعتبار أن السيارة الجديدة مرتفعة السعر لكنها مضمونة وقليلة الأعطال الميكانيكية ومقابل ذلك فإن السيارة المستعملة سعرها مناسب ولكن الأعطال الميكانيكية قد تكلف الكثير من المال والوقت. نوع السيارة مهم أيضاً حيث أن أرخص السيارات سعراً هي الأمريكية الصنع ، تليها اليابانية ثم الألمانية. وفي حالة البيع تفقد الأمريكية الكثير من سعرها. وهناك طريقتان لشراء سيارة لمن لا يستطيع دفع كامل المبلغ: الأولى: الإيجار المنتهي بالتمليك (Lease) والثانية: الدفع بالأقساط (Finance). فطريقة الإيجار تتم بدفع مبلغ مالي متفق عليه شهرياً لمدة معينة تسلم بعدها السيارة للشركة أو تدفع باقي المبلغ لتملك السيارة. أما طريقة الأقساط فتتم بالإتفاق مع الوكالة بتقسيط مبلغ شراء السيارة على عدة سنوات ويفضل دفع مبلغ معين كدفعة أولى لتساعد على تقليل قيمة القسط الشهري، وقد يتطلب الشراء بالأقساط خطاب تعريف بالدخل من الملحقية لعدم توفر تاريخ بنكي للمبتعث الجديد في كندا.
• التأمين على السيارة: بعد شراء السيارة لا بد من التأمين عليها لأن القيادة بدون تأمين مخالف لأنظمة السير ويعرضك لغرامة مالية كبيرة. ويمكن التأمين عن طريق الهاتف بالإتصال بشركة التأمين وتزويدها ببعض المعلومات وسوف يرسل العقد وبطاقة التأمين بالبريد. ويمكن البحث عن شركات التأمين في الأوراق الصفراء من دليل الهاتف أو عن طريق الإنترنت www.411.ca تحت عنوان (Automobile Insurance) حيث يمكن الإتصال بالشركات والبحث عن أفضل سعر لوجود تفاوت كبير في الأسعار. ويمكن الحصول على تسعيرة من الإنترنت بزيارة الموقع www.kanetix.com وأسعار تأمين السيارة تتراوح ما بين 2000 إلى 4000 دولار سنوياً للسائق الجديد في كندا تدفع على أقساط شهرية، كما أن من المفيد لخفض قيمة التأمين إحضار خطاب من شركة تأمين من المملكة خالٍ من الحوادث لمدة خمس سنوات أو أكثر.
• أنواع التأمين:
- تأمين شامل وبه يتم تعويضك والطرف الآخر وتغطية أي سرقة.
- تأمين ضد الغير ويعتبر هذا النوع من التأمين إلزامي للجميع وبه يتم تغطية تكاليف إصلاح سيارة الطرف الآخر ولا يتم تعويضك عن أضرار سيارتك.
- تأمين ضد الصدمات ويغطي سيارتك من الصدمات.
• تسجيل السيارة: بعد الحصول على رقم بطاقة التأمين عليك التوجه لأقرب مركز تسجيل للحصول على الاستمارة ولوحات السيارة. كما يمكن للمعرض استخراجها لك بالنيابة عنك.
الرعاية الصحية
 يعتبر التأمين الصحي من أهم الأمور التي يجب أن يهتم بها جميع المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص حتى لا تكون هناك مشاكل -لا سمح الله - فتكاليف العلاج مرتفعة جداً في كندا. ويعتبرالتأمين الصحي إلزامي ومجاني في نفس الوقت ويقدم من وزارة الصحة الكندية ويعرف بـ OHIP. ويفضل تقديم طلب بطاقة التأمين الصحي حال حصولك على التعريف من الجامعة، وبحسب الأنظمة فإنك سوف تستلم البطاقة بعد مضي ثلاثة أشهر من تقديم الطلب. أما إذا كانت فترة بقاء الطالب في كندا سنة فأقل فسيضطر للبحث عن تأمين صحي آخر سيوضح لاحقاً وكذالك الحال إذا كان المبتعث سيبقى في كندا سنتين فأقل فإنه يستحق الحصول على OHIP ولكن باستثناء أفراد العائلة والذين يجب تغطيتهم من خلال برنامج آخر. أما إذا كان المبتعث سيقيم في كندا أكثر من سنتين فيستحق هو وأفراد عائلته بطاقة OHIP . كما يوجد برنامج تأمين صحي بديل مقدم من الجامعة يعرف بـ UHIP وهوعقد تأمين صحي يجرى في أحد مكاتب الجامعة القريبة من كلية الطب وبإمكان المبتعث دفع الرسوم لمدة سنة كاملة ومن ثم طلب التعويض عنها من الملحقية (فقط للتذكير الملحقية دائماً تعوض عن المبالغ المدفوعة بعد تقديم الفواتير أو الإيصالات الأصلية بإثبات الدفع) . ويجب الانتباه إلى أن التأمين الصحي في كندا لا يغطي متابعات المرأة الحامل إذا كانت قد قدمت إلى كندا بعد الحمل. كما يجب الانتباه إلى أن بداية التأمين الطبي الفعلية تكون بعد ثلاثة أشهر من تاريخ التقديم، وخلال تلك الفترة هناك حالات محددة مشمولة بالتأمين الطبي، ولذلك ينصح بالتقديم حال وصول الطالب إلى كندا، وكذلك الحصول على التأمين الطبي الخاص لتغطية الأشهر الثلاثة الأولى.
أما الحالات المشمولة في التأمين الطبي الحكومي أثناء الأشهر الثلاثة الأولى فهي:
- ما يتعلق بالحمل والولادة والإجهاض.
- ما يتعلق بالأمراض المعدية والتي قد يتأثر بها المجتمع.
- ما يتعلق بالاضطهاد العائلي أوالجنسي.
ويتم منح جميع أفراد العائلة خطاباً يفيد بتقديمهم على التأمين الحكومي مباشرة بعد التقديم، أما بطاقة التأمين فيتم إرسالها بعد أسبوعين من التقدم بالطلب.أما بالنسبة للمبتعثين الأطباء فلا يعتبر التأمين الصحي الشغل الشاغل لهم خصوصاً أن المستشفيات تسعى إلى تأمين البطاقات الصحية لهم. ولكن حتى تكون الصورة واضحه لهم، ينصح الطبيب المبتعث بتوجية السؤال إلى قسمه الذي ينتمي إليه والاستفسارعن كيفية الحصول على التأمين الصحي.

Read More »

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا