مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خطوات الهجرة واللجوء. إظهار كافة الرسائل

الكنديون العرب عددهم وبلدانهم وأصولهم !!!

0 التعليقات



يبلغ عدد الكنديين الذين قالوا إنهم من الأقليات الظاهرة (visible minorities) ومن أصول عربية في الإحصاء السكاني لعام 2011 الذي أجرته مؤسسة الإحصاء الكندية 380620 نسمة من أصل إجمالي عدد سكان كندا البالغ 32,855 مليون نسمة.ويفيد الإحصاء نفسه أن 470965 كندياً قالوا إن العربية هي اللغة أو إحدى اللغات التي يتحدثون بها في المنزل.كما يفيد الإحصاء السكاني لعام 2011 أن إجمالي عدد الذين قالوا إنهم يعودون في أصولهم، كلياً أو جزئياً، إلى واحدة أو أكثر من بين الدول العربية (لأن بإمكان شخص واحد أن يعود في أصوله إلى أكثر من دولة واحدة) توزعوا على الشكل التالي:


190275 شخصاً من أصول لبنانية،
73250 شخصاً إنهم من أصول مصرية،

71910 شخصاً من أصول مغربية،
49680 شخصاً من أصول عراقية،
49110 شخصاً من أصول جزائرية،
44995 شخصاً من أصول صومالية،
40840 شخصاً من أصول سورية،
31245 شخصاً من أصول فلسطينية،
16595 شخصاً من أصول سودانية،
15125 شخصاً من أصول تونسية،
9425 شخصاً من أصول أردنية،
7955 شخصاً من أصول سعودية،
5515 شخصاً من أصول ليبية،
3945 شخصاً من أصول يمنية،
2240 شخصاً من أصول كويتية.



ويُفيد الإحصاء السكاني أنه إضافة إلى الأعداد المذكورة أعلاه قال 94640 شخصاً إنهم من أصول "عربية" دون تحديد إضافي، و2875 شخصاً قالوا إنهم يعودون في أصولهم إلى "شمال إفريقيا" دون تحديد البلد، و25885 شخصاً قالوا إنهم من "البربر" (الأمازيغ) دون تحديد البلد الأم، و10810 أشخاص قالوا إنهم من "الآشوريين" دون تحديد البلد الأم أيضاً، و1040 شخصاً قالوا إنهم من "الموريين" (سكان المغرب الكبير).
جمعُ الأعداد المذكورة في الفقرتيْن السابقتيْن يعطي 750925. إلاّ أن هذا العدد لا يمثل بصورة دقيقة العدد الإجمالي للمقيمين في كندا الذين قالوا إنهم يعودون في أصولهم، كلياً أو جزئياً، إلى واحدة أو أكثر من بين الدول العربية لأن الإحصاء السكاني أتاح للشخص الواحد أن يذكر أنه يعود في  أصوله إلى أكثر من دولة واحدة.
يُضاف إلى هؤلاء 11680 شخصاً قالوا إنهم من "الأكراد" دون تحديد البلد الأم (الذي قد يكون عربياً، مثل العراق وسوريا، أو لا، مثل إيران وتركيا التي تضم أكبر تجمع للأكراد في العالم).
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الأرقام التي يتضمنها الإحصاء السكاني تستند إلى أجوبة السكان. وبالتالي باستطاعة أي واحد من سكان كندا أن يحدد أصوله كما يحلو له وأن ينكر مثلاً أن له أصول من هذا البلد أو ذاك الذي قدم منه أحد والديه أو أجداده.
ويظهر الرسم البياني التالي الذي أعده "معهد الأبحاث الكندي العربي" (Canadian Arab Institute) استناداً إلى بيانات وزارة المواطنة والهجرة الكندية أسماء الدول العربية العشر الأولى من حيث أعداد المهاجرين الوافدين منها إلى كندا خلال الفترة الممتدة من عام 1960 إلى عام 2011. ويشكل القادمون من هذه الدول ما نسبته 96% من العدد الإجمالي للمهاجرين القادمين من كافة الدول العربية إلى كندا خلال الفترة المشار إليها. وحل لبنان، أحد أصغر الدول العربية من حيث عدد السكان، في المرتبة الأولى في القائمة المذكورة وبلغ عدد القادمين منه نحواً من 24% من إجمالي عدد المهاجرين من العالم العربي إلى كندا في الفترة الزمنية المذكورة. هذا إضافة إلى أن القادمين من مصر يضمون أعداداً هامة من المتحدرين من مهاجرين لبنانيين وسوريين استقروا في مصر في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

الفلسطينيون
بلغ عدد المهاجرين إلى كندا من مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية 5520 شخصاً بين عاميْ 1996 و2011 حسب "معهد الأبحاث الكندي العربي" استناداً إلى أرقام وزارة المواطنة والهجرة الفدرالية.
ويشير المعهد إلى أن الكثيرين من الفلسطينيين هاجروا إلى كندا منذ عام 1960 حاملين جنسيات أو أوراق ثبوتية صادرة عن دول أخرى، لاسيما عن الأردن ولبنان، ما يجعل من غير الممكن تحديد العدد الإجمالي للمهاجرين الفلسطينيين إلى كندا منذ ذاك العام بما أن بيانات وزارة المواطنة والهجرة تحتسب أعداد القادمين إلى البلاد وفق وثائق سفرهم الرسمية وليس وفق أصولهم.


راديو كندا الدولي

Read More »

كندا تسيء تقديرها لاحتياجات اللاجئين السوريين

0 التعليقات






كندا- أساءت الحكومة الكندية تقديرها لاحتياجات اللاجئين السوريين وغالبيتهم لا يتقنون اللغة الانجليزية أو الفرنسية ومن أصحاب المهارات المهنية المحدودة، وفقاً لوثائق حصلت عليها هيئة الاذاعة الكندية.
فبينما اعلنت حكومة “جوستان ترودو” المنتخبة حديثاً عن استضافة 25,000 لاجئ سوري في نهاية عام 2015 في وقت وُصف بالقصير جداً، شكّل هذا الأمر تحدياً هائلاً في وزارة الهجرة الكندية.
ووفقاً لبيانات حصلت عليها هيئة الاذاعة الكندية بموجب قانون الحصول على المعلومات، فإن الصورة الديموغرافية لهؤلاء اللاجئين تعكس فئة فقيرة من السكان.
وقام مسؤولون فيدراليون بتحليل بيانات عائدة الى 33,410 طلب من الطلبات المقبولة، وأشارت النتائج الى أن 60% منهم لا يتقنون اللغة الانجليزية أو الفرنسية.
نعيد التذكير أن كندا تستقبل نوعين من اللاجئين، نوع بكفالة القطاع الخاص وآخر بكفالة مباشرة من الحكومة .
وقال أحد المسؤولين الكنديين عن ملف طلبات اللجوء في مذكرة في كانون الثاني 2016، إنه لاحظ أثناء تواجده بالعاصمة الأردنية عمّان أن الاطفال لديهم معرفة أفضل باللغة الانجليزية من آبائهم الا أن الأغلبية بالكاد تفهم اللغة.
وتشير البيانات الى أن أقل من 1% من المتقدمين بطلب للجوء يتحدثون اللغة الانجليزية بما يكفي للعثور على فرصة عمل في كندا.
وتضمنت مذكرة اعلامية اُعدت في كانون الثاني 2016 الى وزير الهجرة معلومات تحدثت عن أن احتياجات هذه الفئة من السكان أعلى مما كان متوقعاً منذ البداية.
وجاء في المذكرة على لسان المسؤولين الكنديين الذين تواجدوا في العاصمة الاردنية لعلاج ملفات وطلبات اللجوء أن المهن الاكثر شيوعاً بين المتقدمين بطلبات كانت سائق أو عامل بناء أو عامل مطبخ أو مزارع.
وقام مسؤولون فدراليون بتحليل سجلات 21,042 لاجئ سوري منهم 6,975 من الملفات التي تم اعتمادها و14,067 من الملفات التي ما زالت قيد المعالجة، وكذلك قاموا بتحليل سجلات 12,368 لاجئ سوري بكفالة القطاع الخاص، منهم 7,656 من الملفات التي تمت الموافقة عليها و4,712 من الملفات التي ما زالت قيد المعالجة، وذلك في الفترة الواقعة ما بين تشرين الثاني 2015 وكانون الثاني 2016.
وقد رحّبت كندا حتى الآن بنحو 16,417 لاجئ سوري بكفالة الحكومة و11,360 لاجئ سوري بكفالة القطاع الخاص.
ونطالع بالمذكرة الوزارية وبسبب ظروف الحرب، أنه غالباً ما غاب عن الأطفال اللاجئين السوريين عدة سنوات من الدراسة، إضافة الى ان هناك مجموعة كبيرة من الشباب بحاجة الى تدريب على اللغة ودعم في نظام التعليم.
وتشير المذكرة الى أن اكثر من نصف الطلبات الموافق عليها بين تشرين الثاني 2015 وكانون الثاني 2016 تعود لأسر كبيرة تتكون من 5-8 اشخاص، وتم الموافقة عليها بكفالة الحكومة.
وزارة الهجرة أكدت من جانبها أن لا حاجة لإجراء تغييرات كبيرة في البرامج، فيما قدرت المديرة التنفيذية لمركز المساعدة الاجتماعية للمهاجرين “ليدا آغاسي” ان كندا ما زالت قادرة على إدماج اللاجئين.


أذاعة الشرق الأوسط في كندا

Read More »

ما الذي يجذب العرب بأعداد كبيرة إلى كندا؟

0 التعليقات

استقبلت كندا بين عاميْ 1985 و2012 ما مجموعه 527025 مهاجراً قادمين من الدول العربية. فما الذي يجذب العرب إلى كندا بهذه الأعداد الكبيرة؟
فادي الهاروني طرح السؤال على رئيس "معهد الأبحاث العربي الكندي" (Canadian Arab Institute) في تورونتو، رجا خوري. والأستاذ خوري هو أيضاً مفوض في لجنة حقوق الإنسان في أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان والتي اختارها 214995 مهاجراً عربياً من أصل العدد الإجمالي المذكور أعلاه، أي ما نسبته 40,79% منهم.

Read More »

الكنديون العرب وأعمال التمييز تجاههم على خلفية الدين

0 التعليقات

يتعرض البعض في كندا، كما يحدث في سائر المجتمعات المتعددة الأعراق والثقافات والأديان، لأنواع من التمييز بحقهم. وهناك حالات موثقة حول ذلك. ويُعتبر التمييز بحق الناس على أساس اللون أو الدين أو الخلفية الثقافية انتهاكاً للقوانين المعمول بها في كافة أنحاء كندا، وتشجع السلطات الفدرالية وسلطات المقاطعات والأقاليم كل من يتعرض لشكل من أشكال التمييز في بحثه عن عمل أو سكن أو في مجالات أخرى لرفع شكوى للهيئات المختصة.
رانيا العلّول، مسلمة من سكان مونتريال، وُوجهت في شباط (فبراير) 2015 برفض القاضية السماح لها بالإدلاء بإفادتها في محكمة الديون الصغيرة في هذه المدينة ما لم تنزع حجاب رأسها، في سابقة من نوعها في كندا (Graham Hughes / CP)
وتعود حالات التمييز بحق الكنديين العرب بنسبة كبيرة إلى خشية البعض أو قلقهم من التشدد الإسلامي أو ما يعتبرونه أو يتصورونه تشدداً إسلامياً، مع العلم أن ضحايا التمييز في أوساط الكنديين العرب هم إجمالاً من المعتدلين في دينهم، أكانوا مسلمين أم مسيحيين.
وتركت هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2011 على الولايات المتحدة أثراً سيئاً على العرب، بمن فيهم المسيحيون، وعلى المسلمين في هذا البلد وهنا أيضاً في كندا.
وفي زمن أقرب بكثير، في 20 و22 تشرين الأول (اكتوبر) 2014، وقع هجومان مسلحان في كندا، الأول في سان جان سور ريشوليو، جنوب شرق مونتريال، والثاني في العاصمة الفدرالية أوتاوا. وقُتل في كل من الهجوميْن جندي كندي والمهاجم. والمهاجمان شابان كنديان مولودان في كندا واعتنقا الإسلام. وأحدث الهجوم الثاني الذي وقع في أوتاوا صدمة كبيرة في كندا. فالمهاجم، مايكل زيحاف بيبو، قتل بواسطة بندقيته جندياً عند نصب الجندي المجهول ثم توجه إلى مبنى البرلمان الفدرالي الذي يقع على مسافة بضع مئات من الأمتار وفتح النار هناك فأصاب أشخاصاً بجراح قبل أن يُقتل هو بنيران حرس البرلمان. وللهجوم "دوافع أيديولوجية وسياسية" حسب الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية).
إضافة إلى ذلك لا تساعد الأخبار الواردة من الدول العربية التي تشهد نزاعات داخلية وحروباً أهلية في تحسين صورة العرب في كندا. كما أن الأشرطة المصورة التي يبثها تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ويُظهر فيها، وبدم بارد، عمليات قتله رهائن عرب ومن غير العرب وبأبشع الوسائل والأساليب لا تعطي هي الأخرى صورة حضارية عن العرب الذين، في أزمنة غابرة، كانوا منارات علوم ومعارف.
لهذه الأحداث كما لبعض المظاهر ذات الخلفية الدينية وقع غير إيجابي على المواطنين من أصول عربية في كندا كما يقول رئيس "معهد الأبحاث العربي الكندي" (Canadian Arab Institute) في تورونتو والمفوض في لجنة حقوق الإنسان في أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان، الأستاذ رجا خوري في حديث أجراه فادي الهاروني.




راديو كندا الدولي

Read More »

الحياه في كندا في عيون مواطن مصري مقيم في كندا 23 سنه

0 التعليقات


الحياه في كندا في سطور وفي عيون مواطن مصري مقيم في كندا 23 سنه:
مرتب الفواعلي 50 الف دولار سنويا
مرتب المهندس 70 الف دولار سنويا

الفروق في المرتبات ضئيله بطريقه مذهله

لايوجد وظيفه فراش وهات الشاي ياعبده

لايوجد عسكري مرور ولكن الجميع ضباط 

لايوجد عسكري شرطه ولكن الجميع ضباط

لايوجد وزاره داخليه وكل مدينه مسئوله عن شرطه خاصه بها

المصالح الحكوميه مثل أصدار البطاقات الشخصيه وجوازات السفر ورخص المرور يديرها مدنيين ولا علاقه لوزاره الداخليه بهذه المؤسسات لانه لايوجد وزاره داخليه من أصله المطارات والمواني يديرها مدنيين والمطارات الكبيره بها رجال شرطه ولكنك لن تراهم ولن تتعامل معهم وهم موجودين فقط للطوارئ

تم طرد ضابط شرطه من الخدمه لانه عاكس مواطنه بالتليفون وجاب رقم التليفون من عن طريق رقم سيارتها لان كل المعلومات مسجله في الكمبيوتر ايلي بيشتغل عليه تم طرد ضابط شرطه من الخدمه لانه صادر زجاجه بيره من احد السكاري ولم يرجعها الي قسم الشرطه  لايوجد أمن مركزي ولا يتم شحن جنود الشرطه في سيارات نقل لانه لايوجد أصلا جنود شرطه لان كلهم ضباط

لايوجد معتقلين سياسيين

لايوجد تزوير إنتخابات

كندا دوله مدنيه ولايحكمها عسكر جيش ولا عسكر شرطه وكل المسئولين تم انتخابهم أبتداء من رئيس الوزراء الي محافظ كل مقاطعه ومحافظ كل مدينه وكل قريه 

لم أري ضابط جيش في خلال 23 سنه الا في التلفزيون

كندا دوله مدنيه بطريقه تذهلك

ممكن تلاقي رئيس كندا في ماشي في الشارع كأنه شخص عادي, معندهومش رئيس لكن عندهم رئيس وزراء ولكنه مثل الرئيس عندنا في مصر وقد قابلت مره رئيس الوزراء السابق جو كلارك في الشارع وقلتله ممكن صوره معاك والراجل كان فرحان ان في حد بيقوله ممكن صوره مفيش مكتب تنسيق وتقدم علي الكليه ايلي تعجبك في الجامعه ايلي تعجبك وكل جامعه لها شروط خاصه بها 

مخالفات السياره أما أن يعطيها لك الضابط في يدك او يرسلها لك في البريد فورا ولن تنتظر الي أخر العام لتجد مفاجأه, ولو أخذت مخالفه مرور, بأمكانك أن ترفض دفعها وتطلب مقابله مع القاضي لعمل مواجهه بينك وبين الضابط الذي أعطاك المخالفه ولو ذهبت الي مقابله القاضي لو يحضر الضابط فتسقط المخالفه عنك

لايوجد أطفال شوارع

لايوجد سكان مقابر

لايوجد عشوائيات

من لايعمل يأخد إعانه حكوميه حتي لايتسول أحد وحتي لايسكن احد في مقبره

يوجد متسولون ولكنهم اقليه جدا وهم من أنفقوا الاعانه الحكوميه علي المخدرات

العلاج مجاني لكن مواطن كندي

لايوجد مستشفيات لنقابه المحامين ومستشفيات لنقابه المعلمين ومستشفيات لنقابه القضاء, فكل المستشفيات مفتوحه لكل المواطنين 

يمكنك زياره الطبيب يوميا للكشف لو عندك وقت تزور الطبيب كل يوم

التعليم مجاني من أبتدائي حتي الثانويه العامه وهناك مكان مضمون لكل تلميذ في المدرسه

المطارات في المدن الصغيره لايوجد بها شرطي واحد ويديرها المواطنين بانفسهم وقد رزت أحدي هذه المطارات وذهلت لما رأيته

الشعب الكندي مسالم ولا يسرق ولايوجد نشالين ولم أسمع عن وجود نشال طوال أقامتي في كندا لمده 23 سنه

يمكنك شراء سياره مستعمله وبحاله جيده بالف دولار يعني بمرتب أسبوع وبأقل من هذا

أذا أشتريت أطار سياره من وول مارت فان تصليح الاطار مجاني طول حياه الاطار لانه لايوجد مسامير في الشوارع وانا لم أجد ثقب في أطار سيارتي لمده 23 عاما الا مره واحده والسبب لم يكن مسمار في الارض ولكن لان أطار السياره اصطدم بالرصيف

أول سياره أشتريها في كندا كانت سياره فولفو مستعمله وكنت باتمنظر بيها وكنت أشتريتها بالف وكانت عامله مائه الف كيلو ولما بعتها بعد كده بعده سنوات أكتشفت أن الكاوتش الاستبن جديد ولم يلمس الارض, ياعالم عربيه بقالها 15 سنه ماشيه علي الارض والكاوتش الاستبن لم يلمس الارض ولم يتم تغييره ولو مره واحده, حاجه تجنن بجد

عندما وصلت كندا مره كنت ماشي فوق الكوبري فوق النهر وماسك سيجاره منظره يعني فانا لا ادخن واستوقفني واحد كندي وقالي ماتدخنش فوق الكوبري قلتله ليه وأنت مالك مالكش دعوه قالي لاء ليا دعوه علشان طافيه السجاير بنتزل النهر ايلي بنشرب منه

ومره واحد عراقي بيحكيلي ان مره كان ماشي علي النهر ومره واحده البوليس جيه وقاله انت رميت ايه في النهر قالهم مارميتش حاجه قالوله في حد أتصل بينا والنا انك رميت حاجه في النهر, الغرض من القصه أنه بيخافوا علي نظافه أنهارهم كأنها حاجه جوه بيوتهم وبيخافوا علي الممتلكات العامه كانها ممتلكات خاصه وده بسبب الوعي الشديد وبيعلموهم الانتماء في المدرسه من إبتدائي 

لن تشعر بالغربه في كندا فهنا توجد مساجد في كل مدينه وفي المسجد ستجد كل أخوانك المسلمين من كل الدول الاسلاميه وتوجد محلات عربيه تبيع منتجات عربيه وكأنك في مصر بالضبط 

مدينه فانكوفر في كندا تكسب أجمل مدينه في العالم كل عام أو علي الاقل من ضمن الثلاثه الاوائل

Read More »

الخبرة الكندية … فضفضة .. وتعريف

0 التعليقات




لو سألت أي مهاجرجديد .. أو خليني أقول نسبة كبيرة منهم … إيه أكبر مخاوفك وانت بتفكر في الهجرة إلى كندا … هتلاقي الإجابة هي … الحصول على عمل مناسب …. 
تخوف منطقي … فالغول الأكبر عندما هاجرت إلى كندا في نهاية عام 2012م كان … الخبرة الكندية …. اللي من غيرها مافيش شركة هتقبلك في وظيفة مقبولة … وعلشان تحصل عليها لازم يكون عندك واسطة أو تدور على أي وظيفة تحقق من خلالها الهدف ده … حتى لو كانت الوظيفة مش حسب التطلعات …. 
إذا … العنصرية والتحزب … هما الهاجس الأكبر للمهاجرين العرب …. فالهنود هم المسيطرون على مجال كذا … والفلبينيون مسيطرون على مجال مش عارف ايه … الخ الخ الخ … واحنا ديما كعرب … مضطهدين ومالناش خير في بعضينا …. 
الكلام ده سمعته وقريته قبل ماأوصل لكندا … والكلام ده سمعته برضه لما وصلت تورونتو من الناس اللي عايشة فيها ولسة مااشتغلتش .حسب التطلعات …. والكلام ده اللي كان خلاص بدأ يتسلل لعقلي في بدايات تواجدي في كندا ….
كل الكلام أعلاه علشان أقول الآتي .. وبعد خبرة سنتين في سوق العمل الكندي …. 
1- كل واحد وله تجربته الخاصة … ماتقارنش نفسك بحد … قصص النجاح كثيرة .. ابحث عنها … وتفاءل بها … مافيش مانع تتعلم برضه من أخطاء من لم يحالفهم الحظ … بس المهم انك تتعلم بس … مش تُحبط 
2- اعمل بحث صغير في المدن كلها عن فرص العمل اللي ليها علاقة في مجالك …. وشوف كده متطلباتهم ايه …. وهل تملك هذه المتطلبات … والا لسة محتاج تتعلم مهارة جديدة أو تاخد شهادة جديدة … أو تحصل على رخصة مهنية لموازلة عملك في كندا … الخ الخ … ابحث عن مدى جاهزيتك للإنخراط في سوق العمل … وحط لنفسك الخطة المناسبة لتأهيل نفسك لسوق العمل الكندي …
3- اللي خلاك تسيب الدنيا كلها وتيجي لكندا … مافيش مشكلة يعني لو عشت فيها في أي مكان لغاية ماتحصل على الخبرة الكندية … طبعا أي مكان فيه الحد الأدني من متطلبات الحياة كما تراها … 
4- للأسف .. الناس بتتعلم من أخطاءها … واللي قبلنا عملوا بلاوي كتيرة .. بتخلي الناس تخاف فعلا من مجرد التعامل معانا … باتكلم هنا عننا كعرب …. انت نفسك وانت بتقدم على وظيفة انت شايفها مش مناسبة ليك … بتقول لنفسك اهي أي حاجة أمشي بيها أموري لغاية ماالاقي الأفضل منها …. وكأن صاحب العمل ده ملزوم أنه ياخدك لغاية ماتلاقي حاجة أحسن وتقوله مع السلامة وهو يخسر الوقت والجهد اللي بذله معاك في التدريب والتعليم … 
5- ايوة .. أعرف أكتر من واحد نزلوا كندا على طول على سوق العمل .. وفي مجال عملهم … موجودين والله … وعلشان أكون أوضح .. كل اللي أعرفهم في مجال تقنية المعلومات …. 
6- أعرف شخصيا على الأقل أكثر من عشرين وظيفة في مجال تقنية المعلومات وإدارة المشاريع مفتوحة لمدة شهور ومش لاقيين الشخص المناسب ليها …. ولما يلاقوا .. هو مايوافقش … 
7- أعرف شخصيا العشرات من اللي جم ساسكتون واشتغلوا فيها شهور معدودة لغاية مالقيوا وظائف في مدن أخرى أكبر وانتقلوا للحياة هناك … مخلفين وراءهم شكوك أكبر من أصجاب العمل تجاه كل من يتقدم لوظيفة لديهم من خارج ساسكتون .
8- أثناء المقابلات … يهتم الشخص المسؤول بمدى جدية المتقدم للوظيفة في الاستقرار في ساسكتون .. أكثر من الإهتمام بخبراته الوظيفية .. وطبعا هناك شكوك كبيرة تحوم حول المهاجرين الجدد .. الذين أثبتوا حسب التجارب أنهم يأتون إلى هنا لمدد قصيرة .. ويغادرونها سريعا جدا … 
الخير كتير فعلا …. اتحدث عن مجال تقنية المعلومات وإدارة المشاريع هنا في ساسكتون … لكن تخوفات أصحاب العمل أكبر بكثير من حاجتهم الملحة لملء هذه الوظائف 
إن ماكنتش جاد في بحثك عن العمل … ماتزعلش لما ماتلاقيهوش …. 
الإستثناءات موجودة دائما … فلو شعرت من كلامي أنك استثناء … فتجاهله من فضلك ….
في النهاية .. تعريف الخبرة الكندية من واقع تجربتي … هي انك تلاقي واحد في كندا شايف إنك إنسان جاد …. ومجتهد … وبس
بالتوفيق للجميع
 بقلم عبدالرحمن الطويل

Read More »

إحدى الكلمات الداعمة لمشروع قانون الجنسية C-6

0 التعليقات




كلمة السيناتور موبينا في مجلس الشيوخ الكندي دعما لمشروع قانون الجنسية C-6
للي حابب يسمع ويتعرف عن نقاط القوة من وجهة نظر الداعمين



Read More »

الأقليات المسلمة في كندا.. وجود يحتاج إلى فاعلية

0 التعليقات



على الرغم من تسليط الأضواء الإعلامية على أوضاع الأقليات المسلمة في أمريكا الشمالية على الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك تغييبا أو تجاهلا ، لعدم إدراك ربما ، أو قد يكون تجاهلا، لأوضاع المسلمين في كندا، والذين يعتبرون جزءا أصيلا من جغرافية القارة الشمالية، لما لهم من وجود تاريخي في هذه البلاد ، بشكل لا يقل عن الوجود الإسلامي في أمريكا ، على سبيل المثال.
إلا أنه على الرغم من هذا الوجود التاريخي ، فان حالهم لا يقل بحال عن أوضاع نظراء لهم في دول العالم، ومنها الولايات المتحدة ، أو بالأصح بلاد الهجرة ، والتي لا ينسى معها المهاجرون من العرب والمسلمين حمل خلافات دولهم ، وتباينات مذاهبهم ، فتظهر بينهم روح الخلاف قوية بشكل قد يفوق بلد المنشأ ذاته.
وعلى الرغم من الترحيب  الحذر الذي تبديه دوائر صنع القرار في كندا للتعدد الديني والثقافي وتشجيعه، إلا أن مخاوفهم من الجاليات المسلمة يفوق المخاوف التي تنتابهم من الجاليات الأخرى ، وخاصة اليهودية ، التي يرحب بها للغاية.
ولذلك فكثيرا ما يعلن الساسة الكنديون ولاءهم ودعمهم المطلق لدولة الاحتلال في فلسطين، بل وكثيرا ما صرحوا بأن هذا الدعم غير مرهون بتقدم عملية التسوية أو تعثرها ، " المهم هو دعم كندا المطلق والدائم لإسرائيل ، وأن أمن إسرائيل من أمن كندا ".
هكذا كانت تصريحات سابقة لرئيس وزراء كندا تجاه دولة الاحتلال، وهو ما ينعكس على الدعم الذي يقابل للجالية اليهودية في كندا ، للدرجة التي لا يجعلها أقلية، بل جالية منظمة تستهدف تحقيق أغرض نفعية لصالح الدولة العبرية، ولذلك تبدو سيطرتهم شبه كاملة على الاقتصاد والإعلام في كندا .
                        الخوف من الإسلام
لذلك لا تأخذ المرء الدهشة جراء هذا الدعم ، في الوقت الذي تثير فيه التجمعات الإسلامية ريبة الكنديين ، للدرجة التي قد تنعكس على شعائرهم، في ظل ما يوصف ب"الاسلامو فوبيا"، أي الخوف من الإسلام ، وهى حالة الهلع التي أصبحت تنتاب الغرب ، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة في نيويورك في العام 2001.
ولا أدل على ذلك من الشعار الذي بدأ يتم رفعه في الدولة الحدودية للولايات المتحدة - على سبيل المثال-  وهو أن النقاب لا هو مرحب به ولا هو محظور .
هذا الشعار وغيره من الشعارات التي تعكس تخوفا من الإسلام ، كثيرا ما يكون مقدمة لإجراءات تستهدف المسلمين في بلاد الهجرة، كما حدث أخيرا من الحملة السويسرية على المآذن ، والتي استبقتها حملة ضد المآذن والنقاب، عن طريق لصق لافتات على وسائل المواصلات وفي الشوارع وأماكن التجمعات ، بهدف التعبئة ضد الأقليات المسلمة، كمقدمة لاستفتاء وافق فيه 57% على منع إقامة المآذن بالمدن السويسرية.
ولذلك فانه ومنذ الأحداث الشهيرة(سبتمبر) بدأ الكنديون ينظرون إلى كل مسلم بعين الارتياب ، ومجرد أن يحمل الشخص اسما إسلاميا فإن ذلك يعتبر كافيا للاشتباه به، وحتى أولئك المسلمين الذين تأثروا بالمجتمعات الغربية وتبنوا ثقافة الغرب يجدون أنهم ليسوا بمعزل عن هذه المضايقات والتفرقة بسبب أسمائهم الإسلامية.
ونتيجة لهذه المضايقات ارتفعت معدلات البطالة بين المهاجرين المسلمين إلى مستويات غير مسبوقة ، وتفيد إحصاءات ليست رسمية أن حوالي 75% من المهاجرين المسلمين لا يستطيعون الحصول على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم الأكاديمية ، التي يفدون بها إلى كندا، نتيجة هذه المضايقات، والتي لمسها موقع (المسلم) في زيارته لهذه البلاد.
ولذلك يعمل أصحاب هذه المؤهلات في وظائف هامشية ، مثل عمال نظافة أو أفراد أمن أو عمال في مطاعم ، إلى غير ذلك من الوظائف غير المؤثرة في المجتمع .
كما تتعرض بعض الجاليات المسلمة إلى تفرقة وتمييز مبني على أسباب دينية، فيما سبق أن تعرضت العديد من المساجد لاعتداءات بعد سبتمبر 2001م ، وبالرغم من انحسار موجة الاعتداءات إلا أن معدلات التمييز ضد المسلمين ما زالت قائمة ، وان تباينت من وقت لآخر ، إلا أنها قائمة في كل الأحوال ، نتيجة "الاسلاموفوبيا".
وتساهم وسائل الإعلام في ترسيخ تلك العنصرية باستمرارها في نشر الكتابات المسيئة للدين الإسلامي للدرجة التي أصبح فيها المسلمون يخشون على أنفسهم وممتلكاتهم.
لذلك تذهب بعض آراء المحللين إلى إن الأجواء السياسية في الولايات المتحدة وكندا ربما تساهم في حدوث مجازر جديدة ضد المسلمين.
                         غياب التنظيم

وعلى الرغم من حالة العداء المستترة للأقليات المسلمة في كندا ، إلا أن الجاليات المسلمة والعربية فيها لا يقابلونها بحالة من التنظيم أو الإعداد لتصحيح الصورة في ظل انشغالهم الدائم بنقل مشاكل بلادهم إلى مواطن الهجرة ، وهو ما يعتبر آفة خطيرة تصيب المهاجرين المسلمين ، ولما لذلك من انعكاسات على الجيل الثاني لهم.
وربما يرجع ذلك إلى أن هذه الجاليات ليست كبيرة العدد ، وإن كان هذا التنظيم لا يرتبط بالعدد ، بقدر ما يحتاج إلى إرادة وعزيمة وفاعلية في تصحيح الصورة ، والتحرك بشكل منظم للدفاع عن حقوقهم ، وتشكيل رأي عام داخل المجتمع الكندي ، يذيب معه حجم الدعايات المناهضة من الإسلام ومنهم على وجه الخصوص.
وعلى الرغم من أن كندا ثاني دول العالم مساحة بعد روسيا ، حيث تقتسم مع الولايات المتحدة قارة أمريكا الشمالية ، إلا أن أعداد المسلمين فيها صغيرة العدد ، على الرغم من محاولات البعض منهم إثبات هويتهم متخذين من المساجد والمدارس الإسلامية والجمعيات  واتحاد الجمعيات مرتكزات لحماية وجودهم ، إلا أنهم يغفلون في الوقت ذاته الإعلام والاقتصاد، كما تفعل الجاليات اليهودية، ولذلك يغيب عنهم الدور الأبرز ، وهو الأكثر فاعلية والمتعلق بخلق رأي عام لأوضاعهم ، وأهمية وجودهم والانخراط في داخل المجتمع الكندي.
وللآسف الشديد فقد فهم بعض المسلمين هناك هذا الانخراط، بدمج الجيل الثاني في أوساط الكنديين ، فنقلوا عنهم سلوكيات لا تخالف فقط الروح الإسلامية والفطرة ، بل انخرطوا في سلوكيات بالية ، لا تمت إلى العادات العربية أو الشريعة الإسلامية بصلة.
                    تاريخ الوجود الإسلامي
وتشير تقديرات كندية إلى المناطق التي هاجر منها المسلمون في الربع الأول من القرن الماضي ، فمن البلاد العربية وغرب آسيا قدم 97 ألفا ، ومن جنوب آسيا هاجر 91 ألفا ، ومن البلاد الأفريقية 12 ألفا ومن جنوب أوربا 4 آلاف نسمة ، بينهم 300 من البلقان .
يضاف إليهم آلاف المهاجرين نتيجة لمذابح البوسنة والحرب في الجمهوريات التي كانت تتكون من يوغسلافيا إضافة إلى مهاجرين من الصين والفلبين وبلاد أخرى في شرق آسيا وجنوبها الشرقي .
وحمل هؤلاء جميعا معهم العقيدة الإسلامية المشتركة مغلفة في ثقافات متعددة إلى بلد يقوم أساسا على تعدد الثقافات المهاجرة، وهذا وضع تختلف فيه الأقلية المسلمة في كندا عن الأقلية المسلمة في الولايات المتحدة .
وتنوعت الهجرات القديمة لكندا إلى مدينة "ادمونتون" بمقاطعة "ألبرتا" و "لندن" بمقاطعة "أنتاريو" علاوة على "مونتريال" و"تورنتو" ، وهى إحدى مدن مقاطعة "اونتاريو".
أما الهجرة الحديثة فقد نشطت منذ الستينات ، وهاجر إلى كندا شباب على مستوى الثقافة والتعليم فتحت أمامهم الأبواب وأعانهم على تنظيم أنفسهم تكوين مجتمع إسلامي متعدد الكفاءات ، إضافة إلى هجرة أحدث منذ أواخر الثمانينات جاءت إلى كندا بمسلمين على قدر من الثراء النسبي.
ويعد أقدم تنظيم إسلامي في كندا هو المركز الإسلامي الكندي الذي أنشأه المهاجرون اللبنانيون الأوائل في مقاطعة " ألبرتا " في أواخر العشرينات ، فيما كان أول مسجد في كندا هو مسجد "الرشيد " الذي أنشئ في العام 1938 في مدينة "أدمونتون" عاصمة مقاطعة " ألبرتا ".
ومن أبرز مجالات العمل الإسلامي القائم هناك – والذي يحتاج الى تفعيل- يأتي الكونجرس  الإسلامي الذي أنشئ عام 1995م، وأصبح مسجلا لدى الحكومة الكندية في العام 1998، وهو أشبه باتحاد للمسلمين المقدر عددهم بنحو مليون مسلم من جملة عدد السكان الذي يزيد عن  30 مليون نسمة.
إلا أن هذا الكونجرس يقتصر عمله على المجال المحلي فقط فيما يتعلق بالمساجد والمدارس والمقابر، دون أن تكون له فاعلية في العمل السياسي أو الاقتصادي ، على نحو ما تفعل الجاليات الأخرى، وتحديدا اليهودية منها.
وعلى الرغم من تنظيم  المهاجرين المسلمين لأنفسهم في أوائل السبعينات- باتفاق الجمعيات الإسلامية في مختلف المقاطعات على تكوين مجلس الجماعات الإسلامية في كندا توحيدا للصفوف – إلا أن هذا التنظيم لم يتم المحافظة عليه ، لخلافات مذهبية وجنسية.

ولذلك فان إحياء هذا العمل وغيره أصبح مطلوبا أكثر من أي وقت مضى ، واستثمار ترحيب كندا بالتعدد الثقافي للمهاجرين إليها، خاصة وأن هناك اعتراف بالدين الإسلامي منذ العام 1973 ، وبعدما أصبح الدين من مقررات الدراسة مع الديانات الأخرى لطلبة المرحلة الثانوية.

Read More »

عقبات التوظيف تقف في وجه تحقيق أحلام الهجرة في كندا !!!

0 التعليقات

«لا شيء ببلاش»... هكذ بدأ محمود عبد الله علي حديثه عن الحياة في كندا التي هاجر اليها من مصر عام 1978، مشيراً الى التضحيات التي يقدمها المهاجر مقابل البحث عن فرص أفضل في وطن جديد. وتحدث علي عن تجربته خلال 3 عقود من الغربة، بينما كان يداعب صديقه محمد ويتوعده بخسارة في لعبة الطاولة في مقهى «ليالي الشرق» في إحدى ضواحي تورونتو الشرقية. ويتبادل علي ومحمد النكات والاحاديث في المقهى حيث يلتقي العرب لاسترجاع ذكريات ماضيهم في مقاه في القاهرة وعمان والقدس وغيرها من المدن العربية. ومحمود عبد الله علي هو نموذج من آلاف العرب الذين يتوجهون الى كندا لبناء مستقبل جديد لأنفسهم وأبنائهم، ليجدوا ان الأوضاع ليست كما تصوروها. وروى علي قصة مجيئه الى كندا لـ«الشرق الأوسط» بحثاً عن «الحرية» بعدما تخرج من كلية الطب في القاهرة، قائلاً: «أردت العيش في مكان يسمح لي بحرية العمل والتعبير عن الرأي وحق العمل من دون حدود». ولكنه أضاف ان الواقع عند المجيء الى كندا ليس مثل التصورات، موضحاً: «كندا مثل المصنع، كل ما تحصل عليه تدفع ثمنه، وهذا هو النظام الرأسمالي في آخر المطاف». وتابع: «لا شيء ببلاش حقاً، ولكن المهم أن ذلك واضح وتعرف ثمنه... ولا يوجد خوف من السياسة وتبعاتها». وعلى الرغم من أن علي توجه الى كندا في إطار الهجرة المهنية، وحصل على موافقة الهجرة بسبب خلفيته المهنية، إلا انه لم يحصل على عمل في كندا لأن شهادته غير معترف بها. والمشكلة التي واجهت علي ليست فريدة أو غريبة، بل إن نسبة عالية من المهاجرين الى كندا تعاني منها، خاصة الذين يأتون الى كندا بناءً على نظام الهجرة المهنية. وتقدر وزارة «التراث» المعنية بالمهاجرين والهوية الكندية أن كندا تخسر حوالي ملياري دولار سنوياً بسبب عدم الاستفادة من خبرات المهاجرين إليها. وأكد علي انه حاول معادلة شهادته في كندا والالتحاق بنقابة الأطباء الكندية، لكنه فشل مرات عدة، مما دفعه الى ممارسة أعمال متعددة من اجل «لقمة العيش» على حد تعبيره، لينتهي بادارة شركة سيارات أجرة لديها 25 سيارة. وأضاف أن «400 ألف طبيب ومهندس في كندا فعلوا ما فعلته بسبب البيروقراطية الكندية». ولم يحقق علي أحلامه بممارسة الطب، ولكن أولاده بدأوا بتحقيق جزء من أحلامه بشق حياة جديدة في الوطن الجديد، فلديه ولد أصبح محامياً، وأربع بنات نجحن في دراستهن. وشرح: «المستقبل هو دائماً للجيل الثاني من ابناء المهاجرين، فعجلة الحياة مفتوحة لهم هنا، وما دام أنهم يدخلون في مجال التعليم هنا يحصلون على الفوائد من خلال النظام الدراسي والتعليمي». وهناك جانب اقتصادي وطبقي مهم في ما يخص تجربة العرب في كندا. فبينما يوجد اطباء ومحامون وسياسون كنديون من اصول عربية نجحوا في عملهم، هناك الآلاف من الذين لم يستطيعوا شق طريقهم في مجال اختصاصهم. ولفت المدير التنفيذي لـ«الاتحاد الكندي – العربي» محمد بن جنون الى ان «الجاليات من أصول عربية ومن جزر الهند الغربية تعاني من أعلى نسب من البطالة، على الرغم من أن العرب هنا يعتبرون من أكثر المهاجرين ثقافة». وأضاف بن جنون، وهو مغربي المولد ولديه خبرة في الصحافة والسياسة في كندا قبل الانضمام الى «الاتحاد الكندي العربي»، أن الكثير من العرب يواجهون مشاكل في ما يخص العمل ولا يحصلون على الوظائف التي تناسب تعليمهم. وعاتب الحكومة قائلاً: «تجلبون النخبة من المجتمعات الى كندا ومن ثم تقولون لهم إن شهاداتهم غير صالحة، وفجأة يصبحون مواطنين من الدرجة الثانية. ويضاف الى ذلك العنصرية التقليدية لمن يظهر مختلفاً بعض الشيء عن باقي الكنديين، فينتهي العرب بنوعين من العنصرية». وتابع: «الحكومة لا تملك العزم السياسي الكافي لتواجه النقابات في هذا البلد، والنقابات لا تريد إشراك احد في مجال العمل، وهذا كله ينتهي بعنصرية واضحة لا يمكن نفيها». وعبد عبد الله من بين هؤلاء الذين لجأوا الى مهنة خارج مجال اختصاصه بسبب عدم حصوله على الوظيفة التي تناسبه. فبعد قضاء سنوات بين وظائف عدة مؤقتة، استقر عبد الله على قيادة سيارة أجرة، تؤمن له ولزوجته وأولادهما الأربعة عيشة كريمة. وقال عبد الله: «عملت في شركة تختص ببرمجة الكومبيوتر، ولكن لم أحصل على فرصة للعمل بشكل دائم على الرغم من تقدمي في عملي وحصولي على شهادة من «مايكروسوفت» واثبات قدرتي في العمل». وعلى الرغم من ذلك، لا يشعر عبد الله، وهو صومالي الأصل، بأنه «ضحية للعنصرية على صعيد شخصي، فالحياة العامة جيدة هنا على الرغم من الصعوبات في العمل». وقال عبد الله إنه يحرص ألا يشعر أولاده بأنهم يختلفون عن غيرهم في المجتمع الكندي، قائلاً: «لا أؤمن بلوم الآخرين، فكل شخص يحصل على ما كتب له وكل شخص قد يشعر انه يواجه مصاعب معينة». وأضاف عبد الله الذي جاء الى كندا عام 1987 وجلب معه والدته وشقيقه: «المهم أن يبذل المرء جهده، وعلى الرغم من أنني لم أحقق كل ما أردته ولكن أبنائي يبنون أنفسهم هنا». وأينما تسير في شوارع المدن الكبيرة الكندية، وخاصة تورونتو ومونتريال، تنتبه الى وجود عرب يعملون في مجالات مختلفة، حالهم حال باقي المهاجرين هناك. وعادة ما تجد كندياً من اصول عربية في فنادق المدن الكبرى، حيث يدخل البعض مجال السياحة الذي دائماً يتطلب موظفين يجيدون لغات عدة. وقال هشام حسيني، وهو لبناني الأصل هاجر الى كندا قبل 15 عاما، إنه «مرتاح» في بلده الجديد حيث يعمل في احد فنادق مدينة مونتريال. وأضاف أن نمط عمله يجعله يلتقي مع زائرين من دول عدة وخلفيات كثيرة، عادة ما تعكس التنوع في مدينة مونتريال. ولكنه تابع: «بعض المشاكل بدأت هنا قبل عامين أو ثلاثة وخاصة في ما يخص الحجاب والمسائل التي تثيرها وسائل الإعلام». وأضاف حسيني: «لم أعان من مشاكل معينة، ولكن اسمع من أصدقائي عن مضايقات عانوا منها اخيراً». ولفت الى أن «بعض الذين يعملون في الشركات الكبيرة يعانون من العنصرية أو يتصورون بأن المشاكل تزداد لأن المنافسة تكون شديدة». وتؤثر مسألة العمل على كل من التقته «الشرق الأوسط» في جولة بين تورونتو ومونتريال وأوتوا، وأثارها حتى من كان مرتاحاً في عمله كمؤشر على المشكلة الاجتماعية التي تواجه المهاجرين. وقال محمد عبد الحق الذي يملك محطة بنزين في منطقة ايجاكس بضواحي تورونتو: «الكل يحلم بالهجرة الى الغرب، ووجود أختي هنا جعل الخيار سهلاً»، لانتقاله من فلسطين الى كندا عام 1983. وأضاف: «أحب كندا كثيراً، ومن بين كل دول العالم، لو وقع علي اختيار بلد للعيش فيه، فلن افضل بلداً على كندا»، لكنه أردف قائلاً: «الجيل الأول دائماً يخسر، فلا يمكن للمرء أن ينسى جذوره ويحن اليها، ولكن أصبحت جزءاً من النظام هنا، ولا أتخيل نفسي أعيش في وطني الأصلي مجدداً». وأضاف: «عدم التأقلم ليس بسبب خطأ من الدولة المضيفة، فليس عيباً عليها أن المهاجر لم يولد هنا ويحن الى ماضيه، ولكن على كل شخص أن يشق طريقه هنا» وعلى الرغم من أن عبد الحق يحمل شهادة ماجستير في الرياضيات والتجارة، الا انه اتجه الى الأعمال الحرة وفتح اول محطة بنزين قبل 11 عاماً. وأوضح عبد الحق: «كنت محظوظاً لأنني أتيت الى كندا بعد انتهائي من الدراسة الثانوية والتحقت مباشرة بالجامعة، مما جعلني أنخرط في العمل هنا»، مضيفاً: «لا انصح أي شخص له مهنة معينة بأن يأتي الى كندا لأن الشركات والنقابات هنا لا تعترف بالشهادات الخارجية». وتابع عبد الحق الذي تعمل معه زوجته في إدارة عمله، انه عين في السابق مهندسين ومحامين في محطات البنزين الثلاث التي يملكها لأنهم لا يستطيعون العمل بشهاداتهم. وأضاف: «إنها حقاً مسألة تثير الغضب والحزن، كثيراً ما اشعر بالخجل من هؤلاء الموظفين وأفضل عدم تعيينهم، ولكنهم في الوقت نفسه يحتاجون الى العمل ويطلبون مساعدتي فلا يترك لي خيار غير تعيينهم».
وعلى الرغم من مشاكل العمل والحنين الى الوطن الأم، ساد جو من الايجابية بين العرب الذين تحدثت اليهم «الشرق الأوسط» حول تجربتهم في كندا. وقال عبد الله الخطيب، وهو من اصل فلسطيني وجاء الى اميركا الشمالية عام 1987: «انني مرتاح في كندا، ولا أتصور أنني استطيع الحياة في العالم العربي بعد الوقت الذي قضيته خارج ذلك العالم» لكنه سرعان ما أضاف: «لا استطع العودة الى فلسطين والا كنت سأعود اليها».
وتوجه الخطيب الى الولايات المتحدة ودرس وعمل فيها حتى انتقاله الى كندا عام 2000 حيث بدأ يعمل في مجال العقارات بعد زواجه من كندية من اصل عراقي. وشرح الخطيب كيف اضطر الى التخلي عن عمله في مجال الكومبيوتر بعد انتقاله الى كندا بسبب وقوع هجمات 11 سبتمبر، قائلاً: «أصبح من المستحيل الحصول على عمل باسم عربي في الشركات الكبرى، فانتقلت من وظيفة الى وظيفة من دون استقرار، حتى قررت الدخول في مجلس العقارات». ولكنه قرر دخول هذا المجال باسم «آل» الأجنبي، مما «سهل» عمله. وعلى الرغم من أن اصدقاءه يعرفونه باسم عبد الله، إلا أن «آل» أصبح اسمه العملي. وأصبحت ظاهرة اتخاذ اسم اجنبي ظاهرة بين الكثير من العرب في الآونة الأخيرة بسبب العنصرية في مجالات العمل. ولفت الخطيب الى أهمية غرس الهوية العربية في أبناء المهاجرين، قائلاً إن «الهوية الأقوى بين الكثير من العرب أصبحت الهوية الإسلامية، مما يعني أن الهوية العربية تعاني هنا»، مضيفاً: «لقد أسقطت الآيديولوجية العربية، مما أثر على هوية العرب حتى في الخارج». وتابع: «ولكن على كل حال غرس الهوية العربية هو مهمة الأهل، وذلك لا يعني العزلة عن البيئة المحيطة بل التناغم بين الهويتين». وبينما يعاني أبناء الجيل الأول من المهاجرين من صعوبات في العمل، يجد الجيل الثاني سهولة أكثر في الاندماج في المجتمع الكندي، وخاصة مع دخولهم النظام الدراسي الكندي وتأقلم الطبيعي مع البيئة التي يترعرعون فيها. وقال حسن أحمد سيف الدين، وهو رئيس اتحاد الطلبة العرب في جامعة «ويسرن اونتاريو» الذي يضم أكثر من مائة طالب من أصول عربية وغير عربية: «لم أشعر يوماً بعنصرية مباشرة ضدي، ولكنها اثرت على حياتي من خلال المجتمع الأوسع وقراءة أنباء عن حوادث عنصرية في الصحافة». ولفت حسن الى أن «هناك مشكلة حقيقية في مجال العمل للكثير من المهاجرين، ألتقي دوماً بسائقي تاكسي كانوا طيارين ومهندسين في وطنهم الأم. حواجز اللغة والتجربة تواجه الجيل الأول من المهاجرين، ولكنها تسقط أمام الجيل الثاني». وحسن الذي جاء الى كندا وعمره سنتان يقول انه يؤمن بـ«هوية كندية – عربية»، مؤكداً «يجب تحسين وتوثيق الهويتين، فلا يمكن لي أن أحمل هوية دون الأخرى». وأضاف حسن الذي يتحدر من عائلة عراقية: «أشعر بالفخر لأنني احمل الهويتين». ولفت الى أن الحديث عن «تصادم الحضارات» خاطئ وعادة ما يعود الخطأ الى طرفي الصراع»، موضحاً: «لا أريد أن يحدد شخص آخر تصرفاتي أو هويتي». ويحاول حسن تجسيد التناغم بين الهويتين من خلال اتحاد الطلبة العرب، قائلاً: «نقيم فعاليات تجذب العرب وغير العرب على حد سواء، هدفنا هو إظهار الثقافة العربية وجعلها معروفة أكثر فأكثر هنا». ولفت الى أن الكثير من أبناء الجالية العربية في كندا «ليبراليون ويحاولون الابتعاد عن المواضيع السياسية المباشرة من اجل تطوير العلاقات، وليصبح التفاهم مفتاحاَ للحلول السياسية». وأضاف حسن الذي يكمل دراسته في كلية الإعلام ويتطلع الى أن يصبح محامياً مستقبلاً: «أؤمن بالاختلاط الاجتماعي والابتعاد عن المشاكل المتعلقة بآثار السياسات التي لم تضعها الشعوب، ولكن ذلك لا يعني التخلي عن القضايا السياسية في العالم العربي، بل يجب التطرق اليها من خلال العلاقات السليمة والايجابية». وعند الحديث مع الكثير من المهاجرين العرب، تظهر بعض النقاط المشتركة، على الرغم من الفوارق في التجارب المعيشية. ويشيرون الى «موجات» المهاجرين العرب الذي سبقوهم، والذين يعود تاريخهم الى القرن التاسع عشر. وبحسب الإحصاءات الكندية، كان أول عربي هاجر الى كندا من لبنان. وبعد وصول ابراهيم أبو نادر الى كندا عام 1882، لحق به 4 آخرين عام 1883، لتفتح أبواب الهجرة الى كندا ويقيم حوالي 300 ألف منهم في كندا في مطلع القرن الحادي والعشرين. ويذكر الكنديون العرب الى أبو نادر وأتباعه لإثبات التاريخ العربي الطويل في كندا وكدلالة على مستقبلهم البعيد المدى في البلاد.

منقول صحيفة الشرق الأوسط

Read More »

كندا تتحول إلى الحلم السوري الجديد !!!!

0 التعليقات




"منذ أن بدأنا ترحالنا، لم نحظَ بالترحيب كثيراً في العالم"، يقول أحد السوريين. منذ ثلاثة أعوام تقريباً، أصبحت الهجرة الجماعية السورية تشغل العالم. فالأعداد المتدفقة إلى دول الجوار والدول الأوروبية عبر تركيا، تشكل أزمةً حقيقية لدى الكثير من شعوب العالم، التي وجدت نفسها منخرطة فجأة في هذه القضية.
لكن دولة جديدة تطرح نفسها اليوم كمضيفة، إذ استقبلت كندا في 11 ديسمبر الطائرة الأولى المحملة بالسوريين في مدينة تورنتو. وأثارت الفيديوهات الصادرة عن وسائل الإعلام الكندية والأجنبية ضجةً كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لرئيس الوزراء الكندي يرحب شخصياً بالوافدين الجدد، واعداً إياهم بالوطن الجديد. وتأتي هذه الخطوات نادرةً على الصعيد الدولي في ظلّ التدابير المتشددة على الوفود السورية، حتى في الدول التي اعتادها السوريون مضيافةً، كألمانيا والسويد وبعض الدول الأوروبية الأخرى. فهل تتحول كندا إلى الحلم السوري الجديد؟

شعورٌ جديد

بعد انتخاب رئيس الوزراء الحالي، رئيس الحزب الكندي الليبرالي، جاستن ترودو، في أكتوبر الماضي، بدأت الحكومة الكندية بتسريع أعمالها في مجال برامج إعادة توطين السوريين في كندا. فتغير الرقم المتوقع للوافدين بداية عام 2016، من 10 آلاف سوري إلى 25 ألفاً، وهذا ما حرّك ملفات العائلات السورية التي كانت موجودة مسبقاً بيد القائمين على القرار، فتتالت المقابلات التي يقوم بها موظفو السفارة الكندية في كلّ من لبنان والأردن وتركيا، لتسريع نقلهم قدر المستطاع إلى كندا. وقام فريق من الجيش الكندي، يقارب عدده 500 شخص، بالفحوص الطبية المطلوبة للسفر لأكثر من ألفي لاجئ في بيروت دفعةً واحدة في 8 ديسمبر الجاري.
، في أكتوبر الماضي، بدأت الحكومة الكندية بتسريع أعمالها في مجال برامج إعادة توطين السوريين في كندا. فتغير الرقم المتوقع للوافدين بداية عام 2016، من 10 آلاف سوري إلى 25 ألفاً، وهذا ما حرّك ملفات العائلات السورية التي كانت موجودة مسبقاً بيد القائمين على القرار، فتتالت المقابلات التي يقوم بها موظفو السفارة الكندية في كلّ من لبنان والأردن وتركيا، لتسريع نقلهم قدر المستطاع إلى كندا. وقام فريق من الجيش الكندي، يقارب عدده 500 شخص، بالفحوص الطبية المطلوبة للسفر لأكثر من ألفي لاجئ في بيروت دفعةً واحدة في 8 ديسمبر الجاري.
وكانت الصحف الكندية قد بدأت حديثاً باستقبال اللاجئين منذ نوفمبر الماضي، فبين "أهلاً وسهلاً" المرحبة بالسوريين باللغة العربية، والتي تداولتها أكثر من صحيفة وطنية ومحلية كندية في الأيام الماضية، وبين مقالات التوعية عن ضرورة الاحتفاء بالوافدين والاهتمام بهم، يطرح الإعلام الكندي ترحيباً رسمياً عاماً، وانتهاءً بالاستقبال الرسمي الذي قام به رئيس الوزراء للدفعة الأولى، وخطابه الذي يقول فيه للجموع المستقبلة للاجئين بدايةً: "اليوم كانوا على الطائرة لاجئين، لكنهم يدخلون المطار مقيمين دائمين في كندا، مع تأمين صحي، وضمان اجتماعي شامل". وأخيراً صوره يلبّس بعض الطفلات الواصلات لعائلات سورية، معاطف شتوية تناسب الطقس الكندي البارد. كل هذا، يشيع شعوراً جديداً عند السوريين، مريحاً إنما يحمل قليلاً من الاستغراب العام، خصوصاً بعد القلقلة الحاصلة في شعور الأمان تجاه الدول الأوروبية المضيفة. فكثرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي حتى من غير المترقبين للسفر إلى كندا قريباً، كأن يكتب شاب سوري ما زال في سوريا: "أنا بدي روح. كيف فيني روح عكندا".

في البدء كانت تركيا

خمسة أعوام من الحرب، كانت كفيلةً بوصول مليون و800 ألف سوري إلى تركيا، التي جعلتها الحدود المشتركة مع سوريا، منخرطةً في الشأن السوري على جميع الأصعدة. وعلى الرغم من أنها ليست الأفضل لبقاء السوريين لاعتبارات عدة، فهي الأفضل قطعاً بين دول الجوار، فلم تغلق تركيا أبوابها في وجه اللجوء السوري طوال أعوام الحرب، وما زال ممكناً لأي سوري الدخول إليها من دون كفيل كلبنان، الذي يفرض بضعة إجراءات معقدة على دخول السوريين، أو الأردن التي تمنع السوري من دخول أراضيها بشكل شرعي إلا في حالات نادرة جداً. فيحصل أي سوري في تركيا على تأشيرة دخول مباشرةً في المطار أو على الحدود، وتعتبر من أكبر مناطق التدفق السوري، إذ يصل إليها نحو 500 سوري يومياً. لكن تركيا أصبحت معبراً أكثر منها مكاناً للاستقرار، وعلى الرغم من أن الكثير من السوريين يعبّرون عن امتنانهم لتركيا التي كانت منفذاً مباشراً للهروب من الحرب، وعن رغبتهم في البقاء، فإن الأمور تغيرت. فحين دخلوا إليها عام 2011، منحوا صفة "ضيوف الحكومة التركية"، التي تحولت في ما بعد إلى "حق الحماية المؤقتة"، الذي يمنحهم العناية الصحية والتعليم فقط، ولا يمنحهم إذن العمل. لكن الحكومة التركية تغض النظر، في جميع الأحوال، عن العاملين السوريين في الشركات التركية، إلا أن تلك القوانين تدفعهم إلى إيجاد مكان أكثر استقراراً، إذ يبدو أن الحب التركي قد لا يدوم.

ألمانيا هي الحلم السوري الأول

في أعوام الحرب الأولى كانت السويد حلماً سورياً عاماً، فهي تستقبل اللاجئين وتعيد توطينهم، ثمّ تصدّرت ألمانيا الدول الأوروبية المضيفة للاجئين، لما قدمته من تسهيلات ومساعدات للاجئين. فقد عنيت ألمانيا بتقديم المساعدات لجميع السوريين للقدوم بطرق شرعية إلى البلاد، ففتحت جامعاتها للطلاب، وأبوابها للوافدين غير الشرعيين، من هنغاريا مثلاً الصيف الماضي، بعد أن حوصروا في محطة قطار بودابست بضعة أيام، وقامت بالكثير من الخطوات المساعدة الأخرى. لكنّ ذلك عرَض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى انتقادات من قبل الأحزاب الأخرى في الائتلاف الحاكم بشأن سياسة "الأبواب المفتوحة" للاجئين. فوقع الكثير من الجدل، وعادت ألمانيا إلى العمل باتفاقية دبلن بعد أن ألغتها، وطرحت مسودة قرار بإيقاف لمّ شمل العائلات السورية للأقرباء المقيمين في ألمانيا، وتحويل الإقامة المعطاة للسوريين من ثلاثة سنوات إلى إقامة مؤقتة للحماية لمدة سنة، مع احتمال إعادة الكثير من السوريين حتى بعد وصولهم إلى ألمانيا، إلى أوطانهم أو دول اللجوء المجاورة، ممن ليسوا بحاجة إلى حماية حقيقية.
الصيف الماضي، كانت السفارة الألمانية في بيروت تزدحم يومياً بالسوريين المنتظرين مقابلاتهم، أو تأشيرات الدخول، أو الموافقة على ملفات لمّ شملهم، وفي جولة على معظم الشباب السوريين، سيسمع المراقب الكثير من العبارات بين الساخرة والمحقة مثل : "ألمانيا الوطن"، "ميركل كبيرتنا"، وغيرهما من العبارات الممتنة بشكل أو بآخر لما قدمته الحكومة الألمانية من فرص للسوريين، لكنّ التغييرات الأخيرة تقلقهم أيضاً.
في الوسط الشبابي السوري نفسه، بات الحديث عن كندا أكثر انتشاراً، وفي الحديث السوري الدائم عن الهروب والهجرة، تبرز كندا اليوم بين الوجهات الهدف. في النهاية، الرقم ما زال 25 ألفاً، لا يقارن بـ800 ألف استقبلتهم ألمانيا عام 2015 فقط. علماً أن الوافدين إلى كندا لا يمكن فرضهم على الحكومة الكندية، إذ لا طريق للتهريب إلى كندا، فهي تختارهم، على أساسين هما الحماية من الخطر، والقدرة على الاندماج مع المجتمع الكندي، وفي الوقت الذي تقاطع فيه 26 ولاية أمريكية جارة لكندا استقبال السوريين، تفتح كندا أذرعها.

Read More »

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا