مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

7 معلومات لا تعرفها عن رئيس وزراء كندا "جاستن ترودو"

0 التعليقات


ككل سياسي جديد، وعد جاستن ترودو بالتغيير، "تغيير حقيقي" وهو شعار انتخابه، واذا نفذ قوله، فهذا يعني أن التغيير سيشمل الغني والفقير، ووعد بتخفيف الأعباء المالية الملقاة على الطبقة الوسطى في كندا، وبفرض ضريبة على أغنى 1% من الكنديين، بعد أن أصبح رئيس وزراء كندا في تشرين الأول 2015.وتفاءل الشعب الكندي بتعيين جاستن رئيس وزراء كندا، اذ يعتقدون أنه سيكون جيداً لعدة أسباب منها: 
متواضع

بعد فوزه بالانتخابات الكندية، وعلى الرغم من أنه لم ينم على الاطلاق، نزل جاستن الى مترو الانفاق لالقاء التحية على المارة، وشكر الناس الذين صوتوا له، والتقط معهم صور "سيلفي" بدلاً من الخلود الى سريره والاستمتاع بانتصاره.

كريم

يعرف بنشاطاته الخيرية والعمل مع المنظمات الشبابية المختلفة، ولطالما جمع الأموال لعلاج الأطفال ، أي أنه يهتم كثيراً بالفقراء والمرضى، وقام بالعديد من الأعمال التطوعية


 هو محب للسياسة وليس مقاتل
في أول قراراته، قال جاستن إن بلاده تعتزم سحب طائراتها المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة أوتاوا في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2015 أن قراره جاء وفاء بوعود قدمها في حملته الانتخابية


 صفة القيادة متوارثة في العائلة

لا يحتاج جاستن الى الكثير من الوقت للتكيف مع الوضع الجديد، اذ كان والده رئيس وزراء كندا عام 1980.


 يؤمن بالأطفال
محب لعائلته، ولديه ثلاثة أطفال، يؤمن بالعائلة ووعد بمساعدة كل من لديه عائلة.


ضريبة على الأغنياء لمساعدة الطبقة الوسطى:

وعد في تخفيف العبء المالي في حال انتخابه، وبزيادة الضرائب على أغنى 1% من الشعب الكندي لتحسين أحوال الطبقة الوسطى.



 يريد التغيير .. كحال كل الكنديين

وعد بكثيرمن التغييرات، التغييرات الحقيقية كما ذكر في خطابه، من المتوقع أن يكون أكثر صدقاً ممن سبقوه، ولديه 4 سنوات لاثبات ذلك.


Read More »

يوميات جستن ترودو رئيس الوزراء الكندي بالصور

0 التعليقات



جاستن بيير جيمس ترودو 
(بالإنجليزية: Justin Trudeau) (من مواليد 25 ديسمبر 1971) هو رئيس وزراء كندا وزعيم الحزب الليبرالي الكندي. ترودو هو الابن البكر لبيير ترودو، رئيس الوزراء الكندي السابق. انتخب عضو مجلس النواب عن الدائرة الانتخابية من بابينو في عام 2008، وأعيد انتخابه عام 2011. شغل مناصب في حكومة ظل الحزب الليبرالي كناقد للشباب والتعددية الثقافية والمواطنة والهجرة، ومرحلة ما بعد التعليم الثانوي والشباب ورياضة الهواه. في 14 أبريل 2013، انتخب ترودو لزعامة الحزب الليبرالي الكندي.عقب فوز الحزب الليبرالي الكندي بأغلبية ساحقة في الانتخابات الفدرالية يوم 19 أكتوبر عام 2015، أصبح ترودو رئيس وزراء البلاد وأدى اليمين الدستورية يوم 4 نوفمبر 2015.





Read More »

تحية إلى جاستن ترودو

0 التعليقات


سوسن الأبطح
أستاذة في "الجامعة اللبنانّية"، قسم "اللغة العربّية وآدابها"، صحافّية وكاتبة في جريدة "الّشرق الأوسط"

أراد رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستن ترودو أن يحّسن صورة كندا في العالم، ويعيد لها ألقها السابق،واستطاع أن يحقق لبلاده قفزة نوعية، خلال أيام فقط.ويتحدث العرب عن تلميع صورتهم منذ انفجار البرجين الشهيرين في نيويورك عام 2001 ، ولا تزال سمعتهم بعد 14 عاًما، تتهاوى إلى حضيض، لا قرار له، لم تنفع معه مؤتمرات، ولا اجتماعات ولا كتب كثيرة دبجوها،في غياب أي فعل حاسم.
بحكومتها الجديدة، انتصرت كندا، على الخوف والعنصرية والإرهاب مًعا. ففي الوقت الذي ينحدر به العالم صوب التطرف والتزمت، يسبح الكنديون عكس التيار. انتخبوا التيار الليبرالي المنفتح، وأخرجوا المحافظين من السلطة بعد تسع سنوات من الحكم. صورة رئيس الوزراء الشاب، مع عائلته الصغيرة، محاًطا بأطفاله الثلاثة وزوجته، تنعش الإحساس بالدفء العائلي. وجوه وزرائه الذين أرادهم مناصفة نساء ورجالًا توحي
بالعدالة التي نادًرا ما تتحقق. وجود أجناس وأعراق ومهاجرين غالبيتهم جدد في البلاد، ومشاركة معاقين في الوزارات، يبعث على الإحساس، ولو المخادع، أن كندا بلد يحتضن مواطنيه ويقّدر إمكاناتهم، أًيا كانت أصولهم وألوانهم وصعوباتهم الصحية.
ثمة قرارات قمعية اتخذها المحافظون، انتهت اليوم ومن دون ثرثرة وخطابات فارغة، الحق في المعلومات، إنهاء تكميم أفواه العلماء في الحديث عن أبحاثهم، العودة عن بعض الإجراءات المضرة بالبيئة، استعادة كندا صفتها كبلد يؤوى لاجئين بالترحيب ب 25 ألف مهاجر سوري، في الشهرين المقبلين، وقبل نهاية العام، مما سيضطر القوى العسكرية للمساعدة في نقل وترتيب أوضاع الوافدين الجدد.
يحق لكندا التي رصدت 130 من مواطنيها ذهبوا إلى سوريا والعراق، للالتحاق بالمتطرفين، عاد منهم 80 ، أن تخشى على نفسها. من حقها أيضًا أن تشدد إجراءاتها بعد أن وصل الإرهاب لأول مرة في تاريخها إلى برلمانها ومعقل ديمقراطيتها الأثيرة، وهاجم قواها العسكرية. مع ذلك تفتح البلاد أبوابها من جديد لمجموعات لا تشبهها ديًنا أو ثقافة، تخفف من إجراءاتها لحظة ينحو الآخرون صوب إغلاق الحدود وبناء الجدران العازلة. عندما سئل رئيس الوزراء الجديد والمتحمس جاستن ترودو عن سبب اختياره حكومته بهذه المواصفات النادرة، قال إنه يريدها على صورة كندا وتليق بعام 2015 . للتذكير فقط ثمة بين النواب الذين انتخبوا في كندا، مؤخًرا، أربعة لبنانيين، كلهم ولدوا في لبنان، ولو بقوا في أوطانهم، لحفيت أقدامهم قبل أن تعطى لهم وظيفة تليق بجهودهم، بينهم ممرضة تخرجت وعملت في الجامعة الأميركية. والأربعة جل ما استطاعه لبنان لهم بعد فوزهم، تهنئة من القلب من وزير الخارجية جبران باسيل الذي عبر، مشكوًرا،
يلقاهم في المؤتمر » وتفاءل بأن « اعتزازه بتبوئهم هذه المناصب القيادية في بلدان انتشارهم » عن الذي تنظمه الوزارة دورًيا. « الاغترابي بين الوزراء مسلمة محجبة مولودة في أفغانستان وصلت إلى كندا منذ عشرين سنة فقط إثر فقدها والدها،حيث ارتحلت مع والدتها وأخواتها الثلاث إلى إيران وسوريا قبل أن تجد بلًدا يؤويها. وضابط سيخي، يعتد بأصوله البنجابية، الهندية، استحق لخدماته المميزة في الجيش أن يصبح وزيًرا للدفاع. وفي الحكومة اليوم سائق حافلة لنقل الركاب، بنجابي الأصل وسيخي أيضًا، كان قد انتخب رئيًسا لبلدية منطقته فأصبح وزيًرا للبنى التحتية، وسيدة ولدت شبه ضريرة استطاعت أن تكمل تعليمها الجامعي، وتنال ميداليات بطولة في السباحة صارت وزيرة للرياضة والمعاقين، بينما شخص آخر على كرسي متحرك، نتيجة حادث إطلاق
رصاص شلّ نصفه الأسفل استحق تعيينه وزيًرا للمحاربين القدامى. قصص النجاحات تمثلت كما يجب بوجهها السعيد والحزين، وأول رائد فضاء كندي عين، هذه المرة، وزيًرا للنقل، عله ينقل الكنديين إلى فضاءات أرحب. ولم ينس ترودو أهل البلاد الأصليين في وزارته، فاختار لهم اثنين من أكبر المنافحين عن حقوقهم، ولم يهمل الشبان أو كبار السن. الجميع ممثلون في الحكم، وهو سيبقى يصغي لمواطنيه ويحاول .« أن العمل جار لبناء المستقبل بشكل أفضل للأجيال المقبلة » أن يجيب عن أسئلتهم، ويتعاون معهم، ليتأكد كل شخص عّين في حكومة ترودو، له قصة تستحق أن تروى، ومسار نضالي، يجعل منه رمًزا وهو يمثل الجماعة التي يشبهها أو يتحدر منها. كل وزير تقريًبا، له تاريخ ما، في المجال الإنساني أو الأعمال الخيرية والتطوعية.ما فعله رئيس الوزراء الكندي الجديد، منطقي وذكي ومدروس ويستحق أن يحتذى. ليس في اختيارات
الشاب الطموح عبقرية لم يفطن إليها أحد في بلاد العرب الفسيفسائية التكوين والمتعددة المذاهب. الوعي كبير بأن المجموعات الثقافية والدينية داخل المنطقة العربية كثيرة، ضمن الشعب الواحد، ومع ذلك فإن الاختيارات، لا تبنى إلا على المحسوبية والعشائرية، وشد عضد القوي على حساب الضعيف ومهيض الجناح.
تحسين الصورة، لا يحتاج خطابات ونظريات، وإنما قوانين وإرادات وحسن نيات، وتخفيفا لسياسات الكيد والثأرية التي لا تنفع إلا في فتح أبواب جهنم التي باتت تلتهم الجميع، ولا تفرق بين رئيس ومرؤوس.

Read More »

رئيس الوزراء الكندي الجديد.. ذكاؤه السياسي لا وسامته جعل بلاده رأسًا برأس مع أمريكا أكبر قوة عظمى.. ويرفض التمييز

0 التعليقات



  • أول قراراته كان انسحاب القوات الكندية من التحالف ضد «داعش»
  • بذل جهدًا كبيرًا من أجل الارتقاء بحزبه الليبرالي في عز سطوة المحافظين في أوتاوا
  • استعاد السلطة من فم المحافظين بعد 9 سنوات غيابًا لحزبه عن المشهد
  • يرفض كل أشكال التمييز العنصري على أساس الدين خاصة حجاب المسلمات
رغم كل السخرية التي نالت منه عندما أعلن نيته خوض الانتخابات والترشح لمنصب رئيس الوزراء في كندا، إلا أن جاستين ترودو أدار معركته بهدوء بالغ أوصله إلى المنصب الذي طمح في الوصول إليه في يوم من الأيام.ولم يلق مقر رئاسة الوزراء الكندية في نفس جاستين الرهبة التي تتملك نفوس القادة في أولى لحظات تولي مسئولية المنصب الجديد، ذلك لأن هذا هو المكان الذي شهد أيام طفولته حيث إن والده هو رئيس الوزراء الكندي الأسبق.

وانصب قدر كبير من السخرية على جاستين بسبب وسامته التي اتهمه مرشحوه المنافسون بأنه يستغلها لجذب الأصوات النسائية. لكنهم في الحقيقة أنكروا الدور الفاعل الذي لعبه هذا الرجل من أجل الارتقاء بحزبه الليبرالي في عز سطوة المحافظين و سيطرتهم على مقاليد السلطة في أوتاوا. ورغم هذا كله استطاع أن ينتزع كرسي السلطة من المحافظين بعد 9 أعوام وتحويل كندا إلى الليبراليين.
ومنذ اللحظات الأولى لحملته الانتخابية استطاع جاتسن تحويل دفة كل الأمور في صالحه ، حيث انتقد تصرفات رئيس الوزراء السابق هاربر العنصرية حين رفض أن تؤدي أية امرأة مسلمة الحجاب أثناء أدائها اليمين من أجل الحصول على الجنسية الكندية.. وبالتالي فقد حاز حب واحترام كل المسلمين على أراضي بلاده وأيضا الرافضين لكل أشكال التمييز العنصري على أساس الدين. 
كما أنه بعد وصوله إلى المنصب كان من أول قراراته أن أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانسحاب القوات الكندية من التحالف الذي يوجه ضربات لتنظيم داعش الارهابي، و ذلك في إشارة إلى أنه يعتزم أن يجعل من بلاده رأسا برأس مع أكبر قوة عظمى في العالم.


و على الصعيد الداخلي فقد نجح في جمع مشاعر الكنديين في صفه ، حيث ركز دائما على الحديث عن الطبقة المتوسطة وأحلامها وطموحاتها في الوقت نفسه كان يروج لنفسه كانسان بسيط من خلال نشر صوره العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي، وصورا له وهو يمارس الملاكمة رياضته المفضلة، وصورا له مع معجبيه. وأخيرًا .. اذا استمر جاستين على هذا الأداء كرئيس للوزراء، فإنه من المتوقع أن يرتقي ببلاده في غضون سنوات قليلة على المستوى العالمي بفضل سياسته الحكيمة والمتأنية.

Read More »

حادث ارهابي خطير وغير مسبوق في كندا

0 التعليقات


في حادث ارهابي خطير وغير مسبوق ،هاجم رجل يحمل سكيناً جنديين كنديين وأصابهما بجروح في مركز تجنيد للجيش في تورونتو، قبل أن يجري اعتقاله، وفق ما أعلنت الشرطة.وروى قائد شرطة تورونتو مارك سوندرز أن المشتبه فيه البالغ من العمر 27 سنة، دخل مبنى إدارياً اتحادياً ثم توجه إلى مكتب الاستقبال في مركز تجنيد تابع للقوات المسلحة الكندية، ثمّ أخرج بعد ذلك سكيناً طعن بها الجندي المناوب عند كشك الاستقبال، قبل أن يتجه نحو موظفين آخرين تمكنوا من السيطرة عليه لكن بعدما أصاب جندياً آخر بجروح.
وأوضح سوندرز في مؤتمر صحافي، أن «عناصر القوات المسلحة تمكنوا بفضل التدريب الذي خضعوا له من السيطرة» على المشتبه فيه. وتابع أن «بعض أقواله (…) قبل حضور الشرطة مثير للقلق»، لكن من دون أن يعطي معلومات حول دوافع المشتبه فيه. وقال إن أي رابط مع اعتداء إرهابي سيجري «تحليله جدياً»، من دون الإشارة مباشرة إلى أن الهجوم يندرج في هذه الخانة، مضيفاً أنه «ليس لدينا في هذه المرحلة إلمام كامل بدوافع هذا العمل». ونقل المشتبه فيه إلى المستشفى للتأكد من وضعه العقلي قبل بدء التحقيق الذي ستُعلن الشرطة نتائجه في وقت لاحق اليوم.


“نفذت أمر الله”

وعلمت صوت كندا إن الرجل الذي يدعى ايانلي حسن علي مواطن كندي، ودخل الى مبنى إداري فدرالي ثم توجه إلى مكتب الاستقبال في مركز التجنيد التابع للجيوش الكندية.وبعد ذلك شهر سكينا وجرح الجندي المداوم بيده عند باب الاستقبال قبل أن يتوجه إلى عناصر آخرين من الطاقم الذين نجحوا في السيطرة عليه وهو يحاول طعن جندية.وأضاف رئيس الشرطة أن الرجل صاح وهو يقوم بعملية الطعن “الله أمرني بالقيام بهذا الامر والمجيء الى هنا وقتل اشخاص”.
وسوف توجه الى حسن علي المولود في مونتريال والمقيم في تورونتو منذ العام 2011 ،عدة اتهامات امام المحكمة في تورنتو، اكبر مدينة كندية، خصوصا محاولة القتل.وتولى الدرك الملكي في كندا (الشرطة الفدرالية) وجهاز المخابرات التحقيق لتحديد ما إذا كانت هناك تهديدات محتملة للأمن القومي…

Read More »

بالفيديو ..رئيس وزراء كندا يتخلي عن منصبه لمريض بالسرطان

0 التعليقات




أوتاوا – صوت كندا /نجح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في تحقيق حلم شاب كندي اسمه بربجت ليكهنبل أصيب بالسرطان في أن يصبح رئيسا للوزراء شرفيا على امتداد أسبوع.“عندما بُلغت بالإجابة على رغبتي وأمنيتي بأن أكون رئيسًا لوزراء كندا لم أتمالك نفسي من الفرح، وكنت أقفز صعودًا وهبوطًا من شدة فرحي”. هكذا صرح بربجت لوسائل الإعلام الكندية، مباشرة بعد الموافقة على تحقيق حلمه.
وتم استقبال بربجت رفقة عائلته بشكلٍ رسمي يوم الخميس الماضي الموافق ل 18 فبراير 2016، داخل مجلس العموم، وشارك في مناقشات المجلس بعد تأديته اليمين الدستورية.وقال بربجت خلال مقابلة تلفزيونية عند سؤاله عن أسباب اختياره منصب رئيس الوزراء: “أعرف أن للسياسيين صبرًا خاصًا وقويًا، إذ إنهم يتعاملون مع مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والقانونية، وأحببت أن أرى ذلك عن كثب”.وأضاف خلال ذات المقابلة: “منصب رئيس الوزراء ليس سهلًا أبدا، وأنا عندما كنت مع رئيس الوزراء في السيارة، لاحظت أنه كان يقرأ ويتابع قضايا كثيرة في نفس الوقت”


Read More »

مناهضو هجرة العرب إلى كندا: بلادنا ليست جمعية خيرية

0 التعليقات


مناهضو هجرة العرب إلى كندا: بلادنا ليست جمعية خيرية

فاتورة استيعاب المهاجرين بلغت 23 مليار دولار سنويا

يطمح آلاف العرب بالهجرة إلى كندا سعياً وراء الجنسية والوظيفة. وتتعالى الأصوات الكندية المنادية بالحد من أعداد المهاجرين مع تزايد تكلفة استيعابهم. ويقدر معهد "فريزر" الأموال التي تتكبدها الحكومة لاستيعاب المهاجرين بحوالي 23 مليار دولار سنويا يتحملها دافعو الضرائب.وأصدر المعهد عددا من التوصيات منها حصر إصدار التأشيرات على أولئك الذين يحتاجهم أصحاب الأعمال الكنديون، باستثناء طالبي اللجوء. ودعا الحكومة إلى استبعاد جميع أصحاب الطلبات المحتمل أن يشكلوا عبئا على نظام الرعاية الصحية.
ويقول تقرير للمعهد، حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إن المهاجرين الجدد يدفعون ضرائب على الدخل أقل من الكنديين بحوالي النصف، رغم أنهم يحصلون على نفس الخدمات الحكومية، الأمر الذي يكبد دافعي الضرائب الكنديين 6051 دولارا مقابل كل مهاجر لتبلغ التكلفة السنوية الإجمالية للمهاجرين ما بين 16.3 مليار و23.6 مليار دولار.ووفقا للمؤلف المشارك في تقرير الهجرة إلى دولة الرفاهية الاجتماعية الكندية هربرت جروبل فإن مصلحة كندا تقتضي دراسة أسباب هذه الكلفة وإصلاح الخلل"، مضيفا أن "البلاد تحتاج لتكون أكثر انتقائية في اختيار المهاجرين، فكندا ليست جمعية خيرية لبقية العالم".

فوائد الهجرة

ويعترف التقرير بعدد من فوائد الهجرة مثل دفع المهاجرين الشباب لضرائب تدعم الخدمات الاجتماعية لكبار السن في كندا، كما أن المهاجرين يشغلون الوظائف ذات الأجور المتدنية التي يحجم الكنديون عنها، كما أن الهجرة تثري الحياة الثقافية للكنديين، كما أن الأجيال المقبلة ستنتهي من سداد ديون آبائها من خلال كسبهم مداخيل تفوق المعدل المتوسط في المدى البعيد.
لكن هذه الفوائد يراها المستشار الاقتصادي باتريك غرادي "غير قابلة للصمود وتحتاج إلى فحص دقيق أو أنها ببساطة لا تستحق كل هذه التكلفة الاقتصادية".
واستنتد تقرير "فريزر" إلى قاعدة البيانات المتعلقة بالتعداد السكاني في عام 2006 لتقدير متوسط الدخل والضرائب المدفوعة من قبل المهاجرين الذين وصلوا إلى كندا خلال الفترة 1987 حتي 2004. ووجد أن المهاجرين دفعوا ما متوسطه 10340 دولارا من ضريبة الدخل والضرائب الأخرى، مقارنة مع 16501 دولار يدفعها المواطن الكندي.

الكنديون العرب

ووفقا للتعداد السكاني لعام 2006، بلغ عدد الكنديين من أصول عربية 350 ألف شخص، معظمهم من الحاصلين على التعليم العالي، وهؤلاء موزعون وفقا لانتمائهم الديني كالآتي: 44٪ مسلمون، 28٪ مسيحيون كاثوليك، 11٪ مسيحيون ارثوذكس، 5٪ مسيحيون بروتستانت، و6٪ لم يفصحوا عن ديانتهم.وتشير الإحصاءات إلى أن الكنديين العرب موزعون عرقيا على الشكل التالي: 49٪ من أصل لبناني، 13٪ منهم من أصل مصري، 6٪ من أصل مغاربي، 5٪ من أصل سوري،5 % منهم من أصل صومالي، 3٪ منهم من أصل فلسطي، و2٪ من أصل عراقي.

نصف الحكاية

ويؤكد المؤسس المشارك لمعهد "دومينيون" روديارد غريفيث "أن البيانات وراء الأرقام الواردة في التقرير غير سليمة، وتحكي نصف القصة فقط"، مضيفا أن كندا تعتمد على الهجرة الرخيصة، فلا تنفق ما يكفي من المال على الخدمات اللغوية، كما لا تقدم ما يكفي لتطوير المهارات والتدريب.وقال إنه متعاطف مع الحجة القائلة بأن لمّ شمل الأسر المهاجرة مرهق للخزينة، إلا أن هؤلاء الأشخاص لا يشكلون سوى قطرة في بحر التأشيرات، فهم حصلوا على 11 ألف تأشيرة من أصل 250 ألف تأشيرة من المتوقع أن تمنحها كندا للوافدين الجدد هذا العام. وأضاف أن 60 ألف تأشيرة مخصصة للعمال المهرة وأصحاب المهن.
ويعتبر جروبل من أولئك الأشخاص الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة من ألمانيا في عام 1956، رغم أنه لا يرى نفسه مناهضا للهجرة، فإنه يعتقد أن "على المهاجرين سلوك طريق طويل في دولة الرفاه.
أما غرادي فيؤكد على ضرورة تطوير عملية اختيار المهاجرين والتركيز على قبول العمال المهرة الذين يحصلون على عروض عمل من مؤسسات كندية، وينبغي على القادمين الجدد تغطية مدفوعات خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية قبل قبول آبائهم وأجدادهم كمهاجرين على الأرض الكندية.

أرض الفرص

لكن المحامي المتخصص بقضايا الهجرة دوغلاس كانون يعرب عن تفهمه لأهمية حساب تكلفة الهجرة، لكن يقول إنه من المستحيل تسعير كل فائدة أو خدمة يحصل عليها المهاجرون الجدد. ويضيف أن "الهجرة مرتبطة بمستقبل الناس وأحلامهم، ولا يجوز تحديد سعر لذلك، فحدوث ذلك يعني صعوبة استمرار تحويل كندا إلى أرض للفرص".

Read More »

موازنة فدرالية للطبقة الوسطى في كندا

0 التعليقات




تستعد حكومة “جوستان ترودو” لطرح الموازنة الاولى للحزب الليبرالي الكندي حيث سينتهز وزير المالية “بيل مورنو” الفرصة من أجل الاعلان عن إجراءات لتوفير المزيد من الاموال للأسر الكندية والطبقة الوسطى وللاقتطاع من الميسورين.كما تعهدت الحكومة الفدرالية بضخ مبالغ طائلة في قطاع البنى التحتية في سعي منها لتحفيز الاقتصاد وذلك بالرغم من ان تلك الخطوات ستدفع الحكومة الى كتابة الموازنة بالحبر الاحمر مما سيُغرق البلاد في دوامة جديدة من العجوزات المالية.
1- عجوزات مالية بواقع 30 مليار دولار؟
ترتسم علامة استفهام كبرى في الأفق حول قيمة العجز المرتقب في الموازنة الفدرالية التي ستُطرح يوم غد الثلاثاء في مجلس العموم الكندي.مع إعادة التذكير أن الحزب الليبرالي الكندي تعهد أثناء الحملة الانتخابية الماضية بتسجيل عجوزات مالية “متواضعة” على حد وصفه لا تتخطى عتبة 10 مليار دولار بالسنة الواحدة انما اليوم وعلى ضوء ما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية على خلفية الهبوط في اسعار النفط فإن هذا التعهد لم يعد قابلاً للتنفيذ.وكان وزير المالية الكندي قد اشار في شباط الماضي الى إمكانية تسجيل 18,4 مليار دولار من العجز المالي 2016-2017 وذلك دون احتساب كلفة وعود الحزب الليبرالي الكندي.ووفقاً للخبراء فإن حجم العجز المرتقب في الموازنة في اوتاوا قد يرتفع الى 30 مليار دولار بحيث يتوجب على حكومة “جوستان ترودو” ايجاد طريقة لتخفيض حجم العجز، والسؤال الأخير المطروح متى ستعود الحكومة الى موازنة متكافئة؟
2- مساعدة الأسر الكندية
تعهد الحزب الليبرالي الكندي أثناء الحملة الانتخابية بإصلاح شامل للبرامج الفدرالية الخاصة بالأسر الكندية الى جانب زيادة المخصصات المالية لتلك الفئة بكلفة تصل الى 3,8 مليار دولار.ويخشى الخبراء من ان تؤدي تلك السياسة الى انعكاسات على صعيد حكومات المقاطعة ومنها مقاطعة كيبيك التي، وبحال عمدت الحكومة الفدرالية الى اعطاء مبلغ 1,000 دولار اضافي لكل أسرة، قد تقرر الحكومة في كيبيك تخفيض الدعم المالي للأسرة الواحدة في المقاطعة بواقع 500 دولار.ونعيد التذكير بما فعلته الحكومة في كيبيك عندما قررت الحكومة الفدرالية تخفيض معدل الضريبة على السلع والخدمات TPS بنقطتين مئويتين عندها اعلنت كيبيك عن رفع الضريبة على البيع في المقاطعة TVQ بواقع نقطتين مئويتين.
3- تمويل هيئة الاذاعة الكندية
تعهد الحزب الليبرالي الكندي اثناء الحملة الانتخابية بإلغاء الاقتطاعات التي قامت بها حكومة المحافظين السابقة بحق المؤسسة الاعلامية الحكومية من خلال توفير تمويل سنوي اضافي لها بواقع 150 مليون دولار على ان تسدد نصف هذا المبلغ لها اعتباراً من العام المالي 2016-2017.
4- مساعدة مالية حكومية لشركة بومبارديه
قد تعمد الحكومة الفدرالية في اوتاوا الى انتهاز فرصة طرح الموازنة للكشف عن موقفها من برنامج الطائرات الجديدة C_SERIES التابع لشركة بومبارديه بعد ان وافقت الحكومة في كيبيك على ضخ مبلغ 1 مليار دولار اميركي لدعم قطاع الصناعات الجوية من خلال الشركة إياها.
5- ملايين الدولارات للبنى التحتية
تعهدت حكومة ترودو بضخ مبلغ 60 مليار دولار اضافي على مدى 10 سنوات في قطاع البنى التحتية في محاولة لتحفيز الاقتصاد ومنه 5 مليار دولار خلال العام الحالي.كما ألمحت الحكومة ضمناً الى إمكانية إعادة النظر في المعادلة الحسابية التي تقوم عليها عملية اقتسام كلفة مشاريع البنى التحتية بشكل متساو بين الحكومة الفدرالية في اوتاوا، حكومات المقاطعات والادارات البلدية حيث فتح رئيس الوزراء “جوستان ترودو” الباب أمام إمكانية تحميل الحكومة الفدرالية جزء أكبر من تلك المشاريع.

Read More »

كندا: لجنة من تسعة وزراء لتأمين قدوم 25 ألف لاجئ سوري

0 التعليقات
وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية الجديدة جون ماكالوم في مؤتمره الصحافي بعد ظهر اليوم

أعلن وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في أوتاوا جون ماكالوم أن الحكومة الليبرالية الجديدة برئاسة جوستان ترودو ستشكل لجنة فرعية تضم تسعة وزراء توكل إليها مهمة استقبال 25 ألف لاجئ سوري في كندا بحلول الأول من كانون الثاني (يناير) المقبل وفي إطار الاحترام الأكبر لاعتبارات الصحة والأمن، وأضاف أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها غداً الثلاثاء.
"الكنديون قادرون وعليهم القيام بالمزيد لمساعدة اللاجئين السوريين الباحثين بيأس عن الأمان"، قال الوزير ماكالوم في مؤتمر صحافي بعد ظهر اليوم في أوتاوا.
وأضاف ماكالوم أن اللجنة المذكورة هي "خطوتنا الأولى باتجاه توفير كندا الملاذ الآمن لمزيد من اللاجئين السوريين".
وستتكون اللجنة الفرعية من وزيرة الصحة جاين فيلبوت رئيسة، ومن وزيرة التراث ميلاني جولي نائبة للرئيسة، ومن سبعة أعضاء آخرين هم وزير الأمن العام والحماية المدنية رالف غوديل، وزير الخارجية ستيفان ديون، وزير الهجرة واللاجئين جون ماكالوم، رئيس مجلس الخزينة سكوت برايسون، وزيرة التنمية الدولية ماري كلود بيبو، وزير الدفاع الوطني هارجيت سينغ سَجّان، ووزيرة المؤسسات الديمقراطية مريم منصف.
يُذكر أن زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو كان قد وعد خلال الحملة الانتخابية بأن تستقبل كندا 25 ألف لاجئ سوري إضافي بحلول أول يوم من السنة المقبلة في حال فاز حزبه في الانتخابات.

Read More »

كيف فعلتها كندا؟ ...ما الذي قام به الكنديُّون لا يستطيع العرب القيام به؟

0 التعليقات





الكاتب حسين يونس

في كل مرة أدخل فيها بلداً متحضراً، أسأل نفسي نفس هذا السؤال: (( كيف فعلوها؟! ))، سألت نفسي هذا السؤال مراراً وتكراراً عندما زرت المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية، والآن كندا … كيف تمكن هؤلاء القوم الذين يدينون بديانات مختلفة – غير الإسلام – وينتمون إلى أعراق مختلفة – غير العربية – من التقدم والإزدهار في شتى قضايا الإنسان من ثقافة، حرية، أدب، أخلاق، علم، سياسة، نظام … إلخ، كيف؟! كيف يمكن لإنسان غير مسلم وغير عربي أن يتمتع بمثل هذه الصفات؟! ألم ننشأ على فكرة أنَّ هذه الحياة هي فقط حكر على المسلمين العرب؟ ألم يُعلمنا أهلنا ومدرسونا بأننا أهل الكرامة العالية والأخلاق الحميدة والحق المبين؟ لماذا إذاً لا نلحظها إلا في بلاد الكافرين؟ لماذا إذاً أصبحت كرامتنا العربية والإسلامية في أدنى مستوياتها؟ وأخلاقنا لا تمت للإنسانية بصلة، والحق المبين الذي ندعي أننا أصحابه … أصبحنا بعيدين عنه أشد البعد، ماذا بقي لنا غير الإدعاءات الواهية والمتشكلة بأشعار المديح لكرامة الأجداد، والقشور الإسلامية، وأقنعة المساجد؟ ماذا بقي لنا غير الخوف والجوع والذل والخنوع؟
لعل أحد القراء يتساءل الآن … لماذا هذه البداية السلبية لمقال يأتي بعد غياب أربعة أشهر؟ ولماذا هذه السلبية في الطرح وأنت قادم من بلد إيجابي مثل كندا؟
الجواب: كنت أعتقد أني لو هاجرت إلى كندا وتركت أمتي العربية … ستشفى جراحي الحضارية، وسيتسنى لي أن أبدأ حياة جديدة بكل معنى الكلمة لا تنغصها الشوائب العربية، ولكني كنت مخطئاً جداً، ففي أثناء وجودي في كندا وفي كل مرة كنت أرى فيها شيئاً جميلاً كالأخلاق العالية للتعاملات اليومية، وأنظمة الدولة التي تتحرك كدقات الساعة، والقيادة الراقية للمركبات، والقيمة العالية للإنسان كإنسان، وإنتشار الكتاب والقراءة، كنت أجد غصة في نفسي وأتساءل … ويل قومي … أين هم من كل هذا؟ ما الذي ينقصهم حتى يكونوا مثلهم؟ ثم أراجع نفسي مرة أخرى وأقول لها … العرب رضوا بالجهل والتدجين حياة ومنهجا … ما بالك وبالهم … أتركهم وشأنهم … لتحترق أمتي العربية!
لم أستطع … لم أستطع أن أنسى أمتي وحالها الذي يكسر الخاطر، لم أستطع الإنسلاخ عنهم … وتذكرت رد “سعد بن عبادة” رضي الله عنه لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حادثة غنائم الجعرانة يوم حنين عندما قال له (( ما أنا إلا من قومي يا رسول الله ))، وتذكرت يهودي بني قريضة، الذي كان له يد على “سعد بن معاذ“، وفضل الموت مع قومه في غزوة بني قريظة على ألاَّ يحيا دونهم رغم أنَّ رسول الله قبل شفاعة سعد له، وترك له زوجته وأولاده وبيته وأمواله.
هذا حالي مع قومي الذين أحبهم، فالكنديُّون والغرب لا يحتاجونني ولا يحتاجون كتاباتي وأبحاثي، هم فعلوها – أي الحضارة – وسعيدين جداً بها، الدور علينا الآن … يجب أن نتوقف عن تمجيد التاريخ والبدء في صناعته من جديد، يجب أن نمنح أمواتنا الذين ماتوا من خمسمائة عام … ومن ألف عام تقاعداً يليق بهم … وأن نسمح لمن بيننا اليوم في قيادتنا وبناء مستقبلنا. لا يمكن لأمة أن تنهض وهي ما زال يحكمها شخصيات باتت تراباً من مئات السنين، جزاهم الله عنا كل الخير سلفنا الصالح، فقد صنعوا التاريخ وأفضوا إلى الله، اليوم الدور علينا نحن الذين نعيش الحاضر أن نكمل ما بدءوه وأن لا نقف فقط على أطلالهم.
الآن عزيزي القارئ، دعني آخذك في لقطات لأكثر ما أعجبني في كندا:
  1. النظام: النظام في كندا عبارة عن دقات ساعة لا تتقدم عن موعدها ولا تتأخر، النظام هناك هو روتين حياة متشبع للنخاع، أجمل ما في النظام أنه يحفظ الحقوق، ويُريح العقول والأبدان، ويحقق العدالة.
  2. البشاشة: سماحة الوجه في كندا – وإن بدت مصطنعةً في بعض الأحيان – متطلب أساسي لسوق العمل والحياة اليومية، ورغم أنك تعلم أنها ليست دائماً حقيقية، إلاَّ أنها تُضفي شعوراً رائعاً في نفسك. أنا سمعت الكثير من النقاد العرب يتكلمون عن إصطناعية البسمة لدى الغرب، وأنها ليست نابعة من القلب، وأنا أقول لهم … ومن قال أنها يجب أن تكون نابعة من القلب؟ عندما تتأمل في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (( تبسمك في وجه أخيك صدقة )) هذا لا يعني بالضرورة أنَّ قلبي يجب أن يحب ويعشق كل أخوتي المسلمين الذين أقابلهم في الطرقات، ولكن يجب علي أن أصنع بسمة على وجهي إنصياعاً لأمر رسول الله، ونشراً للوجه البشوش في أرجاء المجتمع الإسلامي والذي يزيد من نشاط الروح والبدن لدى المُبتسم ولدى مشاهدي البسمة. أرجو العودة إلى مقالة ( أقنعة المساجد ).
  3. المكتبة العامة: المكتبات العامة في كندا عبارة عن مدرسة مستقلة بحد ذاتها، مليئة بالمرح والنشاطات الأكثر من رائعة، الدعوات لحضور الأمسيات في المكتبة أو لإحضار أطفالك لحضور نشاطات ثقافية وترفيهية متعددة تأتيك إلى هاتف منزلك، ويتم تسجيل إسمك والتأكيد عليك في أكثر من يوم لحضور تلك النشاطات والتي تختلف بين دروس في الطهي للفتيات وربات البيوت، دورات في توعية الأمهات في كيفية التعامل مع الأطفال، نشطات في الحاسب الآلي، نشطات في القراءة الجماعية، نشاطات في الأعمال الفنية، نشاطات توعوية عن أنواع الحشرات والحيوانات، نشاطات محادثة عامة لتقوية اللغة الإنجليزية، أمسيات لأبناء المهاجرين لتثقيفهم عن قوانين كندا … والكثير الكثير الذي لا يسعني أن أحصيه الآن. في الحقيقة أكثر ما أدخل الفرح على أطفالي في كندا هي هذه المكتبة العامة. تخيل أنَّ كل ما تقوم به من حضور للفعاليات المختلفة أو إستعارة للكتب والمراجع والإسطوانات المدمجة … هو كله بالمجان.
  4. قيادة المركبات: أنا لم أعبر يوماً طريقاً في حياتي مع شعور كامل بالأمان طال عنان السماء مثل ما شعرت في كندا. أثناء وجودي في كندا، قمت أنا وزوجتي بإجتياز الإختبار النظري لقيادة المركبات، وجلسنا ندرس قوانين المرور التي أبهرتنا، فقد لفت إنتباهنا أنَّ محور قوانين المرور تدور حول السلامة العامة وبالتحديد “المشاة” وعابري الطريق، سواء كانوا بشراً أو حيوانات، أضف إلى ذلك سلامتك الخاصة داخل المركبة وسلامة أطفالك، فقانون كندا يقدس السلامة العامة، ويجرم منتهكيها أشد التجريم ويفرض عليهم العقوبات المالية الطائلة.
  5. شبكة المواصلات: حافلات المواصلات في كندا كانت عبارة عن تسلية جميلة لي ولأسرتي، كنا نتجول بين الطرقات في حافلات مكيفة نظيفة تصلح لقراءة الكتب والتفكير في أمور حياتية هامة، كما أنها تخدم جميع فئات الشعب كالمتضررين جسدياً، فالأعمى الذي لا يستطيع أن يرى إسم المحطة القادمة، يستطيع أن يسمع صوتاً آلياً ينطق إسم المحطة قبل بلوغها بقليل، والأصم الذي لا يستطيع أن يسمع إسم المحطة يمكنه أن يقرأها على لوح إلكتروني يشير إليها مع الوقت والتاريخ، كما أن الحافلات في كندا تعمل حسب وقت مُجدول بدقة بالغة كالطائرات ويمكنك معرفة الأوقات بالتفصيل عن طريق موقعهم الإلكتروني على شبكة الإنترنت. لقد قضيت أكثر من شهر بين الحافلات ولم أضيِّع يوماً وقت حافلة أبداً، لأني أعلم وقتها قبل مغادرة منزلي، ولا أجمل من ذلك!
  6. الخصوصية: لم أتعود في الوطن العربي أن أنتبه مطلقاً لقضية مثل الخصوصية، فنحن العرب نحب أن نتدخل فيما يُعنينا وما لا يُعنينا ودائماً ما نجعل من أنفسنا أوصياء على من حولنا دون إذن مُسبق، ولكن في كندا … الخصوصية هي أكثر من طريقة حياة، فقد إنتبهت إلى أن شعوري بالسكينة والراحة والأمان في طرقات كندا نابع من تمتعي بالخصوصية، الخصوصية أساس في الدستور الكندي، لدرجة أنها تصل إلى الزوجة، فعلى سبيل المثال، عندما كنت أتابع إنجاز الأوراق الحكومية عن طريق الهاتف، كانوا يفصحون عن الأوراق التي تخصني وتخص أطفالي الذين هم دون سن البلوغ، عندما كنت أطلب الإستعلام عن أوراق زوجتي، كانوا يعتذرون عن الإفصاح عن أي شيء يخصها، ويطلبون مني إبلاغها هي بالإتصال، كان يقول لي مأمور الدولة في إتصالاتي المتعددة: سيدي، لا نستطيع الإفصاح عن أي معلومات تخص زوجتك، لعلها لا تريدك أن تعلم أي شيء عنها، هذا أمر خاص بها وعليها هي الإتصال والإستفسار بنفسها … وليس أنت، وإذا كانت هي ترغب في تفويضك بالمتابعة، فما عليها إلاَّ أن ترسل لنا بورقة رسمية موقعة منها تبلغنا فيها بأنها لا تمانع من تفويضك لمتابعة المعاملات والأوراق الخاصة بها. بل أكثر من ذلك، عندما جاء وقت ولادة زوجتي لطفلتنا الثالثة “نور” وهممنا بالذهاب إلى المستشفى، قمت بإبلاغ إدارة المستشفى في قسم الولادة بأننا مسلمون، ولا نرغب بأن تخلع زوجتي حجابها أمام الرجال، لذلك أتمنى عليكم أن توفروا لنا ممرضات نساء يقمن بتطبيبها، وهذا ما كان بفضل الله، فجلسنا في المستشفى ما يُقارب اليومين ولم يدخل علينا ذكر واحد، وأحترموا خصوصيتنا وديننا تماماً، فلهم مني جزيل الشكر والتقدير.
  7. المبادرة: جلست ذات يوم أنا وأسرتي في حديقة عامة خضراء كالتي في قصور الملوك والرؤساء، قضينا فيها أكثر من ثلاث ساعات في جو جميل وهواء عليل إلى أن إقترب وقت الغروب، وعندما هممنا بمغادرة الحديقة وجدنا إمرأة مُسنَّة تناهز الثمانين عاماً خرجت من منزل قرب الحديقة وبدأت في تنظيفها، وعندما إقتربت منا بدأت بملاطفة بناتي الصغيرات، وطبعاً ثقافتي العربية أبت إلاَّ أن أتدخل فيما لا يُعنيني وأن أسألها سؤالاً مباشراً … لماذا تقومين بما تقومين به هنا في الحديقة؟ هل أنت من فريق التنظيف المسؤول عن نظافة الحديقة؟ فأجابت بإبتسامة هادئة: ( أنا لا أعمل مع أي فريق نظافة، أنا أسكن بجوار الحديقة، وما أقوم به هو عمل تطوعي تعودنا عليه في كندا، ولابد للإنسان أن يخدم المجتمع قبل مغادرته للحياة )، فما كان مني أنا وزوجتي إلاَّ أن نشكرها ودعونا الله بأن يباركها … وفي داخل أنفسنا تمنينا أن يهديها الله للإسلام لتكون في الجنة. فاجأني الكنديُّون بمبادراتهم، أقف أنا وزوجتي قرب إحدى محطات الحافلات في وسط المدينة نحاول فهم الإرشادات المكتوبة لأوقات الصعود، وتأتي إلينا سيدة كندية لاحظت أننا نحتاج إلى مساعدة … فما كان منها إلاَّ أن عرضت علينا المساعدة، وقرأت لنا المكتوب وشرحته لنا وبكل بشاشة وسرور، مع العلم أن زوجتي محجبة وملامحنا عربية إسلامية، ولم يمنعها ذلك أبداً من عرض المساعدة علينا.
عندما جاء يوم السفر، وصعدت إلى الطائرة عائداً إلى الرياض، ما كان مني إلاَّ أن دعوت في قلبي أن يحفظ الله كندا وشعبها على حسن معاملتهم وروعة أنظمتهم التي وفرت الأمن والعدل وكل ما يحتاجه الإنسان.
أريد أن أسمع منك عزيز القارئ… بالله عليك … ما الذي قام به الكنديُّون لا يستطيع العرب القيام به؟
---------------------------------------------------

About حسين يونس

مسقط رأسه في الكويت .. جذورهُ في فلسطين .. ساقهُ في الأردن .. ثمارهُ في كندا. كاتب – غير متفرغ – منذ عام 2008م، وباحث في قضايا الفكر العربي وسُبل تطوير الفرد والمجتمع.

Read More »

الكابينة الوزارية لحكومة ترودو الليبرالية .... كندا 2015

0 التعليقات





Some of these appointments I'm obviously super excited 

about, but even just overall I think these images (from the 

Liberal Party twitter!) are really good resources for Canadian

 citizens. It's really easy to think of elected officials (of all

 parties) as "The Government", but I think it helps us

 connect with (and therefore impact!) the political process if

 we know the actual people behind the decisions being

 made.
































Read More »

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا