مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

ماذا تعرف عن كندا...... الحكومة الكندية 2

0 التعليقات



مالذي ينبغي أن أعرفه عن حكومة كندا؟

تهتم الحكومة الفدرالية (حكومة كندا) بالأمور التي تخص البلاد بأكملها. فمثلاً، تدير حكومة كندا قضايا الجنسية والهجرة والدفاع الوطني والتجارة مع الدول الأخرى.
يتبع هيكل الحكومة (1) في كندا نموذج البرلمان البريطاني (نظام وستمنستر). نظام حكومتنا هو نظام الديمقراطية البرلمانية والملكية الدستورية. يوجد على النطاق الفدرالي ثلاثة أقسام من الحكومة:
  • الملكة إاليزايث الثانية هي رئيسة الدولة الرسمية. الحاكم العام يمثل الملكة في كندا ويقوم بمهام رئيس الدولة. على سبيل المثال، أحد أهم مسؤوليات الحاكم العام هي التأكد بأن كندا لديها دائماً رئيس وزراء وحكومة قائمة. وتصبح مشاريع القوانين التي يناقشها البرلمان قوانيناً بعد أن يعطي الحاكم العام موافقته أوالموافقة الملكية عليها.
  • يضع مجلس العموم قوانين كندا. ويدعى بعض الأحيان "المجلس الأدنى" في البرلمان. ينتخب الكنديون ممثلين عنهم من أرجاء البلاد في مجلس العموم. يدعى هؤلاء أعضاء البرلمان (MPs) وهم ينتمون لحزب سياسي. يوجد 308 عضو برلمان في مجلس العموم.
    ينتمي أعضاء البرلمان لأحزاب سياسية (2) . الأحزاب السياسية الرئيسية في كندا هي:
    • كتلة كوبيك (Bloc Quebecois)
    • حزب المحافظين الكندي (Conservative Party of Canada)
    • حزب الخضر (Green Party)
    • الحزب الليبرالي الكندي (Liberal Party of Canada)
    • الحزب الديمقراطي الجديد (New Democratic Party)
    تمثل بعض الأحزاب مجموعات مصالح أو منطقة في البلاد. وتمثل أحزاب أخرى قضايا عديدة وكافة مناطق كندا. تعمل معظم الأحزاب السياسية هذه على المستوى الإقليمي في أونتاريو.
    إذا رغبت في الإتصال بعضو البرلمان في منطقتك أو إذا كان لديك سؤالاً حول البرلمان، إتصل:
    هاتف مجاني (داخل كندا): 1-866-599-4999 
    Ottawa: 1-613-992-4793 
    تُعقد الإنتخابات الفدرالية (3) كل أربع سنوات ما لم تفقد الحكومة ثقة مجلس العموم. يُشكل الحزب السياسي الذي يتمتع بغالبية الأعضاء في البرلمان الحكومة ويصبح قائد الحزب رئيساً للوزراء في كندا.
    يعتبر رئيس الوزراء رئيس الحكومة في كندا.
    يختار رئيس الوزراء أعضاءاً من البرلمان ليعملوا وزراء في مجلس الوزراء. ويوجد وزراء للجنسية والهجرة والعدل ومجالات أخرى. يتخذ مجلس الوزراء قرارات مهمة بشأن سياسة الحكومة.
  • يراجع مجلس الشيوخ القوانين التي يقترحها مجلس العموم. يدعى بعض الأحيان"المجلس الأعلى" للبرلمان. يأتي أعضاء مجلس الشيوخ من جميع أنحاء كندا. يتكون مجلس الشيوخ من 1055 عضواً يتم تعيينهم من قبل الحاكم العام بتوصية من رئيس الوزراء.

Read More »

ماذا تعرف عن كندا...... الحكومة الكندية 1

0 التعليقات

ما هي طبيعة النظام السياسي في كندا؟
يوجد في كندا ثلاثة مستويات من الحكومة:
  • الحكومة الفدرالية (حكومة كندا)
  • حكومات الأقاليم والمقاطعات (مثلاً، حكومة أونتاريو). يوجد 10 حكومات أقاليم و3 حكومات مقاطعات في كندا.
  • الحكومات البلدية (المدن، والبلدات، والقرى)
تتوزع المسؤوليات المختلفة بين الحكومة الفدرالية (أو المركزية) وحكومات الأقاليم والمقاطعات .
كندا هي دولة اتحادية تتبع نموذج البرلمان البريطاني (نظام وستمنستر).
نظام حكومتنا هو ديمقراطية برلمانية و ملكية دستورية.

الحكومة الفدرالية

يوجد على المستوى الفدرالي ثلاثة أقسام من الحكومة:
  • الملكة اليزايث الثانية هي رئيسة الدولة. الحاكم العام يمثل الملكة في كندا ويقوم بمهام رئيس الدولة.على سبيل المثال، أحد أهم مسؤوليات الحاكم العام هي التأكد من وجود بأن كندا تملك دائماً رئيس وزراء وحكومة قائمة. وتصبح مشاريع القوانين التي يناقشها البرلمان قوانينا بعد أن يعطي الحاكم العام موافقته أو الموافقة الملكية عليها.
  • يضع مجلس العموم قوانين كندا. ويدعى بعض الأحيان "المجلس الأدنى" في البرلمان. ينتخب الكنديون ممثلين عنهم من أرجاء البلاد في مجلس العموم. يدعى هؤلاء أعضاء البرلمان(MPs) وهم ينتمون لحزب سياسي. يوجد 308 عضو برلمان في مجلس العموم.
    يُشكل الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية أعضاء البرلمان الحكومة ويصبح رئيس الحزب رئيساً للوزراء. يعتبر رئيس الوزراء رئيس الحكومة في كندا. 
    يختار رئيس الوزراء أعضاءاً من البرلمان ليعملوا كوزراء في مجلس الوزراء. ويوجد وزراء للجنسية والهجرة والعدل ومجالات أخرى. يتخذ مجلس الوزراء قرارات مهمة حول سياسة الحكومة.
  • يراجع مجلس الشيوخ القوانين التي يقترحها مجلس العموم. يدعى مجلس العموم أحياناً "المجلس الأعلى" للبرلمان. يأتي أعضاء مجلس الشيوخ من جميع أنحاء كندا. يتكون مجلس الشيوخ من 1055 عضواً يتم تعيينهم من قبل الحاكم العام بتوصية من رئيس الوزراء.
للحصول على المعلومات حول الخدمات التي تقدمها حكومة كندا (1) ، إتصل بـ:
هاتف رقم1-800-O-Canada (1-800-622-6232)

الحكومة الإقليمية

على المستوى الإقليمي يمثل الحاكم العام الملكة.
يسن المجلس التشريعي القوانين في أونتاريو. يدعى النواب المنتخبون من عموم الإقليم أعضاء البرلمان الإقليمي(MPPs) يُشكل الحزب السياسي الذي يتمتع بأكبر عدد من الأعضاء المنتخبين الحكومة ويصبح قائد الحزب رئيساً للوزراء. رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة في أونتاريو.
يترأس رئيس الوزراء الحكومة ويختار أعضاء البرلمان ليتولوا مهام الوزراء فيمجلس الوزراء. يضع مجلس الوزراء سياسة الحكومة ويرفع القوانين للمجلس التشريعي لينظر بها.
للحصول على المعلومات حول الخدمات التي تقدمها حكومة أونتاريو (2) ،يرجى الإتصال بخدمات أونتاريو على:
الهاتف المجاني: 1-800-267-8097 (الإستفسارات العامة)
منطقة تورونتو: 416-326-1234

الحكومة البلدية (المحلية)

توجد حكومة بلدية (محلية) في المدينة الكبيرة أو الصغيرة أو القرية التي تعيش فيها. تقدم الحكومات البلدية الخدمات اليومية التي نعتمد عليها، مثل خدمات الطوارئ (الشرطة والإطفائية)، الصحة العامة وإدارة النفايات (جمع الزبالة وإعادة التدوير).
يمكن أن تكون البلديات أيضاً جزءاً من محافظة أكبر أو حكومة إقليمية. فمدينة أوشاوا مثلاً هي جزء من منطقة درهام. يمكنك الإتصال بحكومتك البلدية أوالإقليمية(3) للحصول على المعلومات حول الخدمات التي تقدمها.
ينتخب المقيمون في كل بلدية عُمدة المدينة وأعضاء المجلس لقيادة الحكومة المحلية. وتناقش لجان أعضاء المجلس الميزانية، والبرامج، والخدمات، والقضايا الإدارية التي ترفع بعد ذلك الى المجلس لمناقشتها. يستطيع المواطنون وأصحاب الأعمال وتجمعات المجتمع عرض كافة المسائل التي تثير اهتمامهم على أعضاء المجلس لمناقشتها في اجتماعات اللجان.

المصدر موقع في لغتي

Read More »

العلاقات الكنديّة الأميركيّة بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركيّة

0 التعليقات


دونالد ترامب الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتّحدة.
الأميركيّون قالوا كلمتهم وفضّلوا المرشّح الجمهوري على منافسته من الحزب الديمقراطيّ هيلاري كلينتون في أعقاب حملة انتخابيّة لم يسبق لها مثيل شهدت انقساما حادّا بين الأميركيّين.وأسفرت الانتخابات أيضا عن فوز الحزب الجمهوري بالأغلبيّة في مجلسي النوّاب والشيوخ.الرئيس المنتخب أكّد في خطاب النصر أنّه سيكون رئيسا للشعب الأميركي بأكمله:
“إنّها حركة تتألّف من كلّ الأميركيّين من كافّة الأعراق والديانات والخلفيّات والمعتقدات الذين يريدون ويتوقّعون من الحكومة أن تكون في خدمة الشعب  وهي ستفعل ذلك” قال دونالد ترامب.
رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو وجّه التهاني للرئيس المنتخب  دونالد ترامب وأكّد أنّه يتطلّع للعمل معه ومع الكونغرس الأميركي خلال السنوات المقبلة لا سيّما في ملفّات التجارة والاستثمار فضلا عن ملفات السلام والأمن الدوليّين.ونستمع إلى ما قاله جوستان ترودو الذي تحدّث صباح اليوم في المنتدى العالمي للشباب في اوتاوا:
تقوم العلاقات بين كندا والولايات المتّحدة على القيم المشتركة والآمال والأحلام المشتركة وسوف نعمل جيّدا معا باستمرار ونحن أقوياء لأنّنا نصغي إلى بعضنا البعض ونحترم بعضنا البعض قال رئيس الحكومة وأضاف:
سوف أعمل مع إدارة الرئيس المنتخب ترامب ونحن نمضي قدما في طريق إيجابيّة ليس للكنديّين والأميركيّين فحسب وإنّما للعالم بأسره قال جوستان ترودو.ويقول الصحافي في سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة ايفان داير إنّ رئيس الحكومة أراد التأكيد على أنّ العلاقات الأميركيّة الكنديّة أقوى من الأشخاص ومن الادارات وأضاف داير يقول:
إنّها طريقة إيجابيّة في التعامل مع ما يشكّل خبرا سيّئا لحكومة جوستان ترودو.فلحكومة ترودو والإدارة  المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب قيم مختلفة وسياسات مختلفة ونظرة مختلفة على العالم.وركّز ترودو في كلمته على رغبة المواطنين في البلدين بتحقيق النجاح وعلى القلق بشأن أحوال الاقتصاد  وأهميّة دعم الطبقة الوسطى وهي كلّها عوامل دفعت بالعديد من الأميركيّين للتصويت لدونالد ترامب كما يقول الصحافي ايفان داير.ويضيف أنّ رئيس الحكومة الكنديّة تجنّب التطرّق في كلمته أمام منتدى القادة الشباب إلى عوامل سلبيّة في حملة الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة لأنّه من غير المجدي التركيز عليها.وتحدّثت رونا امبروز زعيمة حزب المحافظين للمرحلة الانتقاليّة فركّزت هي الأخرى على العوامل الايجابيّة والقيم المشتركة بين كندا والولايات المتّحدة.وتجنّبت امبروز الملفّات الأخرى باستثناء ملفّ أنبوب النفط كيستون أكس أل Keystone XL يقول الصحافي في تلفزيون سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة ايفان داير ويضيف:
قالت امبروز إنّ دونالد ترامب أكّد بوضوح دعمه لأنبوب كيستون أكس أل على غرار ما فعله رئيس الحكومة جوستان ترودو.ودعا حزب المحافظين رئيس الحكومة إلى البحث في أقرب وقت مع ترامب في هذا المشروع الذي يؤدّي إلى خلق فرص عمل ووضعه في أولويّاته.كما دعت امبروز الحكومة الكنديّة إلى دعم اتّفاق التبادل الحرّ في أميركا الشماليّة الذي تستفيد منه كندا.ودعت الحكومة إلى حثّ الرئيس الأميركي المنتخب على المصادقة على اتّفاق الشراكة عبر المحيط الهادي.وكان ترامب قد تعهّد في حملته الانتخابيّة أنّه سيعيد النظر في حال فوزه في هذه الاتّفاقيّة وأيضا في اتّفاق النافتا.
وذهب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توم مولكير أبعد من زعماء الأحزاب الأخرى  في انتقاده لترامب وسبق أن وصفه بأنّه فاشيّ ونستمع إلى توم مولكير:أعتقد أنّه من المهمّ أن يقف رئيس الحكومة جوستان ترودو في وجه ترامب. وأعتقد أنّ التعليقات المتحيّزة ضدّ المرأة والعنصريّة التي صدرت عن ترامب خلال الحملة الانتخابيّة، هي مواقف لا نريدها هنا في كندا قال الزعيم المعارض في مجلس العموم الكندي توماس مولكير.راديو كندا الدولي

Read More »

كندا تفتح باب اللجوء أمام اللاجئين الايزيديين لمدة 4 أشهر .....

0 التعليقات


كندا تفتح باب اللجوء أمام اللاجئين الايزيديين وسيستمر استقبال اللاجئين لمدة 4 أشهر بعد موافقة البرلمان الكندي على قانون يقضي بإستقبال عدد من اللاجئين من الجالية الأيزيدية الهاربة من تنظيم داعش، بعد أن وصفت كندا ما حدث لهم بالإبادة الجماعية.

كندا تفتح باب اللجوء أمام اللاجئين الايزيديين

المعارضة الكندية التابعة لحزب المحافظين الكندي قدمت الإقتراح، وتلق الإقتراح دعم من قبل الأحزاب الكندية بما فيه الحزب الليبرالي الكندي.وفي السياق نفسه قال  رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن عناصر تنظيم داعش قامت بإبادة جماعية ضد الأقلية الأيزيدية.

كيف سيتم نقل اللاجئين الايزيديين إلى كندا

 الحكومة الكندية قالت أنها تبحث عن خطة لإقامة جسر جوي لإستقبال الأيزيديين المتواجدين في شمال العراق، وهى المنطقة المشتعلة حالياً وتشهد معارك عنيفة مع تنظيم داعش.جون ماكالوم وزير الهجرة الكندي قال في حديثه أمام مجلس العموم بأن كندا لم تحدد حتى الآن عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم خلال 4 أشهر.
يذكر أن الحكومة الكندية منذ تولي الحزب الليبرالي الكند سدة الحكم في كندا بقيادة جاستن ترودو، تغيرت سياسة كندا تجاه اللاجئين، وأستقبلت كندا منذ بداية العام 2016 حتى الآن 30 ألف لاجئ سوري من دول الجوار السوري.

Read More »

هل كندا بحاجة لزيادة عدد المهاجرين إليها؟

0 التعليقات




ماذا تخبئ حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا في ملف الهجرة؟ تساءلت صحيفة “ذي غلوب آند ميل” الكندية في مقال بعنوان “هل كندا بحاجة لزيادة عدد المهاجرين إليها؟”.في الأسابيع القليلة الماضية قال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة جون ماكالوم مراراً إن الكنديين، استناداً إلى ما يسمعه، يطالبون جهاراً بزيادة عدد المهاجرين إلى بلدهم، كتبت الصحيفة.
وهذا الأسبوع أصدرت اللجنة البرلمانية التي تنظر في برنامج العمال الأجانب المؤقتين (Temporary Foreign Worker Program) تقريراً تضمن مقترحات لتوسيع نطاقه بعد أن حدت منه حكومة المحافظين السابقة تحت الضغط الشعبي، تضيف الصحيفة مشيرة إلى أن غالبية أعضاء اللجنة هم من نواب الحزب الليبرالي في مجلس العموم.كلام الوزير وتقرير اللجنة مفاجئان. ليسا بالضرورة خاطئيْن، لكنهما لم يكونا متوقَّعيْن، تقول “ذي غلوب آند ميل”.فماكالوم يقول إن المشاركين في سلسلة استشارات نظمتها وزارته قالوا له إن كندا تريد مزيداً من المهاجرين. لكن في وقت متزامن أظهر استطلاع أجرته مؤخراً شركة “فوروم ريسيرتش” (Forum Research) أن 13% فقط من المستطلَعين الكنديين يعتقدون أن بلدهم يستقبل حالياً عدداً قليلاً جداً من المهاجرين، مقابل 41% منهم يرون أن عدد المهاجرين هو حالياً مناسب لكندا، و38% منهم يرون أن كندا تستقبل من المهاجرين ما يفوق حاجتها. يُشار إلى أن كندا استقبلت العام الماضي نحواً من 272 ألف مهاجر من شتى أنحاء العالم.
وجهات النظر تتغير، والأرقام كذلك، لكن نتائج الاستطلاع قد تفسر لماذا لم يتضمن البرنامج الانتخابي للحزب الليبرالي زيادة عدد المهاجرين إلى كندا، فيما شرح بتفصيل يستحق عليه الثناء معظم المواضيع التي تناولها، ومن ضمنها استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، تقول الصحيفة الكندية.وفي مقابلة مع “سي بي سي” (هيئة الإذاعة الكندية) نهاية الأسبوع الفائت أقر الوزير ماكالوم بأن الحديث عن زيادة عدد المهاجرين إلى كندا بشكل ملموس أثار جدلاً داخل الكتلة البرلمانية للحزب الليبرالي.
أما بالنسبة لبرنامج العمال الأجانب المؤقتين، فهو تحول قبل سنوات عديدة إلى شيء لا يحمل أي مغزى اقتصادي، إذ أصبح عدد كبير من العمال الأجانب يتقدمون من خلاله إلى وظائف مبتدئة في مجاليْ تجارة التجزئة ومطاعم الوجبات السريعة، وحتى في مجالات تُسجَّل فيها معدلات بطالة مرتفعة.
وكان ذلك منافياً للمنطق، فكندا ليست قطر، ولا تريد أن تكون هذه الدولة، لذا قامت حكومة المحافظين، وفي خطوة حكيمة، بالحد من نطاق برنامج العمال الأجانب المؤقتين، تقول “ذي غلوب آند ميل”.ويقترح الأعضاء الليبراليون في اللجنة الدائمة لمجلس العموم حول الموارد البشرية تليين القيود التي وضعها المحافظون على البرنامج المذكور. لكن تقرير اللجنة يدعو أيضاً لتسهيل حصول العمال الأجانب المؤقتين على الإقامة الدائمة في كندا كسبيل لمعالجة المصدر الرئيسي لإساءة استعمال البرنامج. وهذا يقودنا مجدداً إلى نقطة انطلاق الوزير ماكالوم، أي زيادة عدد المهاجرين، تقول الصحيفة.
هل كندا بحاجة لزيادة عدد المهاجرين إليها؟ قد لا يكون الليبراليون تطرقوا إلى هذا الموضوع في حملتهم الانتخابية الأخيرة قبل سنة، لكنهم يبدون مستعدين لإدراج الموضوع في قائمة مهامهم الطويلة. وهناك حجج جيدة لصالح زيادة عدد المهاجرين، كما أن هناك حججاً جيدة لعدم القيام بذلك. لكن قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن يجب إلقاء الأضواء على الإيجابيات والسلبيات المحيطة به، وإجراء نقاش نزيه حوله، تخلص “ذي غلوب آند ميل” إلى القول. راديو كند الدولي

Read More »

جاستن ترودو.......

0 التعليقات

سياسي كندي وزعيم الحزب الليبرالي، توقع له الرئيس الأميركي ريتشارد نكسون وهو لم يجاوز شهره الرابع عام 1972 بأنه سيصبح رئيس الحكومة الكندية في المستقبل، ونجح في السير على خطى والده بيار إليوت ترودو، وأصبح في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015 رئيسا لوزراء كندا.
المولد والنشأة 
ولد جاستن ترودو في 25 ديسمبر/كانون الأول 1971 بأوتاوا، حيث كان والده بيير إليوت ترودو رئيس الوزراء لأربع ولايات في الفترتين من 1968 إلى 1979 ومن 1980 إلى 1984. انفصل والداه في السادسة من عمره.
الدراسة والتكوين
حصل جاستن على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة مكغيل بمونتريال، وبكالوريوس في التربية من جامعة كولومبياالبريطانية، ودرس بين عامي 2002 و2004 الهندسة في جامعة مونتريال، وبدأ دراسة الجغرافيا البيئية في جامعة مكجيل، لكنه توقف بعدما انخرط في الحياة العامة والعمل السياسي.

المهام والوظائف
عمل مدرسا للغة الفرنسية والرياضيات في أكاديمية ويست بوينت رمادي في فانكوفر، وفي مدرسة السير ونستون تشرشل الثانوية، وانتخب في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015 رئيسا لوزراء كندا.
التجربة السياسية
كونه ابن رئيس وزراء سابق لكندا لأربع ولايات، وحفيدا لوزير سابق للثروة السمكية في حكومة لويس سانت لوران، جعل جاستن غير غريب على المجال السياسي، ودعم جاستن وهو طالب زعيم الحزب الليبرالي جون تيرنر في الانتخابات الفدرالية عام 1988.

وافتتح رفقة شقيقه ألكسندر مركز ترودو لدراسات السلام والنزاعات في جامعة تورنتو في أبريل/نيسان 2004، وبات المركز في ما بعد جزءا من مدرسة مونك للشؤون العالمية.
انتقد جاستن في أكتوبر/تشرين الأول 2006 القومية الكيبكية، ووصف القومية السياسية عموما بكونها فكرة قديمة تعود للقرن 19 لا صلة لها بكيبك الحديثة، ودخل المعترك السياسي عام 2007 مستفيدا في ذلك من ثروات والده -الذي توفي في العام نفسه- وانتخب لعضوية البرلمان عام 2008 نائبا عن دائرة بابينو، وأعيد انتخابه عام 2011.
كلف بملفات الشباب ورياضة الهواة، والتعددية الثقافية والمواطنة والهجرة، ومرحلة ما بعد التعليم الثانوي في حكومة الظل للحزب الليبرالي، وفي 14 أبريل/نيسان 2013 انتخب زعيما للحزب الذي استطاع الفوز بالانتخابات التشريعية التي نظمت في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015 والحصول على أغلبية وتشكيل الحكومة برئاسة جاستن ترودو.

وبهذه النتيجة تحقق توقع الرئيس الأميركي ريتشارد نكسون حين زار كندا عام 1972، وقال لرئيس وزرائها بيير إليوت ترودو في حفل عشاء "لنتخل عن الرسميات هذه الليلة، ودعونا نشرب نخب رئيس الحكومة الكندية في المستقبل، جاستن بيير ترودو (الذي كان عمره يومها أربعة أشهر فقط)". فرد عليه ترودو "إذا حصل ذلك، آمل أن يتحلى بترفع وحنكة الرؤساء".
ركز زعيم الحزب الليبرالي في حملته الانتخابية على خفض الضرائب عن متوسطي الدخل والدفاع عن الطبقة المتوسطة، واحترام التعددية والوحدة بين الكنديين بدل حرب الاستقطابات، ورفض الدعوات لحظر ارتداء النقاب بالنسبة لموظفي القطاع العام، معتبرا أن ارتداءه لأسباب دينية حق أساسي للكنديين.
بفوز جاستن بالانتخابات وتغلبه على خصمين لهما خبرة سياسية: المحافظ ستيفن هاربر والاشتراكي الديمقراطي توماس ماكلير، وقيادة الحكومة الكندية، كذّب كل ادعاءات منافسيه وخصومه بكونه شابا مدللا ليس لديه العمق والكفاءة السياسية.
وفي أول قراراته، قال جاستن إن بلاده تعتزم سحب طائراتها المشاركة في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة أوتاوا في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2015 أن قراره جاء وفاء بوعود قدمها في حملته الانتخابية.
وعارض جاستن في وقت سابق قرارا صدر في أكتوبر/تشرين الأول 2014 بإرسال طائرات بلاده للمشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة

، ومدد البرلمان الكندي المهمة في جلسة مارس/آذار 2015 حتى مارس/آذار 2016، وهي المهمة التي يراها جاستن تتعارض مع المبادئ الوطنية لكندا، وقال يومها "إن أرادت كندا فعل شيء عليها أن تجلب اللاجئين من تركيا ولبنان والأردن إلى كندا، أو قدموا لهم المزيد من الدعم".

Read More »

كندا ترغب في استقبال المزيد من اللاجئين فما هي الدول المرشحة لذالك..!!!!

0 التعليقات


بينما تغلق دول العالم حدودها بالأسلاك الشائكة وأحيانا بالأسلحة وكلاب الحراسة أمام اللاجئين ٬ فإن كندا لا تكتفي باستقبال اللاجئين السوريين ٬ بل إنها تتطلع لاستقبال مزيد من المهاجرين من دول أخرى ٬ فما السبب؟
تتسم كندا بمساحتها الجغرافية الشاسعة التي تبلغ نحو 9 ملايين و 985 ألف كيلومتر مربع مما يجعلها الدول الثانية في العالم من حيث المساحة بينما يقدر عدد سكانها نحو 36 مليون نسمة ما يجعلها من بلدان العالم قليلة الكثافة ٬ كما يحتاج سوق العمل في كندا إلى الأيدي العاملة مع قلة نسبة إنجاب الأطفال أيضا بين أوساط الكنديين وشيخوخة الأيدي العاملة في البلاد.لكل هذه الأسباب فإن الحكومات الكندية المتعاقبة تضع في خطتها عدد للمهاجرين المسموح لهم بالقدوم إلى البلاد.
300 ألف مهاجر
وكانت حكومة المحافظين السابقة قد وضعت رقم 250 ألف مهاجر سنويا.ًأما الحكومة الليبرالية الحالية بزعامة رئيس الوزراء جاستن تردوا ٬ فرأت أن هذا العدد ليس كافيا؛ً لذا زادت العدد . من خلال فتح المجال للاجئين لدخول كندا وخاصة السوريين كما
حدث في نهاية عام 2015 وخلال 2016 ويهدف وزير الهجرة الكندي جون مالكولم ٬ إلى أن يصل بأعداد المهاجرين الذين يدخلون إلى كندا هذه السنة إلى نحو 300 ألف مهاجر بدلًا من 250 ألفا وفقا لخطة حكومة المحافظين السابقة. وكان مالكولم قد صرح بذلك خلال زيارته للمركز التجاري الكندي في الفلبين ٬ وقال إن كندا تسعى لزيادة مستوى الهجرة خارج مستوى القياس الحالي باعتبارها وسيلة لسد احتياجات سوق العمل في كندا ٬ لافتا إلى أن السبب يعود إلى قلة الأيدي العاملة وشيخوخة السكان التي تلوح في الأفق.وأردف الوزير الكندي قائلًا "لما لا نزيد عدد المهاجرين إلى كندا".ومن المعروف أن الفلبين هي أكبر مصدر للمقيمين الدائمين في كندا وفقا لتقارير الهجرة الكندية لشهر مايو/أيار .2016
مضاعفة مكاتب التأشيرات
الكندية الإخبارية ٬ إن كندا ستزيد عدد مكاتب التأشيرات في الصين CBC وقال مالكولم في تصريح له لوكالة لاستقطاب اليد العاملة الماهرة ٬ وأن الحكومة الحالية تسعى بالفعل إلى زيادة عدد الذين يمنحون الإقامة . الدائمة ما بين 280 ألفا و 305 آلاف في ٬2016 بعد أن وصلت تلك الإقامات إلى 260 ألفا في عام 2015 وأوضح الوزير مالكولم ٬ أن الحكومة الليبرالية الحالية تسعى إلى تحقيق نمو الاقتصاد ٬ وأنها تعمل على كسب تأييد الشعب الكندي في زيادة عدد المهاجرين.
استقطاب كندا للطلبة الدوليين
كندا تجدد شبابها باللاجئين وترغب في استقبال المزيد.. فما هي الدول المرشحة؟
ويقصد بالطلبة الدوليين الطلبة الذين يدخلون إلى كندا للدراسة ثم بعد ذلك يقدمون طلب الهجرة والحصول على الإقامة الدائمة بالبلاد كمهاجر وليس طالب دراسة.وفي هذا السياق ٬ قال مالكولم "نحن نتجه لتسهيل الهجرة إلى كندا بالنسبة للطلبة الدوليين ٬ وفي طريقنا للحد من بعض العوائق في نظام الهجرة إلى البلاد.وأضاف: "إننا نعتقد أن هناك بعض القواعد التي تعتمدها كندا في الهجرة لم تعد ضرورية".
عقلية الترحيب الكندية
الوزير الكندي الذي يتبنى هذه الخطة يعد من أهم خبراء الاقتصاد بأحد أفضل 5 بنوك في كندا وأستاذ للاقتصاد ٬قبل أن يدخل عالم السياسية.ويعترف مالكوم أنه ليس كل الكنديين سيوافقونه الرأي في الترحيب بالمهاجرين ٬ لكن عقلية الترحيب بالقادمين الجدد يجب أن تكون من الحقائق التي تعتمدها كندا في ضوء نقص اليد العاملة وشيخوخة السكان ٬ حسب قوله وأضاف: "أعتقد أن لدينا حقائق مهمة من خلالها يمكن إقناع الشعب الكندي بأن هذا هو الطريق الصحيح".
آراء المواطنين الكنديين
تباينت آراء المواطنين الكنديين ما بين رافض لمقترح الحكومة الكندية وما بين موافق عليه ٬ وظهر هذا الخلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.سينيثا انرايت ٬ قالت إنه ربما على الحكومة الكندية ٬ أن تقلق حول الشعب الكندي أولًا ٬ فهو من صوت لها ويجب
التفكير بالاهتمام بالمجالات الاقتصادية التعليم البنية التحتية الرعاية الصحية وأمن الشعب الكندي قبل السماح بدخول المزيد من المهاجرين لى بلدنا ثم أردفت قائلة "هذا رأيي الخاص".
أما جازير ميتلاند ٬ فيعتبر أن الهجرة والاقامة الدائمة "يجب أن تعطى للناس الذين لديهم القدرة على إعالة أنفسهم والقدرة في الحصول على وظيفة وليس الحصول على المساعدات الحكومية ٬ يجب أن يثبت هؤلاء الناس أنهم قادرون على دفع الضرائب ٬ حسب قوله.
الأولوية لمن يتكلم اللغة الإنكليزية
تقول إحدى المواطنات الكنديات واسمها جودي رايان إنه "يجب إعطاء الفرصة وجلب العمال المهرة الذين يتكلمون اللغة الإنكليزية وكفى تقديم الدعم للاجئين ٬ نريد ممن يدخل لكندا أن يشاركنا القيم الكندية ويساهم معنا وليس فقط يأخذ المساعدات.
مؤيدون للهجرة
وعبر كنديون آخرون عن تأييدهم لرغبة الحكومة الكندية في زيادة عدد المهاجرين ٬ حيث أكد فاندرو دلين أنه "يجب أن نفكر في بلدنا أولًا وما هو الأفضل لكندا ولا نخلط بين المهاجرين واللاجئين ٬ فالمهاجرون اليوم يخضعون لمزيد من التدقيق قبل الدخول لكندا ٬ ليس كما هو الحال في السابق".وأشار إلى أنه على الحكومة أن تجلب العمال المهرة ورجال الأعمال والمصنعين ومن ينجب الأطفال للمساعدة في استبدال شيخوخة السكان وكذلك ملء قطاعات العمل التي تحتاج إلى عمال ٬ لافتا إلى أن الزيادة المقترحة
هي زيادة خفيفة في عدد المهاجرين وليس نسبة كبيرة.
بلدنا يحتاج للمهاجرين
علقت روزليندا قائلة "للأسف أن بعض التعليقات كانت عنصرية ٬ مشيرة إلى أن كندا كانت تستقبل 250 ألف مهاجر سنويا ولمدة 20 سنة.وأضافت "الهجرة ممتازة لاقتصادنا والمهاجرين يأتون من ذوي المهارات والتعليم ونحن نحتاج لذلك".

Read More »

من هي سيدة كندا الاولى Sophie Gregoire-Trudeau

0 التعليقات

دأبت ابنة التلفزيون والإعلام على الظهور بأبهى حلة سياسية واجتماعية إبان الحملة الانتخابية الأخيرة الخريف الماضي في البلاد. وكزوجة تقليدية ظهرت صوفي غريغوار كمساندة وداعمة ومشجعة أولى لزوجها ورافقته في كل زياراته ولقاءاته الشعبية الحاشدة كما أنها لم تتوان عن تبادل القبلات علانية معه أمام الحشود, وهي لقطات شكلت مادة دسمة للقنوات التلفزيونية بلا شك. وكأم مثالية ظهرت صوفي غريغوار دوما برفقة أولادها الثلاثة ممسكة بيديها الصغيرين إيلا غريس مارغريت وآدريان وإلى جانبها ابنهما البكر غسافييه جايمس، وهذا الظهور لصوفي عزز كثيرا حظوظ زوجها بالفوز مكرسا جوستان ترودو الزوج الكندي المثالي والأب الكندي النموذجي. وقد قرّبت صوفي بحضورها الاستثائي زوجها الزعيم السياسي كثيرا من الناخبين الذين وجدوا أكثر ما وجدوا فيه قواسم مشتركة كثيرة على صعيد حياته الشخصية، هذه القواسم التي روّجت لها باحتراف ملحوظ زوجة الزعيم السياسي وأم أولاده الثلاثة صوفي غريغوار.
من هي هذه السيدة الأولى أبنة الأربعة عقود التي استطاعت أن تدخل كل القلوب وتعيد بملامحها الواثقة والصادقة الأمل بغد أفضل لكل الكنديين؟ 

من هواياتها الغناء باللغة السنسكريتية وهي لغة هندية قديمة، مولعة برياضة اليوغا وتدرسها للكبار والصغار.هي أبنة وحيدة لأم ممرضة وأب سمسار, ولدت في موتريال في العام 1975 ونشأت في حي الأثرياء في مون رويال وسط مونتريال وكانت على مقعد دراسي واحد مع شقيق جوستان ترودو الصغير ميشال. متتبعة نهج والدها, ستدرس صوفي العلوم التجارية أولا لتتجه بعدها إلى دراسة الإعلام وتخوض تجربة التلفزيون كمحررة ثقافية، هذا ولم تلمع أو يسطع نجم صوفي كثيرا في التلفزيون، بمعنى أنها لم تكن يوما مذيعة رئيسية. في العام 2005 ، اقترنت بجوستان ترودو الذي سيصبح زعيما للحزب الليبرالي الكندي في العام 2013 وريسا للوزراء في كندا في خريف 2015. ويذكر أن صوفي عانت من البوليميا في العشرين من العمر، الأمر الذي سيجعلها مهتمة بالأنظمة الغذائية وبتوعية الشباب على مخاطر سوء التغذية وكيفية المحافظة على التغذية السليمة.

صوفي غريغوار ناشطة نسائية من الطراز الأول، تشغلها كل قضايا المرأة وهي تحاضر في العديد من الموضوعات التي تخص المرأة كالبوليميا والصحة العقلية والعناية بالأطفال كما أنها ناطقة رسمية باسم العديد من المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالمرأة والطفل.
وفي هذا الإطار تؤكد صوفي غريغوار بأنها لم تكن لتختار جوستان ترودو شريكا لو لم يكن مدافعا عن المرأة ومتبنيا قضاياها !
وقد استوقفني كلام لصوفي غرغوار جاء في سياق حوار أجراه معها تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية قد يعطينا صورة وافية عن شخصية هذه المرأة تقول السيدة الأولى في مقابلة لهيئة الإذاعة الكندية في رد على سؤال عن تعريفها بنفسها :
إننا هذا التراكم للآلام التي عشناها وتخطيناها, إن كل شخص في هذه الحياة عنده آلامه وأوجاعه، كل امرء يمر بأوقات صعبة وأنا شخصيا كنت محظوظة عندما مررت بهذه التجارب، لأنني كنت محاطة بأحباء وأصدقاء قدّموا لي الكثير من الحب وشجعوني على الإيمان بذاتي وقدراتي...إنني أفدت كثيرا من حبهم ووجودهم في حياتي، كما أفدت من وفرة الحب الموجود في داخلي لأتعرف إلى ذاتي أكثر ولأتخطى كل الصعاب التي عشتها...ولعلّ أكثر ما ساعدني هو أنني آثرت دوما الانفتاح على التغييرات كما كنت دوما أطمأن نفسي وأحفزها على المضي قدما وتجاوز أية عثرة...
وتختم صوفي غريغوار ترودو بالقول:
اليوم، بعدما ناهزت الأربعين من العمر، أستطيع أن أقول بأنني في سلام مع ذاتي ومع الآخر، إنني في سلام أيضا مع الانتقادات، مع كل شيء هو في الأصل لا يساوي شيئا عندما تعلم بأنك عندما ستستيقظ في الصباح، ستضع نصب عينيك هدفك وتجدد العهد على إعطاء أفضل ما عندك من حب وجهد وبذل وعطاء وستقف عند هذا الحد تاركا أو مهملا النتائج التي ستكون لأنها لا تخصّك، أنت تجتهد وتسعى وتقدّم ما عليك ولست معنيا إطلاقا بالنتائج لأنها حتما ستكون نتيجة لأعمالك ولكن أنت عليك بالأفعال والأعمال وليس ردود الأفعال والنتائج ! 



Read More »

جستن ترودو في ضيافة جامعة نيويورك ....

0 التعليقات

في حديث شيق ومباشر مع طلبة جامعة نيويورك تحدث رئيس الوزراء حول مختلف المواضيع التي تهم العالم وكندا تناول بالحديث عن التغيير المناخي واستخدام مصادر الطاقة النظيفة والبديلة وكذالك المشاريع المستقبلية لكندا حول أستثمار الطاقات الشبابية ومستقبل كندا





Read More »

شاهد: رئيس وزراء كندا يذهل الحضور بمحاضرة في فيزياء الكم!

0 التعليقات


حقق مقطع فيديو لرئيس الوزراء الكندي "جستن ترودو" وهو يظهر قدراته العلمية وسعة تحصيله الأكاديمي، انتشارا كبيرا على الإنترنت، وذلك حين قرر الرد بجدية، على سؤال ساخر لصحفي حول طريقة عمل "حواسيب الكَمّ"، وذلك في حضور نخبة من ألمع الفيزيائيين في كندا.
كان ترودو قد تحدى الصحفيين أن يسألوه حول طريقة عمل حواسيب الكم، في فقرة خاصة بالأسئلة، في لقاء جمعه بطلاب معهد "بيريميتر" واترلوو بأونتاريو، حيث ذهب للإعلان عن تمويل خاص بالجامعة.
واستجاب صحفي للتحدي بشكل بدا مرحا ساخرا، حين قال له: كنت أنوي سؤالك أن تفسر لنا كيف تعمل حواسيب الكم، ولكن ... متى تتوقع أن تعاود كندا المشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة، وهل نحن متوقفون عن فعل أي شيء في مرحلة التحضير؟
فما كان من ترودو، المدرس السابق، إلا أن أجاب عن السؤال العلمي الدقيق، قائلا:
"حسنا.. بكل بساطة، تعمل الحواسيب العادية .. لا لا، لا تقاطعوني. عندما تتخرجون من هنا، ستعلمون أكثر، كلا. بعض منكم سيعلم أقل كثيرا، عن عمل حواسيب الكم، ولكن أقصد غالبيتكم.."وبرغم المقاطعة بالضحك والتصفيق، ما بدا اكتفاء من الحضور بهذه اللفتة، فقد قرر رئيس الوزراء الاستئناف مبهرا الحضور:
"تعمل الحواسيب العادية إما بوجود طاقة كهربية من الأسلاك أو لا، إنه واحد أو صفر، إنها أنظمة ثنائية. أما ما تسمح به حالات الكم فإنه تشفير معلومات أكثر في البت Bit المفردة. إن البت Bit العادية للحاسوب هي إما واحد أو صفر، موجودة أو غائبة، أما حالة الكم فمن الممكن أن تكون أكثر تعقيدا من هذا بكثير، لأنه وكما نعلم، فإن الأشياء يمكن أن تكون ذات طبيعة مزدوجة جسيمية و موجية في الوقت ذاته، كما تسمح لنا حالة "اللا يقين" المحيطة بحالات الكم بتشفير معلومات أكثر في حواسيب أقل حجما بكثير.ولهذا فهذا هو المثير حول حواسيب الكم!"
وبدا ترودو مرحا واثقا بنفسه على إثر عاصفة التصفيق التي أعقبت درسه العلمي القصير الشائق والدقيق الواضح في ذات الوقت، فأردف بعد هدوء العاصفة المرحة:"لا تجعلوني أكمل في هذا الموضوع، وإلا، فثقوا بي، سنمضي بقية اليوم هنا!"




Read More »

بعد مائة يوم في الحكم: أين يقف جستن ترودو من وعوده الانتخابية؟

0 التعليقات



ما لا شك فيه أن كندا قد دخلت مرحلة جديدة من تاريخها السياسي منذ وصول الشاب جستن ترودو، ابن السياسي المخضرم الراحل بيير ايليوت ترودو الى سدة الحكم في الخريف الماضي. واليوم، بعد مضي أول مائة يوم من وجوده في السلطة، يؤكد ترودو الإبن أنه سيترك حتماً بصماته في صفحات التاريخ السياسي الكندي، تماماً كما سبق لوالده أن فعل قبل أكثر من أربعة عقود من الزمن (بين 1968 و 1984). بعض وسائل الاعلام تحدثت عن حالة من “انعدام الجاذبية” يعيشها الحزب الليبرالي، فاستطلاعات الرأي تظهره في الطليعة بتأييد نحو 50% من المستطلعين، يُضاف الى ذلك الدعم الجماهيري الذي يلف زعيمه من كل مكان، في الوقت الذي لم يظهر خير الحكومة الجديدة من شرها.قد تبدو الفوارق واضحة بين سياستي الأب والأبن، خاصة أنها تعود لحقبتين سياسيتين مختلفتين، إلا أن القاسم المشترك، حتى هذه الساعة، قد يتمثل، اضافة الى سياسات الطاقة والبيئة، في اعادة الهيبة لمكانة كندا الدولية وفرض وجودها في مقدمة دول العالم الحر، من موقع “الطريق الثالثة” التي تحاول أن تتميز عن الخط الليبرالي الأميركي أو القطب الاشتراكي المتشدد. وعلى الصعيد الداخلي يطوي ترودو الأبن صفحة قاتمة من تاريخ العلاقات بين المقاطعات الكندية والاتحاد الفدرالي في أوتاوا، في محاولة لتخفيف التوتر الذي خلفته سياسات سلفه ستيفان هاربر، التي طبعت العالم السياسي الكندي بالتكتم والغموض، بل بالتنافر والتباعد بدلاً من التقارب واللحمة.طريق ترودو الإبن ما تزال محفوفة بالمخاطر والمطبات، التي قد تنتج عن التسرع في اتخاذ القرارات تحت ضغط الوعود الانتخابية العديدة التي أطلقها وحزبه في الانتخابات الأخيرة سعياً وراء كسبها والفوز بسدة الحكم، وهو ما حصل عليه على طبق من فضة. تبقى الآمال معقودة على ما سَيَلي من خطوات سيتخذها الرئيس الشاب الذي استطاع استقطاب أنظار المواطنين الكنديين بمجملهم والعالم بأسره على السواء، الى شخصيته المتميزة والمحببة، سيما وأن رئيس الحكومة الكندية جستن ترودو ما زال يجيد ببراعة فن استقطاب عواطف المواطنين ودغدغة مشاعرهم، فقد نشر بمناسبة مرور المائة يوم الأولى من تسلمه الحكم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة له تعود للعام 2014، وكان حينها في مصعد في مدينة لندن، وهو يحمل مولوده الأخير Hadrien وينظر اليه بحنان وعطف.
رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو (جالساً إلى رأس الطاولة) وإلى يساره رئيسة حكومة ألبرتا راشيل نوتلي في اجتماع بتاريخ 5 شباط فبراير 2016 في كالغاري، حضره قادة عدد من أبرز شركات النفط والغاز الكندية

مخصصات اضافية لتشغيل الشباب
أراد ترودو أن يضفي لمسة خاصة على فترة المائة يوم الأولى من ولايته، ارضاء لشريحة واسعة جداً من المواطنين الكنديين، ينتمي هو نفسه اليها، وهي شريحة الشباب. فقد أطلق يوم الجمعة الماضي، حملة “واسعة” للاستثمار في مضاعفة مخصصات البرنامج الخاص بمساعدة الطلاب على ايجاد فرص عمل في فصل الصيف، الأمر الذي سيعطي دفعاً للاقتصاد الكندي “المتردد” بشكل عام.حكومة أوتاوا كانت تستثمر نحو 106 ملايين دولار في برنامج وفر 34 ألف وظيفة مؤقتة في خلال الصيف الماضي للطلاب، وتنوي حكومة ترودو اضافة مبلغ 117 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة لتتيح خلق 70 ألف فرصة عمل مؤقتة في الصيف حتى العام 2018. هذا النوع من العمل، بحسب رئيس الحكومة، يساعد الشباب على اكتساب خبرات للانطلاق في مهنة المستقبل، كما تساعدهم على تسديد رسوم ومتطلبات الدراسة وعلى بناء الثقة باستقلاليتهم وتكوين مستقبلهم.
البرنامج يدعم رواتب توظيف الشباب بين 15 و30 سنة من فئة الطلاب المداومين بوقت كامل في السنة الحالية، الذين ينوون متابعة دراستهم في السنة القادمة وبالشروط نفسها. ويغطي هذا الدعم الحد الأدنى للأجور بنسبة 100% للقطاع غير الربحي و50% للقطاع العام وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم أقل من 50 شخصاً. ويشكل هذا البرنامج دعماً للمؤسسات بقدر ما هو دعم للشباب الطلبة.وقد وعد ترودو باجراءات جديدة سيعلن عنها لاحقاً لدعم الشباب، ما يأتي تنفيذاً لوعد انتخابي قطعه ترودو برفع المخصصات لدعم عمل الشباب الى ما يقارب 400 مليون دولار مساهَمةً في خلق 40 ألف وظيفة اضافية لفئة الشباب بما في ذلك الشباب غير الطلاب، وذلك ضمن استراتيجية شاملة للحكومة في هذا الصدد. تجدر الاشارة الى أن جستن ترودو قد احتفظ لنفسه في تشكيلته الحكومية بمنصب وزير الشباب.
على النواب الالتزام بخط الحزب
في خطوة تبدو متناقضة مع ما دأب ترودو على التلويح به، يبدو أن الحزب الليبرالي بصدد ارغام نوابه الالتزام بالخط العام للحزب في أثناء التصويت على مشاريع القوانين أو بعضٍ منها. هذا ما بدا واضحاً منذ أيام وقبل طرح مشروع قانون “المساعدة على الموت”، ما أثار استهجان واستنكار بعض النواب من المعارضة وربما من صفوف الحزب الحاكم.حق المناقشة وتبادل الأفكار ما يزال قائماً بالطبع، الا أنه في نهاية المطاف مهما كانت المواقف المعارضة، فإن النواب الليبراليين ملزمون بالتصويت وفق ما يراه الحزب بالاجمال توجهاً مطابقاً لسياساته. الأمر كان موضع انتقاد شديد من قبل أحد نواب حزب المحافظين الذي استهجن ذلك، متناسياً أن زعيم حزبه السابق كان يعتمد سياسة كم الأفواه تجاه نواب حزبه الى الحد الذي حال مراراً من الحصول على أي تصريح اعلامي لنائب محافظ حول موضوع مطروح للتصويت.
النائب المحافظ Gérard Deltell
استنكر هذه الخطوة الليبرالية حتى قبل أن يطرح المشروع للتداول والنقاش، الأمر الذي يجعل منه قانوناً نافذاً مهما كانت الآراء حوله، وذلك نظراً لأغلبية الحزب الحاكم المطلقة التي تسمح له بتمرير أي مشروع قانون اذا ما التزم النواب الليبراليون كافةً بالتصويت لصالحه. وذكر النائب المحافظ أن نواباً ووزراء من الحزب الليبرالي في كيبيك قد صوتوا ضد المشروع على صعيد المقاطعة.وكانت حكومة ترودو قد عينت لجنة من ستة عشر نائباً في مجلسي العموم والشيوخ الكنديَّين، بمن فيهم النائب ديلتيل، لدراسة ومناقشة الموضوع واعداد تقرير لها ستعتمده الحكومة لصياغة مشروع القانون. حكومة ترودو تستند الى قرار المحكمة الفدرالية العليا القاضي باعتماد نص قانون يجيز “الموت الرحيم” أو “المساعدة على الموت”. من جهتهم نواب حزب الديمقراطيين الجدد لم يعطوا أهمية تُذكر لقرار الليبراليين. أما رئيس اللجنة المكلفة بالملف فقد ذكّر بصعوبة الوصول الى توافق جماعي حول الموضوع نظراً لتعنت مندوبي الحزب المحافظ.
انعدام الجاذبية لدى الليبراليين
مهما تكن المؤشرات فالخلاصة واحدة: الليبراليون في حالة انعدام الجاذبية. فقد وصلوا الى الحكم بموجة عارمة دفعتهم الى المقدمة وحصنتهم بمناعة صلبة بعكس توقعات الكنديين. الأيام المائة الأول مرت بسلام دون مفاجأت، والليبراليون اليوم ينعمون بتأييد نصف المواطنين، متقدمين بـفارق كبيرعن خصومهم المحافظين وعن الديمقراطيين الجدد.والارتفاع في نسبة التأييد هو وليد الأشهر الثلاثة الماضية. وربما يمكن تعليل استمرار هذه الشعبية بعدم اضطرار ترودو لاتخاذ مقررات هامة وخطيرة. على الا يطول هذا النعيم، فالموازنة القادمة على الأبواب، وهي التي ستلحظ العجز المتوقع الذي قد يثير مشاعر الخوف في قلوب المواطنين. حكومة ترودو بشكل عام حاولت الابتعاد عن التصريحات التفصيلية الدقيقة، فاكتفى وزراؤها بمداخلات رنانة دون الخوض بالتفاصيل، تماماً كما فعل ويفعل رئيسها الذي أبهر الجميع بحكومة متكافئة العدد بين الرجال والنساء، وحكومة تمثل مختلف المناطق والأعراق والتنوع الثقافي الكندي وتستخدم لهجة ولغة مختلفة مرحب بها في كل الأوساط، بعيدة عن القرارات الصعبة والخوض في التفاصيل.يبقى ألا ننسى أن معظم نواب الحزب الليبرالي الذين وصلوا الى البرلمان وعدد لا بأس به من وزرائه المختارين لا يملكون أي كفاءة أو خبرة تُذكر في مجال الحياة العامة والادارة في المجال السياسي العام.
كل هذا لا يحول دون ذكر الانجازات الهامة والسريعة التي شهدتها الأيام المئة المنقضية من استقبال اللاجئين السوريين، بالرغم من كل اللغط الذي أحاط بالموضوع، وقرارات التخفيض الضريبي للطبقة المتوسطة، واستعادة المكانة الخارجية لكندا على الصعيد الدولي، والتقارب من سكان البلاد الأصليين وتفهم قضاياهم وتسوية أوضاعهم، واعادة العمل بالنص المطوّل لاستمارة الاحصاء الدولي. كلها محاولة للانطلاق لا يمكن التعويل عليها لبناء حالة شاملة من الثقة بالحكومة. مسؤول بارز في الحكومة يبرر هذا التباطؤ برغبة حكومته ورئيسها أخذ الوقت الكافي للتشاور وايصال الصوت لكل الأطراف سعياً وراء موافقة متكاملة وشبه جماعية على ما تنوي الحكومة اتخاذه من قرارات حاسمة، تلك الحكومة التي تعرف تماماً استحالة ارضاء جميع الأطراف، وامكانية التحدث الى الجميع سعياً لتفاهمات وصيغ مشتركة.يبقى أن نبتعد عن خوابي العسل لنتعرف الى بعض المآزق أو المطبات التي قد تواجه حكومة ترودو الليبرالية، ولعل أولها موضوع خط أنابيب النفط العابر للمقاطعات الكندية الشرقية، والعجز المالي المتوقع والمرتفع نسبياً مقارنة بما هو معلن قبل الانتخابات البرلمانية، وكذلك قرار سحب المقاتلات الكندية العاملة على قصف مواقع تنظيم داعش وعقد بيع مدرعات عسكرية للسعودية ذات السجل الانساني الحافل بالمخالفات.
وهناك أيضاً موضوع تعديل النظام الانتخابي واعادة هيكلة مجلس الشيوخ بعد التخلص من “مصائبه”! كل هذا دفع أحد الأساتذة الجامعيين للقول أننا وان كنا نرى شهر العسل مستمراً في استطلاعات الرأي، الا أننا نرى في الوقت عينه غيوماً متلبدة في الأفق تحتاج الى روية ورؤية بعيدة لتفادي مخاطرها، ليتساءل: هل سيشفع الدعم والتأييد الشعبيين الكبيرين اللذان يحظى بهما ترودو وحكومته، لمواقفَ تشبه ما حصل مع تردد ترودو في استنكار العملية الارهابية في بوركينا فاسو التي ذهب ضحيتها ستة كيبيكيين، في القادم من الخطوات الحكومية؟ إذ قد لا تخلو هذه الخطوات من التعثر والتخبط في حالة من انعدام الجاذبية على أرض الواقع السياسي والمعيشي المر في كندا، وسيتطلب الأمرعاجلاً أم آجلاً عودة سريعة الى الأرض.
من الأمور التي لم يُتدوال بشأنها والتي تصب حتماً في خانة مصالح الحكومة ورئيسها مسألتا التعاطي مع قضايا ومشاكل سكان البلاد الأصليين، والتعامل والتقارب مع سائر المقاطعات على السواء. مسألتان نجحت الحكومة، حتى الآن على الأقل، في التعاطي بشأنهما بانتظار نتائج ملموسة لا تقلل من أهمية الطريقة التي استخدمت لمقاربتهما.هذا طبعاً الى جانب الظهور المكثف لرئيس الحكومة في مناسبات عدة وفي محافل دولية، اضافة الى العديد من صور “السلفي” الذاتية الملتقطة له في أكثر من مناسبة ومكان، الأمر الذي أعطى انطباعاً بارزاً هو أن رئيس الحكومة على استعداد دائم للاستماع الى المواطنين والى رجال الاعلام خاصة، وهو أمر كبير الأهمية بعد سنوات الجفاء والبعد والنأي بالنفس، أي الخصال التي ميزت فترة حكم هاربر والمحافظين. لكن لا بدّ من التأكيد أنّ هذا لا يعفي ترودو إن أخفق في ردات الفعل السريعة على الأزمات الطارئة التي تتطلب مواقف حازمة وجازمة وسريعة وفاعلة.يبقى في نهاية الأمر الموضوع الأكثر خطورة في تحديد مصير شعبية الحكومة الليبرالية الحالية، أعني موضوع الاقتصاد، الذي سنخصص له مقالاً خاصاً في الأعداد القادمة، حيث يبدو أن الحكومة لا تملك حتى الآن أي معلومات تفصيلية حول نواياها في معالجة الأرقام الضخمة التي تعد بإغداقها على مشاريعها الموعودة (تمويل البلديات، البنى التحتية، تخفيض الضرائب، احتياجات السكان الأصليين، وغير ذلك…) دون معرفة مصادر تمويلها وتغطيتها، أو لا ترغب الحكومة ربما في الافصاح عن ذلك في الوقت الحاضر بانتظار اكتمال صيغة الموازنة العامة القادمة قريباً في الشهرين القادمين.
توقعات الجميع من حكومة ترودو عالية جداً، فهل سيقابلها الرئيس الشاب بجودة كما فعل حتى الآن في رفع شعبيته وفي خلق أجواء مفعمة بالعلاقات العامة الرفيعة؟ القادم من الأيام كفيل بالرد على تساؤلاتنا.

Read More »

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا