مرحبا بالزوارالكرام ستايل كندا موقع الكتروني يهتم بكل مايخص الشأن الكندي والتي تهم المقيم والمهاجر واللاجيء على الأراضي الكندية

تاريخ كندا .....الجزء الثالث

0 التعليقات


سنوات النضج والازدهار

أدت الثقة بالنفس التي اكتسبتها كندا خلال الحرب، والازدهار الاقتصادي الذي أعقبها، والسياسات التي اتبعتها الحكومات الليبرالية المتعاقبة، إلى تبلور هوية كندية جديدة، تجلت في اعتماد تصميم علمها الحالي الذي تتوسطه
الملكة إليزابيث الثانية تصادق على التعديلات الدستورية في أوتاوا 1982
الملكة إليزابيث الثانية تصادق على التعديلات الدستورية في أوتاوا 1982
ورقة القيقب maple leaf الأرجوانية وذلك في العام 1965، وسن قانون الثنائية اللغوية في العام 1969، وتبني سياسة التعددية الثقافية في العام 1971. وكذلك بدأت كندا بتطبيق برامج اجتماعية ديمقراطية على طريق التكافل الاجتماعي ودولة الرفاه، كالـتأمين الصحي العام، ونظام معاشات التقاعد، والقروض الميسرة للطلبة.

وقد توِّجت هذه التحولات بموجة من التغييرات الدستورية والتشريعية، تمخضت عنها سلسلة من المؤتمرات والمناقشات العامة في العام 1982 عرفت باسم التوطين patriation، أي التوطين الكندي في مواجهة التبعية لبريطانيا. وجاء ذلك متزامناً مع وضع ميثاق الحقوق والحريات Charter of Rights and Freedoms. وفي الوقت ذاته، كانت مقاطعة "كيبك" تمر بتغيرات اجتماعية واقتصادية عميقة، من خلال ما عرف بـ"الثورة الهادئة"، والتي أدت إلى نشوء حركة قومية وقفت في طليعتها جبهة تحرير كيبك PLQ الانفصالية، والتي أدت أنشطتها إلى إشعال أزمة تشرين الأول/أكتوبر 1970. وبعد نحو عشر سنوات، جرت في العام 1980 محاولة فاشلة لفصل مقاطعة كيبيك عن كندا عبر تنظيم استفتاء شعبي، لكن نتائجه جاءت مخيبة لأصحاب النزعة الانفصالية. وبعد الاستفتاء كانت ثمة محاولات عديدة في الاتجاه ذاته في العام 1989 ولكن عبر تعديلات دستورية، لكنها باءت بالفشل هي الأخرى. وفي العام 1995، تم تنظيم استفتاء ثانٍ حول الانفصال ومرة أخرى فاز الخيار الكندي وإن بأغلبية ضئيلة، فبلغت نسبة الموافقين 49.4%، بينما كانت نسبة المعارضين 50.6%. وفي العام 1997، قضت المحكمة العليا بأن الانفصال الأحادي الجانب لأي مقاطعة يعد عملاً غير دستوري. وأصدر البرلمان قانون الشفافية Clarity Act الذي بيّن الشروط والإجراءات المقبولة للانفصال عبر المفاوضات مع الحكومة الاتحادية.
تقنية كندية في الفضاء
تقنية كندية في الفضاء
وفضلاً عن قضية انفصال كيبيك، فإن قضايا وأحداث اخرى صدمت المجتمع الكندي خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. منها مثلاً تفجير الطائرة الهندية رقم 182 في العام 1985 الذي نُسب إلى المتطرفين السيخ في الهند واعتبر أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ كندا، ومجزرة معهد البوليتكنيك في العام 1989 الذي استهدف الطالبات، والنزاع على الأراضي في "أوكا" وبحيرة "جوستافسن" بين حكومة كيبيك والسكان الأصليين في العام 1990، والذي انتهى باعتراف الحكومة باستقلال قبائل "الإنويت" ومنحها الحكم الذاتي في العام 1999 وتأسيس إقليم "نونافوت"، وكذلك تهدئة النزاع مع قبائل "نيسكا" في كولومبيا البريطانية. وفي العام 2008، قام رئيس الوزراء الكندي المحافظ ستيفن هاربر بالاعتذار عن قيام الحكومات الكندية السابقة بانتزاع أطفال السكان الأصليين من ذويهم وإرسالهم إلى مدارس داخلية بهدف تجريدهم من ثقافتهم الأم وإدماجهم قسراً في الثقافة الأوروبية لكندا البيضاء.

وفي هذه الفترة أيضاً، شاركت كندا في الحرب العراقية الأولى 1991، وفي العديد من تشكيلات قوات حفظ السلام. وكذلك شاركت ولاتزال في قوات إيساف الأطلسية التي تقاتل في افغانستان منذ العام 2001، لكنها امتلكت ما يكفي من الحكمة للإحجام عن التورط في غزو العراق في العام 2003، وذلك في عهد الحكومة الليبرالية التي كان يترأسها "جان كريتيان".

Read More »

تاريخ كندا .....الجزء الثاني

0 التعليقات




من الهيمنة الفرنسية إلى الإنكليزية
نص المرسوم الملكي البريطاني للعام 1763 على فصل إقليم "كيبك" عن فرنسا الجديدة (الأملاك الفرنسية السابقة جنوب البحيرات)، وضم جزيرة "كاب بريتون" إلى "نوفاسكوشا". كما أنه فرض القيود على استخدم اللغة الفرنسية وعلى الحقوق الدينية للفرنسيين الكاثوليك. وفي العام 1769، أصبحت جزيرة "سانت جون" (وتُعرف حالياً باسم جزيرة الأمير إدوارد) مستعمرة منفصلة.
ولتهدئة النزاع مع كيبك، جاء قانون كيبك للعام 1774 ليوسع حدود الإقليم فيشمل البحيرات العظمى ووادي أوهايو، كما أنه رفع القيود عن استخدام اللغة الفرنسية، وضمن حرية ممارسة العقيدة الكاثوليكية، وتطبيق القوانين المدنية الفرنسية فيها. وأثار ذلك القانون نقمة العديد من سكان المستعمرات الثلاثة عشر، وكانت من بين الأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة الأمريكية ضد الهيمنة البريطانية. وقد أعترفت بريطانيا في معاهدة باريس (1783) باستقلال مستعمراتها الأمريكية الثائرة، وتخلت لها عن الأراضي الواقعة جنوب البحيرات العظمى.
أول مجلس عموم منتخب في كندا السفلى 1793
أول مجلس عموم منتخب في كندا السفلى 1793

وكنتيجة للثورة الأمريكية وحرب الاستقلال التي أعقبتها، قام نحو 50,000 من الأمريكيين المحافظين المواليين للإمبراطورية المتحدة والمناهضين للثورة والاستقلال، باللجوء إلى كندا. وفي إطار الترتيبات الإدارية لاستيعاب هؤلاء اللاجئين الأوفياء لإنكلترا، وتوطينهم في كندا، تم فصل "نيوبرانزويك" عن "نوفاسكوشا" في الوجه البحري. ولحل التناقض اللغوي بينهم وبين سكان كيبيك الناطقين بالفرنسية، صدر القانون الدستوري للعام 1791 ليتم بموجبه تقسيم "كيبك" إلى كندا السفلى ولغتها الرسمية الفرنسية، وكندا العليا ولغتها الرسمية الإنجليزية، مع ضمان حقوق سكان المنطقتين في انتخاب الهيئات التشريعية الخاصة بكل منهما.
واصبحت كندا (العليا والسفلى) الجبهة الرئيسية لحرب العام 1812 بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية. وأعقب تلك الحرب، تدفق هجرات كبيرة من بريطانيا وأيرلندا باتجاه كندا بدءاً من العام 1815. وقد أحصت سلطات المرافئ الكندية نزول 626,628 مهاجراً أوروبياً ما بين العامين 1825 و1846. ومن بين المهاجرين الأوروبيين الذي وصلوا كندا قبل العام 1891، قضى نحو ربعهم أو ثلثهم نحبه نتيجة الأوبئة. ومع مطلع القرن التاسع عشر، بلغ تطور صناعة الأخشاب حداً جعلها تتجاوز من حيث قيمتها الاقتصادية تجارة الفراء.

تحولات نحو الديمقراطية والاستقلال

قاد تطلع الكنديين إلى حكومة منتخبة تكون مسؤولة أمامهم وأمام ممثليهم، إلى قيام ثورات العام 1837 والتي تم إخمادها في نهاية المطاف. وتلا ذلك إصدار تقرير "دورهام" الذي أوصى بحكومة مسؤولة وباستيعاب الكنديين الفرنسيين في الثقافة الإنكليزية. ومع إصدار قانون الاتحاد في العام 1840، تم دمج شطري كندا تحت اسم مقاطعة كندا المتحدة. وبحلول العام 1849، كان ثمة حكومة مسؤولة لسائر المقاطعات التابعة للإمبراطورية البريطانية في أمريكا الشمالية. وأدى توقيع معاهدة "أوريجون" 1846، بين بريطانيا والولايات المتحدة، إلى إنهاء نزاع أوريجون الحدودي. وتوسيع الحدود غرباً على طول خط العرض 49، ممهدةً الطريق لإنشاء مستعمرات بريطانية في جزيرة "فانكوفر" (1849)، و"كولومبيا البريطانية" (1858). وأرسلت كندا العديد من البعثات الاستكشافية نحو أرض روبيرتس Rupert's Land (التي تشمل مناطق شاسعة وسط كندا وخليج هدسون ومحيطه) والمناطق القطبية الشمالية، لبسط سيادتها عليها. وفي هذه الفترة شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد السكان نتيجة لارتفاع معدلات المواليد. وكانت الهجرات الوافدة من بريطانيا تعوض حركة النزوح إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة هجرة الكنديين الفرنسيين الساخطين على تراجع نفوذهم وثقافتهم باتجاه "نيو إنجلاند".
آباء الإتحاد الكندي في جلسة التأسيس 1 تموز 1867
آباء الإتحاد الكندي في جلسة التأسيس 1 تموز 1867
في الأول من تموز/يوليو من العام 1867، وبعد سلسلة من المؤتمرات الدستورية، أُعلِن قانون الدستور الكندي الذي يعتبر الوثيقة التأسيسية لكندا ككيان اتحادي كونفدرالي في إطار الكومنويلث البريطاني. وضمت الكونفدرالية الكندية وقتها أربع مقاطعات هي: "أونتاريو"، و"كيبك"، و"نوفاسكوشا"، و"نيوبرانزويك". ثم ما لبثت أن وسعت سيطرتها على "روبرتزلاند" وعلى المناطق الشمالية الغربية، بعد إخماد ثورة النهر الأحمر التي قام بها "المايتيز" Métis (كنديون مُهجنون من السكان الأصليين والأوروبيين وخاصة الفرنسيين). وإنشاء مقاطعة "مانيتوبا" في العام 1870. وفي وقت لاحق، انضمت كل من "كولومبيا البريطانية"، وجزيرة "فانكوفر" (اللتان اتحدتا في العام 1866)، و"جزيرة الأمير إدوارد" إلى الاتحاد الكونفيدرالي في العامين 1871 و1873 على التوالي.

واتبعت حكومة جون ماكدونالد المحافظة سياسة الحماية الجمركية لدعم الصناعات الكندية الناشئة. وفي محاولاتها لتعمير المناطق الغربية من كندا، مولت الحكومة مشاريع لتشييد ثلاثة خطوط للسكك الحديدية العابرة للقارة (أهمها الخط الحديدي الباسيفيكي). كما فتحت الحكومة أقاليم البراري أمام الاستيطان، وقامت بتأسيس شرطة الخيالة الملكية الكندية RCMP لضمان سيطرتها على الأقاليم التابعة لها هناك وضبط الحدود الجنوبية. وفي العام 1898، ومع تصاعد "حمى الذهب" في حوض نهر كلوندايك والتي عُرفت بـ"Klondike Gold Rush" في المناطق الشمالية الغربية، قامت الحكومة الكندية بإنشاء إقليم "يوكون". وفي عهد رئيس الوزراء الليبرالي "ويلفريد لورييه"، استقر المهاجرون الوافدون من أوروبا في مناطق "البراري"، وفيما بعد أُعلنت كل من "ألبرتا" و"ساسكاتشوان" كمقاطعتين مستقلتين في العام 1905.

كندا بين الحربين العالميتين

ما أن اندلعت الحرب العالمية الأولى في العام 1914 في أوروبا البعيدة، حتى وجدت كندا نفسها في أتونها فجأة بلا خيار. فمع إعلان بريطانيا نفسها طرفاً في الحرب، ترتب على كندا إرسال الجنود المتطوعين إلى الجبهة الغربية لتصبح فيما بعد جزءاً القوات الكندية Canadian Corps. وقد أدت هذه القوات دوراً هاماً في معركة "فيمي ريدج" وغيرها من المعارك الرئيسية في الحرب. ونشأت أزمة التجنيد الإلزامي في العام 1917 عندما قام رئيس الوزراء "روبرت بوردين" من حزب المحافظين، بإجبار سكان "كيبك" الناطقين بالفرنسية على التطوع في الخدمة العسكرية. وفي العام 1919، أصبحت كندا عضواً في عصبة الأمم كدولة مستقلة بعيداً عن التبعية لبريطانيا. وفي العام 1931، صدر تشريع "ويستمنستر" Statute of Westminster والذي أكد على استقلال كندا.
وفي الثلاثينات من القرن العشرين ضرب "الكساد العظيم" الاقتصاد الكندي بشدة على امتداد البلاد، وتسبب في الكثير من المصاعب والآلام خاصة للطبقات الفقيرة. ورداً على ذلك، قام حزب اتحاد الكومونويلث التعاوني CCF ذي التوجهات اليسارية في "ألبرتا" و"ساسكاتشوان"، باتخاذ العديد من الإجراءات على طريق دولة الرفاه خلال الأربعينات والخمسينات بقيادة "تومي دوجلاس" الذي أصبح في العام 1944 رئيس أول حكومة اشتراكية في أمريكا الشمالية (حكومة ساسكاتشوان).
وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من استقلالها عن بريطانيا هذه المرة، أعلنت كندا الحرب على ألمانيا بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانها من قبل بريطانيا. وكان ذلك في عهد رئيس الحكومة الليبرالي "ويليام ليون ماكنزي كينج". ووصلت أولى الوحدات العسكرية الكندية إلى بريطانيا في كانون الأول/ديسمبر من العام ذاته 1939. وشاركت القوات الكندية بشكل فعال في غزوة الحلفاء الفاشلة في "دييب" (شمال غرب فرنسا) العام 1942، وفي غزو إيطاليا، وفي 
الإنزال في النورماندي حزيران 1944
الإنزال في النورماندي حزيران 1944
إنزال الحلفاء في النورماندي في اليوم-دي D-Day Landings، وما تبعها من معارك النورماندي صيف العام 1944، وفي معركة سكيلدت Scheldt على الحدود ما بين بلجيكا وهولندا خريف العام ذاته. ولايزال الهولنديون يتذكرون بالكثير من العرفان توفير كندا الملجأ والحماية للعائلة الملكية الهولندية خلال الاحتلال الألماني لبلادهم، وتضحيات القوات الكندية لتحريرها من ذلك الاحتلال.

وأدى المجهود الحربي لكندا إلى انتعاش كبير لاقتصادها نتيجة ازدياد الطلب على صناعاتها العسكرية لسد احتياجات قواتها المسلحة وقوات حلفائها في بريطانيا والصين والاتحاد السوفيتي من المعدات الحربية. وعلى الرغم من نشوب أزمة تجنيد أخرى في "كيبك"، فإن كندا خرجت من الحرب وبحوزتها أحد أكبر الجيوش في العالم. وفي العام 1945، وقبل أن تضع الحرب أوزارها، أصبحت كندا أحد الأعضاء المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة.

Read More »

تاريخ كندا .....الجزء الأول

0 التعليقات




العصور القديمة
تعود أقدم آثار الوجود البشري في كندا إلى أكثر من 26000 سنة، وقد وجدت في منطقة شمالي "يوكون" المحاذية لولاية آلاسكا الأمريكية. ويعتقد بأن هؤلاء كانوا أحفاداً لمهاجرين جاؤوا من شمال-شرق سيبريا سيراً على 
مخيم للسكان الأصليين في إحدى جزر بحيرة هورون (لوحة زيتية، بول كان 1871)
مخيم للسكان الأصليين لوحة زيتية، بول كان 1871
الأقدام عبر مضيق بهرنغ عندما
 كان من اليابسة، وكانت سيبريا متصلة مع أمريكا.ومع ارتفاع منسوب مياه المحيط الهادئ نتيجة ذوبان الجليد، انعزل هؤلاء المهاجرون عن أبناء جلدتهم السيبيريين، وظلوا لنحو 5000 سنة حبيسي الركن الشمالي الغربي للقارة الأمريكية بسبب الطبقة الجليدية السميكة التي كانت تغطي معظم الأراضي الكندية في تلك الحقبة، وتقف حاجزاً أمام انتشارهم في بقية أنحاء القارة.
ومع بدأ ذوبان الغطاء الجليدي قبل نحو 10000 عام، بدأ زحف الهجرات باتجاه الجنوب والشرق. وهكذا نجد أن أقدم المستوطنات البشرية في جنوب "أونتاريو" تعود إلى حوالي 9500 عاماً.أما أولى الهجرات الأوروبية في العصور المتأخرة، فكانت لجماعات من "الفايكنغ"، أغلب الظن أنها جاءت من أيسلانده، واستقرت لفترة قصيرة في  "نيوفاوندلاند" على السواحل الأطلسية الشمالية الشرقية لكندا حوالي العام 1000 ميلادي.

الاستكشاف والاستعمار االأوروبي

بعد النهاية غير المشجعة لمغامرة الفاكينغ الاستيطانية، لم يعاود الأوروبيون الكرة إلا في القرن السادس عشر. ففي العام 1497، قام 
جاك كارتيه
جاك كارتيه
المستكشف "جون كابوت" بالإبحار على طول السواحل الأطلسية لكندا لحساب إنكلترا. تبعه في العام 1534 الفرنسي "جاك كارتييه" باستكشاف الساحل الأطلسي لحساب فرنسا، ثم توغل نحو الجنوب الغربي في مجرى نهر سان لوران.

ولكن تأسيس أولى المستعمرات الأوروبية الدائمة تأخر حتى مطلع القرن السابع عشر (العام 1603)، وكان رائدها الفرنسي "صمويل دى شامبلين"، فظهرت "أكاديا" وعاصمتها "بورت رويال" في العام 1605، ثم مدينة "كيبك" في العام 1608 والتي هي اليوم عاصمة المقاطعة التي لاتزال تحمل الاسم ذاته.
وقد أطلق المستعمرون الوافدون اسم "فرنسا الجديدة" على الأراضي التي سيطروا عليها في حوض نهر سانت لورانس. فيما استقر سكان "أكاديا" في الوجه البحري حيث تقع اليوم مقاطعات "نوفاسكوشا" و"نيوبرنزويك" و"برينس إدوارد آيلاند". وانتشر تجار الفراء الفرنسيون والمبشرون الكاثوليك اليسوعيون "الجزويت" شمالاً حول خليج هدسون، وجنوباً حول منطقة البحيرات العظمى، ومنها واصلوا انحدارهم على طول مجرى نهر الميسيسيبي حتى مصبه في خليج المكسيك جنوب لويزيانا.
واندلعت الحروب بين الفرنسيين والإيروكواس المحليين من أجل السيطرة على
مصرع الجنرال وولف في معركة "سهول إبراهام" في كيبيك في العام 1759
مصرع الجنرال وولف في معركة "سهول إبراهام" في كيبيك في العام 1759
 تجارة الفراء. فيما قام الإنكليز بتأسيس محطات للصيد في "نيوفاوندلاند" حوالي العام 1610، ومنها انتشروا جنوباً لتأسيس المستعمرات الثلاثة عشر في "نيو إنجلاند" التي شكلت نواة الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي خضم الحروب بين المستعمرات الإنكليزية والفرنسية في الفترة ما بين 1689 – 1763، جرى ضم "نوفاسكوشا" تحت الحكم البريطاني بموجب معاهدة أترخت 1713.
وفي أعقاب هزيمة فرنسا في حرب السنوات السبع مع بريطانيا، اضطرت إلى التنازل للأخيرة عن جميع مستعمراتها في أمريكا الشمالية، وشمل ذلك معظم فرنسا الجديدة وكندا، وذلك بموجب معاهدة باريس للعام 1763 التي أنهيت بموجبها تلك الحرب.

Read More »

الجامعة الافتراضية الكندية

0 التعليقات




قائمة ببعض برامج الجامعة الافتراضية الكندية الأكثر شعبية بين الطلبة الأجانب 



Bachelor Programs
1
-
Bachelor of Arts,Canadian Studies major
2
-
Bachelor of Arts, Psychology major
3
-
Bachelor of Arts,Women's Studies major
4
-
Bachelor of Arts, English Major
5
-
Bachelor of Arts,General Studies
6
-
Bachelor of Arts , Information Systems Major
7
-
Bachelor of Arts, General Program
8
-
Bachelor of Business Administration
9
-
Bachelor of Commerce (Financial Services)
10
-
Bachelor of Commerce (Information Systems Management)
11
-
Bachelor of Commerce (Marketing)
12
-
Bachelor of Commerce (Technology Management)
13
-
Bachelor of Commerce E-Commerce Major
14
-
Bachelor of Commerce-Accounting Major
15
-
Bachelor of Commerce-Financial Services Major
16
-
Bachelor of Commerce: e-Commerce Major
17
-
Bachelor of Management
18
-
Bachelor of Professional Arts Governance, Law and Management Major
19
-
Bachelor of Professional Arts-Communication Studies Major
20
-
Bachelor of Science
21
-
Bachelor of Science in Computing and Information Systems
22
-
Bachelor of Technology
23
-
Bachelor of Technology (Computing)
24
-
Bachelor of Technology (Technology Management)
25
-
Bachelor of Technology (Trades and Technology Leadership)
26
-
Bachelor of Tourism Management
27
-
Baccalauréat en administration cheminement général bilingue - français/anglais
28
-
Baccalauréat en administration concentration gestion des ressources humaines




Certificate Programs
29
-
Certificate in the Business of E-Learning
30
-
Certificate in Accounting
31
-
Certificate in Business Administration
32
-
Certificate in Computers and Management Information Systems
33
-
Certificate in Computing and Information Systems
34
-
Certificate in e-Commerce
35
-
Certificate in English Language Studies
36
-
Certificate in Financial Services
37
-
Certificate in Information Technology
38
-
Children’s Mental Health Certificate
39
-
Forensic Studies Certificate




Diploma
40
-
Diploma in Information Technology and Management




Graduate Certificate/Diploma
41
-
Graduate Certificate in Online Teaching and Learning
42
-
Graduate Diploma in Distance Education (Technology)
43
-
Graduate Diploma in Instructional Design




Masters
44
-
Master of Arts, Adult Education
45
-
Master of Arts, Equity Studies
46
-
Master of Arts, Global Change
47
-
Master of Business Administration
48
-
Master of Education (post-secondary)
49
-
Master of Education in Adult Education
50
-
Master of Education, Information Technology
51
-
Master of Science-Information Systems




Doctorate
52
-
Doctorate in Business Administration

Read More »

التعليم الجامعي في كندا

0 التعليقات



التعليم الجامعي في كندا

منح الدستور الكندي الذي اعتمد في العام 1867، المقاطعات والأقاليم سلطات كاملة وحصرية فيما يخص شؤون التعليم. ونتج عن ذلك نشوء هياكل ومؤسسات ونظم تعليمية خاصة بكل مقاطعة وإقليم، تختلف في بعض الجوانب ولكنها تتشابه في معظمها. وتتولى وزارة أو أكثر صلاحيات السلطة التعليمية ضمن حدودها الإدارية، إلى جانب عدد من الهيئات العامة والخاصة التي تقدم خدمات استشارية وبحثية ومعلوماتية لصُنّاع القرار في الحكومة.
وتخول السلطات المحلية مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي "المعترف بها" صلاحية منح الشهادات التعليمية عبر مواثيق وضوابط تضمن جودة هذه المؤسسات وما تقدمه من برامج. وتخضع المؤسسات "المعترف بها" أو "المرخص لها" إلى رقابة الحكومة من منطلق حماية المستهلك في المقام الأول.
ويشرف على قطاع التعليم في كل مقاطعة أو إقليم وزير أو أكثر. أما على المستوى الاتحادي فثمة مجلس لوزراء التعليم في كندا CMEC كملتقى لمناقشة القضايا التعليمية موضع الاهتمام المشترك وتنسيق التعاون على المستويين الوطني والدولي.
وتمارس الوزارات الاتحادية أدواراً غير مباشرة، حيث تقوم وزارة الخارجية مثلاً برعاية برامج التبادل الأكاديمي مع الدول الأخرى. فيما تقوم وزارة التجارة الدولية ITCan ووزارة تطوير الموارد والمهارات البشرية HRSDC، بالترويج لكندا كمقصد للدراسة بالنسبة للطلبة الأجانب.
وتتولى وزارة الهجرة والجنسية الكندية CIC، ووكالة خدمات الحدود الكندية CBSA، تنظيم عمليات دخول الطلبة الأجانب إلى البلاد وإقامتهم فيها، وإصدار تأشيرات الدخول وتراخيص الإقامة للذين يحققون الشروط المحددة لهذا الغرض. وتقدم كل من وزارة الخارجية والوكالة الكندية للتنمية CIDA منحاً دراسية لأعداد محدودة من الطلبة الأجانب المسجلين في المؤسسات التعليمية الكندية.
ويقوم مجلس وزراء التعليم في كندا (CMEC) بمتابعة تطوير المكانة الدولية لكندا في مجال التعليم العالي بالاتفاق مع الحكومة الاتحادية لتعزيز هذه المكانة بشكل مستمر. وتعمل هيئة الإحصاء الكندية مع مجلس وزراء التعليم وحكومات المقاطعات والأقاليم، على جمع وتحليل ونشر البيانات الإحصائية الخاصة بالتعليم على مستوى البلاد.
وتحصل مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي على بعض التمويل من الحكومة الاتحادية، ولكن معظم التمويل يأتي عادة من جانب الحكومات المحلية في المقاطعات والأقاليم. أما المصادر الأخرى للتمويل فتشمل الرسوم الدراسية التي يدفعها الطلبة الكنديون والأجانب، والمنح الخاصة ببرامج البحث العلمي، وعائدات برامج الأبحاث الخاصة بالحكومة والقطاع الخاص، والتبرعات، بالإضافة إلى عائدات الاستثمارات الخاصة بكل مؤسسة.

الهيكليات

تتشابه الهيكليات الأساسية للنظام التعليمي في المقاطعات والأقاليم إلى حد بعيد. فنجد أنها جميعاً تتألف من ثلاث مراحل: إبتدائية وثانوية وما بعد ثانوية، وذلك على الرغم من اختلاف الصفوف التي تحدد بدايات ونهايات هذه المراحل في بعض الأحيان. وتشترك جميع هذه النظم في توفير التعليم المجاني العام للمرحلة الابتدائية والثانوية بما مجموعه 12 عاماً، فيما عدا مقاطعة كيبيك حيث تقتصر فيها المدة على 11 عاماً. ويعتبر التعليم حتى سن 15 أو 16 إلزامياً في معظم المقاطعات، فيما تمتد هذه السن حتى 17 عاماً في مقاطعة مانيتوبا، وإلى 18 عاماً أو حتى إنهاء الدراسة الثانوية في مقاطعة نيوبرانزويك.
أما التعليم ما بعد الثانوي، فتتولاه مؤسسات تعليمية عامة أو خاصة. ويمكن لهذه المؤسسات أن تكون "معترف بها"، أو "مسجلة"، أو "مرخص لها"، أو أن لا تكون خاضعة لأية ضوابط خارجية على الإطلاق.
وتقوم مؤسسات التعليم ما بعد الثانوي بإصدار شهادات من مختلف المستويات، وتحت مختلف التسميات وذلك بحسب طبيعة كل مؤسسة. ففي الجامعات والمعاهد الجامعية يكون التركيز على الشهادات وعلى البرامج الدراسية التي تؤدي إليها. فيما تركز بعض المعاهد على الشهادات التطبيقية.

بعض المعطيات الديموغرافية

ثمة حالياً أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة مسجلين للدراسة بدوام كامل أو جزئي في جامعات كندا ومعاهدها العليا. وفي العام 2002 قدر عدد الطلاب المسجلين في الجامعات فقط بحوالي 684,000 بدوام كامل و271,000 بدوام جزئي. فيما قدر عدد الطلاب المسجلين في المعاهد العليا في العام ذاته بحوالي 2.5 مليون، أكثر من نصفهم بدوام جزئي.
وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تناقصاً في نسبة الطلبة الذين تزيد أعمارهم عن 24 سنة، فهبطت من 32 في المائة في العام 1997 إلى 29 في المائة في العام 2000. وشهدت نسبة الطلاب بدوام جزئي هي الأخرى تناقصاً ملحوظاً. ويستمر تفوق نسبة الإناث على الذكور سواء في الجامعات أو المعاهد، فنجد أنها وصلت في العام 2001 إلى 59% للمرحلة الجامعية الأولى، ونحو 51% في برامج الماجستير، لتنخفض إلى 46% في برامج الدكتوراه.

البرامج الدراسية

تتوفر البرامج الدراسية بثلاثة مستويات: البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وعادة ما يشترط الحصول على الشهادة الأدنى كشرط للقبول في المستوى الأعلى الذي يليه.
وتوفر العديد من الجامعات شهادات الدبلوم وشهادات التخصص. وبشكل عام تتطلب مثل هذه الشهادات الدرسة لمدة عام أو عامين في حقل تخصصي معين. بيد أن مثل هذه البرامج قد تختلف كثيراً من جامعة إلى أخرى، وفيما بين المقاطعات والأقاليم. ولذا ينبغي على الطالب المهتم بالإنخراط في مثل هذه البرامج أن يمحص في محتويات هذه البرامج ومدتها ومتطلبات القبول قبل اتخاذ القرار بالتسجيل في أي منها.
أما متطلبات القبول في برامج البكالوريوس، التي تمثل المرحلة الأولى في التعليم ما بعد الثانوي أو يسمى undergraduates، فتشمل إنهاء المرحلة الثانوية بنجاح (12 سنة) في سائر المقاطعات -ماعدا كيبيك (11 سنة) التي تتطلب فضلاً عن ذلك إنهاء الدراسة لمدة عامين في ما يسمى معاهد السيجيب Cégep، وهي برامج متنوعة جداً وقائمة بذاتها، ولكنها أيضاً تمثل مرحلة ضرورية لطلبة مقاطعة كيبيك الراغبين في متابعة الدراسة الجامعية (لا ينطبق ذلك على الطلبة الأجانب في المقاطعة). وتتطلب برامج البكالوريوس ما بين ثلاث إلى أربع سنوات من الدراسة بدوام كامل، وذلك بحسب المقاطعة وما إذا كان البرنامج تخصصياً أو عاماً. وتتطلب شهادة بكالوريوس التمييز (أو الشرف) honors baccalaureate قدراً أكبر من التخصص في مجال معين ومستوى إنجاز أكثر رفعة، وقد تتطلب في بعض الجامعات دراسة سنة إضافية.
أما شهادة الماجستير فعادة ما تتطلب دراسة سنتين بعد بكالوريوس التمييز. وفيما يتطلب الانتساب إلى برامج الدكتواره PhD عادة الحصول على شهادة الماجستير، فإنه من الممكن في بعض الحالات السماح لحملة بكالوريوس التمييز الانتساب مباشرة في برنامج الدكتوراه. ويتطلب الحصول على شهادة الدكتوراه ما بين ثلاث إلى خمس سنوات من الدراسة والبحث، بالإضافة إلى إعداد أطروحة مكتوبة تناقش أمام لجنة من الأساتذة المتخصصين في مجالات ذات صلة بموضوع الدراسة. وبالإضافة إلى الشهادات، فقد تتطلب ممارسة بعض المهن الحصول على رخص مهنية كما هو الحال في مهن مثل الطب والمحاماة والمحاسبة.
وتركز المعاهد الجامعية university colleges جهودها أساساً على توفير برامج البكالوريوس التي تدوم لثلاث أو أربع سنوات. وهي تتيج للطلبة فرص الانتقال السلس من معهد إلى آخر، أو من برنامج لآخر.
أما المعاهد Colleges فتركز جهودها عادة على برامج الدبلوم والشهادات التخصصية certificate، وبعضها يوفر برامج في مجالات تخصصية تتراوح مدتها ما بين سنتين وأربع سنوات.

Read More »

الدراسة عبر الإنترنت (عن بعد أو بالانتساب)

0 التعليقات


تعليم كندي بعيداً عن كندا
إذا كانت قد أرهبتك المبالغات عن قسوة الشتاء الكندي، أو كانت ظروفك الشخصية تجعل من الصعب عليك مغادرة بلدك للدراسة في كندا، فإن الدراسة عبر الإنترنت تمنحك الفرصة للاستفادة من مزايا التعليم الكندي عن بعد، وفيما أنت مقيم في بلادك تستمتع بدفئها بين أهلك، وتمارس عملك وحياتك كالمعتاد. ومع أن الدراسة عبر الإنترنت online أو e-learning، لاتزال تعتبر جديدة نسبياً، فإنها تنمو وتتطور بمعدلات سريعة، وتحظى بقبول واعتراف متزايد سواء من جانب الدارسين أو أرباب العمل. كما أن قائمة الخيارات والبرامج التعليمية المتوفر عبر الشبكة العنكبوتية لا تنفك تتوسع. وتشير بعضد التقديرات إلى أن نصف إجمالي البرامج التعليمية التقليدية سيصبح متوفراً عبر الإنترنت بحلول العام 2020.
وثمة تنوع كبير في خصائص البرامج الدراسية عبر الإنترنت، فبعضها مثلاً يؤهل للحصول على شهادة، فيما الأخرى للتثقيف الذاتي فحسب ولا تمنح أية شهادات، وبعضها مطروح من قبل جامعات، وأخرى من قبل معاهد أو معاهد مهنية، أو حتى شركات تعليمية. كما تتوفر هذه البرامج على مختلف مستويات ومراحل الدراسة الجامعية، وتمنح شهادات تغطي كل هذه المستويات، بدءً من الدبلوم والبكالوريوس، مروراً بالدبلوم العالي والماجستير وحتى الدكتواره. وتعتبر هذه الشهادات معادلة لنظيرتها في الدراسة التقليدية فيما عدا معايير المكان والزمان. بل إن بعض المؤسسات التعليمية تلجأ إلى المزج ما بين التعليم الوجاهي التقليدي والتعليم عبر الإنترنت، فتتطلب قدراً معيناً من الأول وتعطي الخيار لبعض من الثاني في سياق برامجها التعليمية.وتوفر المؤسسات التعليمية الكندية برامج تعليمية عبر الإنترنت في مجالات مثل: إدارة الأعمال، تكنولوجيا المعلومات، علم النفس والتربية والتعليم، علم الجريمة، الإعلام، العلوم الإنسانية، السياحة والفنادق.. وغيرها الكثير.وتعتبر المرونة، وانخفاض التكلفة، وإمكانية نقل الرصيد الدراسي لبرامج دراسية أخرى، والحد من التلوث والرفق بالبيئة من بين المزايا الكثير للدراسة عبر الإنترنت. ولكنها بالمقابل تطرح على الدارس تحديات جديدة وتتطلب منه قدراً أكبر من الاعتماد على النفس والانضباط الذاتي ومهارات الاتصال الإلكتروني.وبغض النظر عن مزايا ونواقص الدراسة عن بعد عبر الإنترنت، فإنها تمثل بالنسبة للبعض الوسيلة الوحيدة المتاحة للوصول إلى موارد نظام التعليم الكندي بدون مغادرة أوطانهم أو حتى منازلهم.

حول الاعتراف بالدراسة عبر الإنترنت

 إذا كنت تفكر بالانتساب إلى إحدى البرامج الدراسية عبر الإنترنت، فلا شك بأن الاعتراف الرسمي بهذا النوع من الدراسة، والتصديق على الشهادات التي تُمنح لخريجيها، لمن المسائل المهمة بالنسبة لك، لما تعنيه من ضمان للجودة والقيمة العملية. وبما أن نظام التعليم الكندي خاضع لسلطات الحكومات المحلية، فلا يوجد في كندا نظام وطني موحد للتعليم وإصدار الشهادات، وهي في ذلك أشبه بالنظام الأمريكي منه بالأنظمة التعليمية في البلدان العربية.
ولكن مسألة الإعتراف تبدو أكثر بساطة، وأقل إثارة للقلق والجدل، إذا علمنا بأن معظم برامج الدراسة عبر الإنترنت في كندا إنما تأتي من جانب جامعات راسخة القدم في التعليم التقليدي، وكامتداد لبرامجها المعترف بها، وهي بالتالي تحظى بالاعتراف ذاته الذي تحظى به برامجها التقليدية. وتتنوع الجهات المانحة للاعتراف بتنوع المؤسسات التعليمية ذاتها. فمثلاً تقوم اللجنة الكندية للمصادقة على التعليم والتدريب CETAC بالمصادقة على برامج الدراسة عبر الإنترنت التي تديرها المعاهد المهنية، فيما يتولى الاتحاد من أجل الارتقاء بمدارس إدارة الأعمال AACSB التصديق على برامج إدارة الأعمال ومراقبة جودتها.

العضوية في المنظمات والروابط

وكذلك تقوم كل من رابطة الجامعات والمعاهد الكندية AUCC، ورابطة المعاهد الأهلية الكندية  ACCC، بوضع معايير لجودة التعليم على المستوى الوطني. وهكذا فإن العضوية في إحدى هاتين الرابطتين والالتزام بمعاييرها، بالإضافة إلى رقابة الحكومة المحلية، تعتبر إشارات مطمئنة كافية لجهة الاعتراف بالمؤسسات والتصديق على الشهادات التي تمنحها.

تصديق الاتحادات والهيئات المهنية

ينطبق على تصديق الشهادات التي تمنحها البرامج الدراسية عبر الإنترنت من قبل الروابط والجمعيات المهنية ما ينطبق على نظيرتها من البرامج التقليدية. ويعني اعتراف جمعية أو رابطة مهنية بقسم معين أو ببرنامج معين في جامعة أو معهد، أن هذا القسم أو البرنامج يحققان معاييرها المهنية، وأن حاملي الشهادات الصادرة عنها هم مؤهلون لممارسة المهنة التي يمثلونها. وهاكم بعض الأمثلة على هذه الجمعيات والهيئات:
  • هيئة المصادقة على برامج التصميم الداخلي (CIDA).
  • هيئة التصديق على برامج علوم الكمبيوتر (CSAC).
  • الهيئة الكندية للمصادقة على برامج علوم الغابات (CFAB).
  • الاتحاد من أجل الارتقاء بمدارس إدارة الأعمال (AACSB).
وكما يشير اسمه، فإن الاتحاد من أجل الارتقاء بمدارس إدارة الأعمال (AACSB) مثلاً، يصادق على البرامج والشهادات الخاصة بإدارة الأعمال. وكل ما عليك لدى تقييمك لجامعة أو برنامج في هذا المجال، هو أن تتأكد أنه يحظى باعتراف ومصادقة هذا الاتحاد. ومن شأن ذلك أن يطمئنك وذويك بخصوص قيمة الشهادة واللقب العلمي والمهني التي ستحصل عليها في خاتمة دراستك.


تساؤلات وإجابات حول الدراسة عبر الإنترنت

كيف تؤدي الجامعات والمعاهد وظيفتها عبر الإنترنت؟

تستخدم الجامعات والمعاهد عبر الإنترنت وسائط تقنية متنوعة لإيصال محتويات المادة التعليمية والتفاعل مع الطالب في إطار ما يسمى غرفة الصف الافتراضية virtual classroom. وتشمل هذه الوسائط المواد النصية والصوتية والمرئية بأنواعها، ومنتديات النقاش، وغرف الدردشة chat، والبريد الإلكتروني، وغيرها من وسائل الاتصال والتفاعل عن بعد. وتتسم العملية التعليمية فيها بالطابع التفاعلي والتعاوني بين مختلف الأطراف، وهي بذلك تتطلب المشاركة الفاعلة وروح المبادرة من جانب الطالب. وتتوفر للدارسين إمكانية الوصول إلى المكتبات الافتراضية (الإلكترونية)، والحصول على الدعم التقني على مدار الساعة، بالإضافة إلى امكانية التواصل مع المدرسين بوسائل مختلفة، بما في ذلك الهاتف والبريد الإلكتروني والدردشة الفورية.

ما هي مزايا الجامعات والمعاهد الافتراضية الكندية من منظور الطلبة الأجانب، والعرب خصوصاً؟

إن انتظام الطالب الأجنبي في برنامج دراسي افتراضي لمؤسسة تعليمية كندية عبر الإنترنت، تتيح له الفرصة للتفاعل والتعاون مع زملاء دراسة من مختلف أنحاء كندا والعالم. وهناك أيضاً ميزة التحرر من قيود الزمان والمكان إلى حد كبير. ففي هذه الحالة مثلاً، من غير المحتمل أن يرفض طلبك لأن الصفوف قد امتلأت، وأن لا مكان لمزيد من الطلبة، أو أن يلغى البرنامج لقلة عدد المنتسبين. وثمة مرونة في الحدود الزمنية لإنجاز البرنامج، فيمكنك إنجازه خلال وقت قصير جداً أو مديد بقدر ما تشاء، بحسب همتك وظروفك الشخصية. وثمة أيضاً مزايا تتعلق بالتكلفة سواء لناحية التخلص من الكثير من المصروفات المرتبطة بالدراسة التقليدية، أو لناحية عدم اضطرارك للتخلي عن عملك ومصدر رزقك للالتحاق ببرنامج دراسي تقليدي في بلد آخر.

إلى أي مدى تعتبر البرامج الكندية للدراسة عبر الإنترنت اقتصادية بالنسبة للطالب الأجنبي؟

بانتسابك إلى برنامج دراسي كندي عبر الإنترنت، فإنك ستوفر المصاريف التالية: شراء الكتب (معظم المواد ستكون متاحة لك بالشكل الإلكتروني)، رسوم استخدام المرافق الجامعية، تكاليف الانتقال والإقامة في كندا. ولكن ينبغي الانتباه إلى أن بعضاً من هذه البرامج ليس رخيصاً على الإطلاق، وقد تصل تكاليفها إلى تكاليف الدراسة التقليدية، ولكن معظمها يظل أقل كلفة.

ما هو الفارق بين البرامج الدراسية والمواد الدراسية عبر الإنترنت؟

يتضمن البرنامج الدراسي program عدداً من المواد الدراسية courses، ويحصل الطالب في نهايته على شهادة (مثلاً: دبلوم في المحاسبة أو بكالوريوس في التسويق). أما المادة الدراسية فتعني مقرراً واحداً فقط مثل مادة "المحاسبة المالية" أو "التسويق الشبكي". ولا يؤدي الانتهاء من دراسة مادة إلى الحصول على أية شهادة، ولكن يمكن احتسابها فيما بعد ضمن رصيد الطالب إذا ما قرر الانتظام في برنامج ذي صلة بهذه المادة. وغالبا ما يكون الدافع لدراسة مادة منفردة رغبة الطالب في تعلم المزيد عن مجال يهتم به أكثر منه الرغبة في الحصول على شهادة.

كيف يتم ضبط جودة التعليم عبر الإنترنت في كندا؟

إن معظم البرامج الدراسية عبر الإنترنت في كندا مطروحة من قبل جامعات معترف بها ومخولة بإصدار شهادات من قبل حكومات المقاطعات أو الأقاليم التي تقع فيها. وغالباً ما تكون هذه البرامج ترجمة واشتقاقاً من برامج تقليدية في المجال ذاته، وبالتالي فهي حصيلة لخبرة طويلة في هذا المجال، ومن الممكن الركون إلى جودتها.
أي نوع من المؤهلات يمكنك الحصول عليها من خلال الدراسة عبر الإنترنت؟ وكم من الوقت تستغرق؟
يمكن الحصول على شهادة البكالوريوس، وشهادات الزمالة associate's degrees، الدبلوم، الماجستير وحتى الدكتوراه، من خلال الدراسة عبر الإنترنت.
أما المدة الزمنية التي تستغرقها الدراسة، فتتوقف على طبيعة البرنامج. بعض المؤسسات تفرض جداول زمنية شبيهة بتلك الخاصة بالدراسة التقليدية (3 إلى 4 سنوات لشهادات البكالوريوس، مثلاً)، فيما تكتفي مؤسسات أخرى بفرض حد أقصى للانتهاء من البرنامج (7 سنوات مثلاً)، وبشكل عام، لا توجد قواعد عامة موحدة في هذا الصدد.

هل ثمة منح دراسية ومعونة مالية للطلبة الأجانب الراغبين في الالتحاق ببرامج دراسية عبر الإنترنت في كندا؟

أجل. يمكن للطلبة الأجانب الملتحقين ببرامج دراسية عبر الإنترنت من خلال جامعات أو معاهد كندية عادية أن يتأهلوا للحصول على المنح والمعونات ذاتها التي تتوفر لزملائهم الملتحقين ببرامج عادية. كذلك تقدم الجامعات الافتراضية (التي تقدم برامجها حصراً عبر الإنترنت) أعداداً محدودة من المنح الدراسية للطلبة الأجانب، وتوفر الحكومات المحلية والحكومة الإتحادية معونات مالية للطلبة الأجانب لدى الجامعات والمعاهد الافتراضية المعترف بها.

هل ثمة متطلبات معينة حول المهارات اللغوية في برامج الدراسة عبر الإنترنت؟

نعم. بشكل عام، ينبغي على الطالب تقديم ما يثبت إلمامه بقدر كافٍ باللغة التي سيدرس بها (الإنكليزية أو الفرنسية). ولكن التفاصيل (الاختبارات المعتمدة والدرجات المطلوبة) قد تختلف من مؤسسة لأخرى ومن برنامج لآخر. عليك التحري عن هذه الأمور والاستفسار عنها بنفسك لدى التخطيط للالتحاق ببرنامج.

هل بالإمكان تحويل المؤهلات أو الرصيد الدراسي المكتسب في الدراسة عبر الإنترنت إذا رغب الطالب في استكمال دراسته في برامج دراسية تقليدية؟

بشكل عام هذا الأمر ممكن في كندا. أما خارج كندا فالمسألة تختلف باختلاف الجهة المعنية. من المعلوم أن التعليم العالي في كندا بما في ذلك التعليم عبر الإنترنت، يحظى بسمعة عالمية طيبة، ولكن عليك الاستفسار عن الموضوع من الجهات التي تسعى إلى الالتحاق ببرامجها. كذلك فإن عليك الاستفسار عن مدى الاعتراف والتقدير الذي تحظى به الدراسة عبر الإنترنت في بلدك، فهذا الأمر لا يزال في بداياته في البلدان العربية التي يفتقر الكثير منها إلى وجود أنظمة وضوابط خاصة بالمؤهلات المكتسبة من خلال الدراسة عبر الإنترنت.

هل يحتاج الطلبة الإجانب الحصول على تأشيرة أو ترخيص بالدراسة للالتحاق بأحد برامج الدراسة عبر الإنترنت؟

إذا كنت تتقدم بطلبك للالتحاق ببرنامج للدراسة عبر الإنترنت وأنت مقيم في عنوان كندي (ولست مواطناً كندياً أو مقيم دائم فيها) فستُسأل عن وضعك القانوني لناحية تأشيرة الإقامة والترخيص بالدراسة. أما إذا كنت خارج كندا وكان البرنامج متوفراً عبر الإنترنت بصورة كاملة، فلن تحتاج أصلاً لا للقدوم إلى كندا، ولا لتأشيرات لهذا الغرض.ولكن ثمة بعض البرامج الدراسية التي تزاوج ما بين الدراسة التقليدية والدراسة عبر الإنترنت بنسب مختلفة، وهي تتطلب منك التردد من وقت لآخر إلى كندا والإقامة فيها لفترات قصيرة نسبياً. يمكنك في هذه الحالات إجراء الترتيبات للحصول على التأشيرات الملائمة بمساعدة الجامعة أو المعهد الذي تنتظم فيه.

الجامعة الافتراضية الكندية

 

الجامعة الافتراضية الكندية

تعليم عن بعد من 10 جامعات كندية معترف بها

الجامعة الافتراضية الكنديةCanadian Virtual University  هي عبارة عن تحالف بين عدد من الجامعات الكندية لتطوير وتقديم البرامج الدراسية عن بعد. وقد تأسست هذه الجامعة في العام 2000، وهي تضم حالياً عشر جامعات من مختلف أنحاء كندا.
وتهدف الجامعة الافتراضية الكندية التي تضم حالياً نحو 100,000 طالب وطالبة، إلى توسيع فرص الطلبة من داخل كندا وخارجها في الوصول إلى مصادر التعليم الكندي بالانتساب عن بعد، وإلى ضمان التنوع وتلافي التكرار في البرامج التي تطرحها الجامعات الأعضاء، وإلى تعزيز التعاون بين الجامعات الكندية الحكومية الملتزمة بتطوير ودعم التعليم عن بعد.وتقدم الجامعة (بأعضائها العشرة) حالياً أكثر من 2500 مادة ومقرر، وأكثر من 350 برنامجاً دراسياً تشمل مختلف المستويات الأكاديمية، من البكالوريوس والدبلوم وحتى الماجستير والدكتوراة، جميعها بالانتساب عن بعد وعبر الإنترنت، وذلك باللغتين الإنكليزية أو الفرنسية.
وتغطي هذه البرامج طائفة متنوعة من التخصصات مثل الإدارة والأعمال (المحاسبة، التسويق، التمويل، الموارد البشرية، التجارة الإلكترونية، السياحة..) وعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، والفنون والعلوم الإنسانية مثل علم النفس ودراسات المرأة والدراسات الكندية ودراسات اللغة الإنكليزية وغيرها الكثير...
وثمة اتفاقاً بين الجامعات الأعضاء على قبول كل منها باعتماد الرصيد الدراسي الذي اكتسبه الطلبة في الجامعات الأعضاء الأخرى، وعلى إعفائهم من إعادة دفع رسوم القبول والتسجيل لدى انتقالهم بين الجامعات الأعضاء. ومن شأن مثل هذا الاتفاق تحويل الجامعات العشر إلى جامعة افتراضية عملاقة واحدة من حيث أعداد المواد والبرامج الدراسية المتاحة فضلاً عن الفضاء الجغرافي غير المحدود الذي تغطيه.

إبدأ دراسك في كندا قبل وصولك إليها

إذا كنت تخطط للمجيء إلى كندا بغرض الدراسة في المستقبل القريب (وليس على الفور)، فيمكنك استغلال الفترة التي لاتزال تفصلك عن موعد السفر بدراسة بعض المواد والمقررات ذات الصلة بالبرنامج الذي تنوي الالتحاق به، وضم رصيدك التحصيلي credits  فيها إلى رصيد دراستك اللاحقة، بما يؤدي إلى اختصار مدة هذه الدراسة. وهكذا تكون قد بدأت برنامج دراستك الكندي قبل أن تطأ قدماك أرضها.
وبطبيعة الحال ينبغي اختيار هذه المواد بعناية للتأكد من صلتها ببرنامج دراستك المستقبلية، وإن أمكن، يفضل أن تستشير مرشدك الأكاديمي بهذا الصدد للتاكد من الأمر.
ويعتبر مثل هذا الأمر مفيداً لبعض المهاجرين ممن تأخرت معاملات هجرتهم، أو كانوا يرتبطون بأعمال في البلاد التي يقيمون فيها، أو الطلبة الذين يريدون تخفيض نفقات دراستهم ومدة إقامتهم في كندا إلى أقل ما يمكن، أو أؤلئك الذين يريدون تحسين فرصهم في القبول في برامج معينة، وغيرها من الحالات.

من أين تحصل على شهادتك عند الانتهاء من الدراسة؟

عند انتهائك من الدراسة بنجاح، فأنك ستحصل على شهادتك من الجامعة صاحبة البرنامج (إحدى الجامعات العشر المكونة للجامعة الافتراضية الكندية)، وليس من الجامعة الافتراضية الكندية ذاتها. وجميع هذه الجامعات وشهاداتها معترف بها في كندا وحول العالم.

كم تكلف الدراسة في الجامعة الافتراضية الكندية؟

تختلف التكاليف بطبيعة الحال باختلاف البرنامج والجامعة التي تقدمه. ولكن متوسط الرسوم الدراسية للطلبة الأجانب وللكنديين المقيمين خارج كندا هي بحدود 1200 دولارأ كندياً للمادة الواحدة (3 credits). فمثلاً، تكلف شهادة الدبلوم التي تضم 10 مواد حوالي 12000 دولارأ. وهذه أرقام تقريبية وليست دقيقة.


Read More »

MST GROUP

حول الموقع:

مرحبا بكل زوار الموقع الكرام.. أعزائي وأخوتي موقع ستايل كندا هو موقع مختص بالهجرة الكندية والفيز الكندية بأنواعها الدراسية والسياحية وهجرة المقاطعات ونظام الكفالات الخاصة ويهدف الى تعريف المواطن العربي بشكل عام بطبيعة الحياة والعمل والدراسة في كندا بحكم خبرتي في هذا المجال لأني في الأصل مواطن عراقي هاجر الى كندا وأستقر في أونتاريو خلاصة خبرتي هذه أضعها بين أيديكم لكل طامح في الهجرة نحو حياة الحرية وتحقيق الطموح ...الموقع يقدم خدمة الأستشارة والنصح لكل من يرغب بالقدوم الى كندا وبالذات مقاطعة اونتاريو - تورنتو للتواصل عبر الخاص عبر العناوين التالية mstservice66@gmail.com WhatsApp /(+16479228597)/ /(+18077909900)/ /(+16472370759)/

اشترك معنا في هنا كندا